مؤسسة مساندة قضايا المرأة بعدن تنفذ برنامجًا للتوعية القانونية لانتخابات المحليات
الوكيل المساعد لمحافظة عدن يتحدث في حلقة النقاش أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> تم يوم أمس في عدن، البدء بتنفيذ أولى فعاليات برنامج التوعية القانونية والحقوقية لانتخابات المجالس المحلية التي تنظمها المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بدعم من مؤسسة فردريش ايبرت الالمانية.
وجرى تدشين برنامج التوعية بإقامة حلقة نقاش لورقة قدمتها الاخت د. اسمهان عقلان العلس، وتناولت الورقة دور الثقافة المجتمعية وتأثيرها على مشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات وحضر هذه الفعالية الاخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن وايوب ابوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن وعدد من الاكاديميات والمرشحات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
في ورقتها المقدمة الى الحلقة النقاشية أوضحت د. اسمهان العلس، ان المشاركة السياسية للمرأة تتأثر بالوضع الثقافي السائد والمتصل بما يترسب في اذهان المجتمع من قيم ومفاهيم عبر التاريخ لتتبلور في أوساط أفراد المجتمع على هيئة اتجاهات وسلوك ومواقف. وأشارت الى ان الواقع في المجتمع اليمني يعكس صورة سلبية للمشاركة السياسية المتكافئة بين المرأة والرجل، وقالت: «من أبرز صور السلوك الاجتماعي المعيق للمشاركة السياسية هو ما يجري من استثمار لجهود المرأة من قبل الدولة والاحزاب في عمليات القيد والتسجيل واللجان الاشرافية الاساسية والفرعية كما ان موقف المرأة المعبر عن الرضا بواقع الحال يكشف عن شكل آخر من المعوقات والسلوك السلبي، بالرغم من التضخيم والترويج الدعائي للحقوق».
حلقة النقاش أدارتها الاخت رضية شمشير، عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة العربية لمساندة المرأة والحدث، وفي ختام المناقشات لموضوع الحلقة تبلورت جملة من القضايا الرئيسية حيث تم التأكيد على ضرورة العمل مع قوى التغيير من الشباب والمرأة وتشكيل لجنة اعلامية وقانونية تكون مرجعية لكل الترشحات الى المجالس المحلية بمحافظة عدن الى جانب الاستفادة من كل الامكانيات المتوفرة وتسخيرها لدعم المرشحات.
كما أكدت المشاركات في هذه الفعالية على أهمية الوصول الى الرجل الناخب كداعم ومساند لقضية المرأة بشكل عام والمرأة المرشحة بوجه خاص وكذا التواصل مع القطاع النسائي في عموم مديريات المحافظة بـاعـتـبـارهـن الـفـئـة المـسـتهـدفـة للـتـوعـية القانونية والحقوقية للانتخابات.
من جانب آخر عبرت المشاركات في الحلقة عن ادانتهن للحرب العدوانية الغاشمة التي يتعرض لها الشعبان اللبناني والفلسطيني وطالت النساء والاطفال والشيوخ واستهدفت المقدرات البشرية والمادية، واستنكرن الصمت العربي الرسمي وغير الرسمي ازاء هذه الحرب.
الوكيل المساعد لمحافظة عدن يتحدث في حلقة النقاش أمس
وجرى تدشين برنامج التوعية بإقامة حلقة نقاش لورقة قدمتها الاخت د. اسمهان عقلان العلس، وتناولت الورقة دور الثقافة المجتمعية وتأثيرها على مشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات وحضر هذه الفعالية الاخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن وايوب ابوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن وعدد من الاكاديميات والمرشحات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
في ورقتها المقدمة الى الحلقة النقاشية أوضحت د. اسمهان العلس، ان المشاركة السياسية للمرأة تتأثر بالوضع الثقافي السائد والمتصل بما يترسب في اذهان المجتمع من قيم ومفاهيم عبر التاريخ لتتبلور في أوساط أفراد المجتمع على هيئة اتجاهات وسلوك ومواقف. وأشارت الى ان الواقع في المجتمع اليمني يعكس صورة سلبية للمشاركة السياسية المتكافئة بين المرأة والرجل، وقالت: «من أبرز صور السلوك الاجتماعي المعيق للمشاركة السياسية هو ما يجري من استثمار لجهود المرأة من قبل الدولة والاحزاب في عمليات القيد والتسجيل واللجان الاشرافية الاساسية والفرعية كما ان موقف المرأة المعبر عن الرضا بواقع الحال يكشف عن شكل آخر من المعوقات والسلوك السلبي، بالرغم من التضخيم والترويج الدعائي للحقوق».
حلقة النقاش أدارتها الاخت رضية شمشير، عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة العربية لمساندة المرأة والحدث، وفي ختام المناقشات لموضوع الحلقة تبلورت جملة من القضايا الرئيسية حيث تم التأكيد على ضرورة العمل مع قوى التغيير من الشباب والمرأة وتشكيل لجنة اعلامية وقانونية تكون مرجعية لكل الترشحات الى المجالس المحلية بمحافظة عدن الى جانب الاستفادة من كل الامكانيات المتوفرة وتسخيرها لدعم المرشحات.
كما أكدت المشاركات في هذه الفعالية على أهمية الوصول الى الرجل الناخب كداعم ومساند لقضية المرأة بشكل عام والمرأة المرشحة بوجه خاص وكذا التواصل مع القطاع النسائي في عموم مديريات المحافظة بـاعـتـبـارهـن الـفـئـة المـسـتهـدفـة للـتـوعـية القانونية والحقوقية للانتخابات.
من جانب آخر عبرت المشاركات في الحلقة عن ادانتهن للحرب العدوانية الغاشمة التي يتعرض لها الشعبان اللبناني والفلسطيني وطالت النساء والاطفال والشيوخ واستهدفت المقدرات البشرية والمادية، واستنكرن الصمت العربي الرسمي وغير الرسمي ازاء هذه الحرب.