تيار إصلاح مسار الوحدة يعقد اجتماعا بعدن وأعضاء فيه يقاطعونه
> عدن «الأيام» خاص:
> عقد تيار اصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي لقاء في عدن أمس لتدارس الموقف من توجه الحزب الى المشاركة في الانتخابات,وقال الأخ محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي منسق التيار في تصريح لـ«الأيام» إن اللقاء حضره مجموعة من قيادات الاشتراكي وكوادره بلغوا 200 عضو في الهيئات الحزبية المختلفة. وخلص المجتمعون الى تحديد موقفهم من الانتخابات حددوه في بيان صادر عنهم أكدوا فيه «أن الحلقة المركزية في نشاط الحزب كما حددها برنامجه وقرارات مؤتمراته هي ازالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة وأن مشاركة الحزب الاشتراكي بدون هذه القضية تعتبر تخلياً عنها واسقاطا لشرعية المطالبة بها».
وأكدوا «أن الوحدة معطلة بالحرب والوطن غير مستقر وأن الانتخابات في المجتمعات غير المستقرة لا تعد عنوانا للديمقراطية، وأن الإنتخابات تحدث تعبئة سياسية وشعبية واسعة وهي الطريق الأسلم لتداول السلطة سلميا في الظروف الاعتيادية، لكن علينا أن نميز بين الانتخابات كمثل أعلى لتداول السلطة في نظام سياسي متفق حوله وبين ما يتعرض له الجنوب من وضع غير طبيعي يجعله خارج شراكة الوحدة».
وذكر المجتمعون أن «قيادة الحزب الاشتراكي تتجه حاليا نحو الاعتراف بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية باسمنا.. ونوضح هنا ان هذا العمل لا يمثل رأينا ولا نعترف بشرعية قرار المشاركة في الانتخابات»، ودعوا «كل المؤمنين بقضية إزالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة الذين هم بكل تأكيد مقتنعون بعدم المشاركة في الانتخابات باعتبارها لا تعنينا لأنها لا تحقق الهدف الاسمى الذي اتفقنا عليه جميعا كهدف رئيسي وهو ازالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة». وعلمت «الأيام» ان خلافات قد نشبت بين أعضاء التيار حول موضوع المشاركة في الانتخابات من عدمها، مما أدى إلى مقاطعة عدد كبير من أعضاء التيار للقاء الذي عقد أمس وخاصة أبناء محافظة شبوة.
وأكدوا «أن الوحدة معطلة بالحرب والوطن غير مستقر وأن الانتخابات في المجتمعات غير المستقرة لا تعد عنوانا للديمقراطية، وأن الإنتخابات تحدث تعبئة سياسية وشعبية واسعة وهي الطريق الأسلم لتداول السلطة سلميا في الظروف الاعتيادية، لكن علينا أن نميز بين الانتخابات كمثل أعلى لتداول السلطة في نظام سياسي متفق حوله وبين ما يتعرض له الجنوب من وضع غير طبيعي يجعله خارج شراكة الوحدة».
وذكر المجتمعون أن «قيادة الحزب الاشتراكي تتجه حاليا نحو الاعتراف بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية باسمنا.. ونوضح هنا ان هذا العمل لا يمثل رأينا ولا نعترف بشرعية قرار المشاركة في الانتخابات»، ودعوا «كل المؤمنين بقضية إزالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة الذين هم بكل تأكيد مقتنعون بعدم المشاركة في الانتخابات باعتبارها لا تعنينا لأنها لا تحقق الهدف الاسمى الذي اتفقنا عليه جميعا كهدف رئيسي وهو ازالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة». وعلمت «الأيام» ان خلافات قد نشبت بين أعضاء التيار حول موضوع المشاركة في الانتخابات من عدمها، مما أدى إلى مقاطعة عدد كبير من أعضاء التيار للقاء الذي عقد أمس وخاصة أبناء محافظة شبوة.