مسؤول الماني يحذر من مخاطر انتقال عنف الشرق الاوسط الى اوروبا
> برلين «الأيام» رويترز :
> قال مسؤول امني الماني رفيع أمس الإثنين ان تصعيد الصراع في الشرق الاوسط قد يضع اوروبا امام خطر اكبر بالنسبة لهجمات المتشددين,وقال اوجست هانينج الوكيل في وزارة الداخلية الالمانية للصحفيين "يمكن ان ياتي وقت تصبح فيه التطورات في الشرق الاوسط متصاعدة لدرجة ان يؤثر الصراع ايضا على اوروبا."
واعاد التذكير بان عنف الشرق الاوسط انتشر الى الاراضي الالمانية في اوليمبياد ميونيخ في عام 1972 عندما قتل مقاتلو جماعة "ايلول الاسود" 11 رياضيا اسرائيليا.
وقال هانينج عن الازمة الحالية التي تقصف فيها اسرائيل لبنان على مدى ستة ايام منذ اسرت جماعة حزب الله المتشددة جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود "انها تملؤنا بالقلق الشديد".
واعرب هانينج المدير السابق لوكالة المخابرات الخارجية الالمانية ايضا عن قلقه من تصاعد التوتر في العراق وافغانستان.
وقال ان مسؤولي الامن افترضوا في وقت سابق ان هجمات المتشددين ستتركز الى درجة كبيرة على هذين البلدين والشرق الاوسط ولم يتضح بعد ما اذا كان الحال سيظل هكذا.
وكان متشددون افراد وزعماء للقاعدة قد اشاروا الى ما يعتقدون انه اضطهاد للمسلمين في الاراضي الفلسطينية والعراق وافغانستان كتبرير لهجمات سابقة على الغرب بما في ذلك تفجيرات لندن في العام الماضي واستهداف الولايات المتحدة في هجمات انتحارية بطائرات مخطوفة في 11 سبتمبر ايلول 2001.
وشددت المانيا من قوانينها لمكافحة الارهاب وعززت مراقبتها لمتشددين اسلاميين منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول التي كان ثلاثة من الطيارين الانتحاريين فيها من الطلبة العرب المقيمين في هامبورج.
واعاد التذكير بان عنف الشرق الاوسط انتشر الى الاراضي الالمانية في اوليمبياد ميونيخ في عام 1972 عندما قتل مقاتلو جماعة "ايلول الاسود" 11 رياضيا اسرائيليا.
وقال هانينج عن الازمة الحالية التي تقصف فيها اسرائيل لبنان على مدى ستة ايام منذ اسرت جماعة حزب الله المتشددة جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود "انها تملؤنا بالقلق الشديد".
واعرب هانينج المدير السابق لوكالة المخابرات الخارجية الالمانية ايضا عن قلقه من تصاعد التوتر في العراق وافغانستان.
وقال ان مسؤولي الامن افترضوا في وقت سابق ان هجمات المتشددين ستتركز الى درجة كبيرة على هذين البلدين والشرق الاوسط ولم يتضح بعد ما اذا كان الحال سيظل هكذا.
وكان متشددون افراد وزعماء للقاعدة قد اشاروا الى ما يعتقدون انه اضطهاد للمسلمين في الاراضي الفلسطينية والعراق وافغانستان كتبرير لهجمات سابقة على الغرب بما في ذلك تفجيرات لندن في العام الماضي واستهداف الولايات المتحدة في هجمات انتحارية بطائرات مخطوفة في 11 سبتمبر ايلول 2001.
وشددت المانيا من قوانينها لمكافحة الارهاب وعززت مراقبتها لمتشددين اسلاميين منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول التي كان ثلاثة من الطيارين الانتحاريين فيها من الطلبة العرب المقيمين في هامبورج.