واشنطن تبحث خيارات لاجلاء رعاياها من لبنان وكندا وبريطانيا تدعوان مواطنيهما تجنب السفر الى المنطقة

> واشنطن/اتاوا «الأيام» د.ب.أ/أ.ف.ب:

>
اطفائيون يتفقدون مبنى أصيب بمدينة نهاريا شمال اسرائيل
اطفائيون يتفقدون مبنى أصيب بمدينة نهاريا شمال اسرائيل
بدأت الولايات المتحدة استطلاع خيارات لاجلاء رعاياها من لبنان عقب الهجمات الاسرائيلية ضد حزب الله اللبناني,وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك أمس الجمعة "نعكف على وضع خطط ملائمة مع كل أجهزة الحكومة الامريكية المناسبة من أجل احتمالات مختلفة ربما تظهر".

وتقدر الحكومة الامريكية وجود نحو 25 ألف أمريكي في لبنان. وتلقى المواطنون الامريكيون توجيهات بتقييم الموقف الامني والبدء في البحث عن فرص للمغادرة "متى سمحت الظروف".

وتردد أن وزارة الدفاع الامريكية تدرس قيام الجيش الامريكي بدور في عملية إجلاء محتملة. ومن بين الخيارات المطروحة أمام البنتاجون إرسال السفينة الحربية "يو إس إس إيو جيما" الراسية في البحر الاحمر وستستغرق أياما للوصول إلى شواطئ لبنان.

ودعت وزارة الخارجية الكندية رعاياها أمس الجمعة الى تجنب السفر الى لبنان والمنطقة.

وقالت الوزارة في بيان "بسبب الاحداث التي حصلت في جنوب لبنان في 12 يوليو وتصعيد التوتر في المنطقة الناجم عنه، ندعو الى الامتناع عن السفر الى لبنان".

واضاف البيان "على الكنديين الموجودين الآن في لبنان ان يبقوا في الداخل ويقللوا من تنقلاتهم قدر الامكان حتى اشعار آخر. والطرق الرئيسية المؤدية الى خارج البلاد يمكن ان تصبح هدفا للهجمات العسكرية. وندعو الى تجنب اي رحلة الى الجنوب، ابتداء من صور، وخصوصا الى المناطق المحاذية للحدود مع اسرائيل".

وطلبت الوزارة ايضا من الكنديين تجنب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومنطقة مزارع شبعا الواقعة على حدود لبنان وسوريا واسرائيل.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية أمس الجمعة رعاياها بعدم السفر الى لبنان وذلك في اعقاب عمليات القصف التي شنها الطيران الاسرائيلي، واوصت البريطانيين الموجودين حاليا في هذا البلد بان يحاولوا مغادرته.

وقالت الوزارة في بيان "اذا كنتم في لبنان ابقوا حيث انتم وتحلوا بالحيطة والحذر وابقوا على اتصال بالسفارة وامتثلوا للارشادات التي تصدر عنها".

واوضحت وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس ايضا انها في صدد التحضير بالتنسيق مع شركائها ال24 في الاتحاد الاوروبي اضافة الى استراليا وكندا والولايات المتحدة، لاجلاء رعاياها من لبنان "عندما تقضي الضرورة".

ويوجد حاليا حوالى 3500 عائلة بريطانية في لبنان، اي حوالى 10 آلاف شخص بحسب وزارة الخارجية في لندن. وهناك 10 آلاف شخص آخرين يحملون الجنسيتين اللبنانية والبريطانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى