> أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أن العلاقات المصرية-الامريكية علاقات متينة واستراتيجية تقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة وأنها تتسع لبعض ما يحدث من خلافات في وجهات النظر خاصة حول القضايا الاقليمية في الشرق الاوسط.

وأضاف أن مصر استفادت كثيرا من المساعدات الامريكية خلال السنوات الماضية في تنفيذ برامج وسياسات التنمية وفي تحديث قواتها المسلحة، مشددا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول يعلمون جيدا أن مصر لا تقبل الضغوط أو التدخل في شئونها الداخلية.

وأشار إلى أن جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة والتي تبدأ غدا في واشنطن دليل على تمسك الجانبين المصري والامريكي بتحقيق المزيد من تعزيز العلاقات والتعاون فيما بينهما.

جاء ذلك في حديث أدلى به الرئيس المصري لصحيفة "الوطني اليوم" التي تصدر اليوم "الثلاثاء" ونشرته وكالة أنباء الشرق الاوسط (أ.ش.أ) أمس الإثنين.

وعن كيفية خلق حالة حراك سياسي نشط في المجتمع المصري في الوقت الذي يمنع الشباب في الجامعة من العمل بالسياسة بالتأكيد على أن شباب الجامعات المصرية ليس ممنوعا من العمل السياسي.

وقال إنما المقصود عرقلة محاولات الاحزاب لنشر أفكارها وبرامجها داخل الجامعات وفى أوساط الطلبة وأعضاء هيئة التدريس خوفا من أن يسفر ذلك من تحزب وانقسامات.