سلام الغرفة .. بين البقاء والبكاء

> «الأيام الرياضي» خميس علي عبود باشادي:

> لم تكن فرحة الجمهور الغرفاوي كما كانت عليه في الموسم الماضي إذ سادها الاحباط في كل مباراة لعبها فريقه في دوري هذا الموسم، وذلك من خلال تدني مستوى الأداء الذي ظهر به الفريق ومن الغرائب والطرائف أن الفريق في المواسم الماضية كان يتصدر مجموعته من اول مباراة في الدوري الى آخر مباراة ،إلى أن خرج من التأهل بهدف يتيم من نجم سبأ دخل مرماه ، واليوم يحصد خلال دور واحد نقاطا على عدد أصابع اليدين فقط..الكل يتساءل لماذا هذه المهزلة ولماذا لم يتم الاعتراف بالتقصير، ولماذا لم تتم المحاسبة وأين البديل؟ .. اسئلة عدة ولكن كما يقول المثل (مغني عند اصنج).

إن رداءة الاداء داخل الملعب بسبب عدم حسن الاختيار للاعبين، وكذا قلة اللياقة البدنية عند اللاعب وضعف مستواه الفني والمهاري والذي هو اساس اللاعب المثالي والمتالق دوماً دون ان يحتاج لمدرب لأنه على المدرب فقط تنمية اللياقة وطريقة اللعب داخل الملعب.

إننا نرى اليوم بعيون مغلوطة حسب فهمي للواقع الذي نحن فيه حيث نجعل من العيوب افضلية ومن تدني المستوى جهدا وحماسا وهذه حقيقة فيها مغالطات.

يجب محاسبة أي مخطىء مهما كان، سواء إداري او مدرب او لاعب ، والاخير اصبح اليوم يلعب لاجل المادة فقط، وليس حباً لناديه او الفانيلة حيث اصبحت المادة هي الكل في الكل واللعب اصبح بالمزاج.

لذا يتوجب علينا وعلى الجهات المختصة المحاسبة ووضع الحلول ،والتقليص من صرف مبالغ باهضة في غير محلها ولمن لا يستحقها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى