> ردت إيران بحذر أمس الأحد على الاقتراح بأن تحذو حذو كوريا الشمالية وتنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أقر مجلس الامر قرارا ضد برنامجها النووي,ويقول برلمانيون إيرانيون بارزون إنهم سيقدمون مشروع قانون يدعو طهران للانسحاب من المعاهدة إذا حاول مجلس الأمن حرمان إيران من انتاج الوقود النووي الذي تقول إيران إنه لازم فقط لتشغيل محطات الكهرباء.

ويتهم الغرب طهران بتخصيب اليورانيوم لاستخدامه في تصنيع رؤوس حربية نووية ويحث مجلس الامن على اتخاذ قرار ضد إيران يطالب بوقف فوري لتخصيب اليورانيوم ويتضمن تهديدا باتخاذ عقوبات.

وقال حميد رضا آصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردا على سؤال ما إذا كانت إيران يمكنها الرد على مثل هذه الخطوات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي "لا نتكهن أو نصدر أحكاما مسبقة على أي شيء. سنرد بصورة متناسبة مع ما يفعله الطرف الآخر."

ويقول محللون سياسيون إن إيران ستؤجج الخلاف النووي بانسحابها من المعاهدة وتثير المزيد من الشكوك بأنها تنتج أسلحة.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صرح في وقت سابق من العام الحالي بأن إيران قد تعيد النظر في عضويتها في المعاهدة إذا شعرت بأنها تحت ضغط مفرط.

وبتمرير مشروع القانون الذي يطالب طهران بالانسحاب من المعاهدة سيزود البرلمان الحكومة الإيرانية باطار قانوني يجعلها ملزمة بالانسحاب.

والتزم غلام علي حداد عادل رئيس البرلمان الإيراني الغموض ايضا حول ما إذا كان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي سيكون رد إيران.

وقال "إذا تبين في المستقبل أنهم يريدون إذلال الدولة الإيرانية العظيمة فيما يتعلق بالقضية النووية أو إذا جرى تجاهل حقوقها فتأكدوا أن البرلمان سيتخذ إجراءات لحماية حقوق الأمة."

وما زال الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن مختلفون حول نص مشروع القرار إذ تعارض روسيا والصين استخدام العقوبات.