العاهل الاردني يؤكد "ضرورة بلورة موقف عربي موحد"
الرئيس المصري حسني مبارك والملك عبدالله الثاني
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> دعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأحد الى "بلورة موقف عربي موحد يدعو الى وقف سريع وفوري لاطلاق النار" في لبنان.
وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي ان الملك اكد "ضرورة بلورة موقف عربي موحد يدعو الى وقف سريع وفوري لاطلاق النار ووضع حد لمعاناة ومحنة الشعب اللبناني الشقيق".
واضاف ان الزعيمين استعرضا خلال الاتصال "التطورات التي يشهدها لبنان في ضوء تواصل الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية واستهداف المدنيين الابرياء وتدمير البنى التحتية والمنشآت اللبنانية".
واتفق الجانبان "على مواصلة التنسيق والتشاور لايجاد مخرج وحل سلمي للازمة الراهنة ووقف تداعياتها الخطرة"، وفقا للبيان.
وتتواصل العملية العسكرية الاسرائيلية في لبنان منذ 12 تموز/يوليو الحالي بعد اقدام حزب الله على اسر جنديين اسرائيليين في الاراضي الاسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.
واستقبل الملك أمس سفراء دول الاتحاد الاوروبي في "اطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم الدولي وصولا الى وقف فوري لاطلاق النار فى لبنان باعتباره المخرج الوحيد لنزع فتيل الازمة" وفق البيان.
وقال "اننا في الاردن نقف بكل ما نستطيع الى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ضد هذا العدوان (...) والاردن سيقدم اي مساعدة ممكنة للتخفيف من معاناة الاشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة المحنة وتجاوز الاوضاع غير الانسانية التي يعيشونها".
واكد "اهمية تكثيف المجتمع الدولي للمساعي الرامية الى اعادة اطلاق العملية السلمية مجددا على اسس تضمن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في العيش بسلام وامان"،وحذر من ان عدم "حل القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع فان المنطقة ستستمر في المعاناة".
الرئيس المصري حسني مبارك والملك عبدالله الثاني
وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي ان الملك اكد "ضرورة بلورة موقف عربي موحد يدعو الى وقف سريع وفوري لاطلاق النار ووضع حد لمعاناة ومحنة الشعب اللبناني الشقيق".
واضاف ان الزعيمين استعرضا خلال الاتصال "التطورات التي يشهدها لبنان في ضوء تواصل الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية واستهداف المدنيين الابرياء وتدمير البنى التحتية والمنشآت اللبنانية".
واتفق الجانبان "على مواصلة التنسيق والتشاور لايجاد مخرج وحل سلمي للازمة الراهنة ووقف تداعياتها الخطرة"، وفقا للبيان.
وتتواصل العملية العسكرية الاسرائيلية في لبنان منذ 12 تموز/يوليو الحالي بعد اقدام حزب الله على اسر جنديين اسرائيليين في الاراضي الاسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.
واستقبل الملك أمس سفراء دول الاتحاد الاوروبي في "اطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم الدولي وصولا الى وقف فوري لاطلاق النار فى لبنان باعتباره المخرج الوحيد لنزع فتيل الازمة" وفق البيان.
وقال "اننا في الاردن نقف بكل ما نستطيع الى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ضد هذا العدوان (...) والاردن سيقدم اي مساعدة ممكنة للتخفيف من معاناة الاشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة المحنة وتجاوز الاوضاع غير الانسانية التي يعيشونها".
واكد "اهمية تكثيف المجتمع الدولي للمساعي الرامية الى اعادة اطلاق العملية السلمية مجددا على اسس تضمن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في العيش بسلام وامان"،وحذر من ان عدم "حل القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع فان المنطقة ستستمر في المعاناة".