برنامج يسعى لتخفيف الضغوط علي اباء الاطفال المبتسرين
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> كشفت دراسة اجراها باحثون في النرويج عن وجود برنامج للتدخل المبكر يمكنه التخفيف بشكل كبير من الضغط الذي يعاني منه الاباء عقب ولادة اطفال مبتسرين.
وقال الدكتور بير ايفار كاريسن من جامعه ترومسو لرويترز "يعاني أباء وأمهات الاطفال المبتسرين من زيادة مطردة في الضغوط المصاحبة لرعاية الاطفال."
وقام كاريسن وزملاؤه بتقييم تأثير برنامج للتدخل باختيارهم لعينة عشوائية مكونة من 146 والدا لاطفال مبتسرين في مواجهة برنامج أو مجموعة "ضابطة" مقارنة. ويتكون البرنامج من عده دورات. الاولي صممت لتسمح للاباء "باستعراض خبراتهم نتيجة الاقامة في المستشفي وربما مشاعر الحزن التي انتابتهم."
وبعد ذلك تهدف بقية الدورات إلي "تمكين الوالدين من تقدير الخصائص المتفردة للطفل ومزاجه واحتمالات التطور التي يمكن أن تطرأ عليه." كما يتعلم الاباء كيفية التعرف على علامات الضيق لدى اطفالهم أو التحفيز الزائد أو الاستعداد للتفاعل وتحديد الاستجابة المناسبة لهذه المواقف.
وذكر الفريق البحثي في دورية طب الاطفال ان المجموعة التي تطبق برنامج التدخل المبكر سجلت نتائج أفضل بكثير في مجال الضغوط النفسية خلال ما بين ست و 12 شهرا مقارنة مع المجموعة الضابطة بصرف النظر عن مدى كون الطفل مبتسرا والمستوى التعليمي أو مستوى الدخل للامهات والاباء وعدد الاخوة الاكبر سنا.
وخلص الباحثون الي انه"نظرا لان بعض الدراسات اظهرت أن الضغوط التي يتعرض لها الاباء تعد عامل خطورة لما قد يحدث من مشكلات سلوكية لاحقة لدى الاطفال المبتسرين أو لدى الاطفال العاديين فان خفض حدة الضغوط التي يتعرض لها الاباء خلال السنة الاولى من عمر الطفل ربما يكون عاملا هاما في الاقلال من المشكلات السلوكية طويلة المدى لدى هؤلاء الاطفال."
وقال كاريسن "نعتقد أن خفض حدة التوتر لدى الآباء يعود بالنفع على الاباء في حد ذاتهم على الرغم من أن تأثير ذلك على نمو الاطفال لا يزال غير واضح,نحن نخطط لدراسة دور الضغط الذي يعاني الاباء في المراحل الاولى من عمر الاطفال علي المشكلات السلوكية المحتملة التي تظهر لاحقا وثأثيرات خفض هذا الضغط الذي عاني منه الاباء على نمو الأطفال لاحقا."
وقال الدكتور بير ايفار كاريسن من جامعه ترومسو لرويترز "يعاني أباء وأمهات الاطفال المبتسرين من زيادة مطردة في الضغوط المصاحبة لرعاية الاطفال."
وقام كاريسن وزملاؤه بتقييم تأثير برنامج للتدخل باختيارهم لعينة عشوائية مكونة من 146 والدا لاطفال مبتسرين في مواجهة برنامج أو مجموعة "ضابطة" مقارنة. ويتكون البرنامج من عده دورات. الاولي صممت لتسمح للاباء "باستعراض خبراتهم نتيجة الاقامة في المستشفي وربما مشاعر الحزن التي انتابتهم."
وبعد ذلك تهدف بقية الدورات إلي "تمكين الوالدين من تقدير الخصائص المتفردة للطفل ومزاجه واحتمالات التطور التي يمكن أن تطرأ عليه." كما يتعلم الاباء كيفية التعرف على علامات الضيق لدى اطفالهم أو التحفيز الزائد أو الاستعداد للتفاعل وتحديد الاستجابة المناسبة لهذه المواقف.
وذكر الفريق البحثي في دورية طب الاطفال ان المجموعة التي تطبق برنامج التدخل المبكر سجلت نتائج أفضل بكثير في مجال الضغوط النفسية خلال ما بين ست و 12 شهرا مقارنة مع المجموعة الضابطة بصرف النظر عن مدى كون الطفل مبتسرا والمستوى التعليمي أو مستوى الدخل للامهات والاباء وعدد الاخوة الاكبر سنا.
وخلص الباحثون الي انه"نظرا لان بعض الدراسات اظهرت أن الضغوط التي يتعرض لها الاباء تعد عامل خطورة لما قد يحدث من مشكلات سلوكية لاحقة لدى الاطفال المبتسرين أو لدى الاطفال العاديين فان خفض حدة الضغوط التي يتعرض لها الاباء خلال السنة الاولى من عمر الطفل ربما يكون عاملا هاما في الاقلال من المشكلات السلوكية طويلة المدى لدى هؤلاء الاطفال."
وقال كاريسن "نعتقد أن خفض حدة التوتر لدى الآباء يعود بالنفع على الاباء في حد ذاتهم على الرغم من أن تأثير ذلك على نمو الاطفال لا يزال غير واضح,نحن نخطط لدراسة دور الضغط الذي يعاني الاباء في المراحل الاولى من عمر الاطفال علي المشكلات السلوكية المحتملة التي تظهر لاحقا وثأثيرات خفض هذا الضغط الذي عاني منه الاباء على نمو الأطفال لاحقا."