سحب من الدخان والضباب تغطي مدينة إندونيسية بشرق جزيرة سومطرة
سحب من الدخان والضباب
> جاكرتا «الأيام» د.ب.أ :
> قال مسئولون إن سحبا من الدخان الكثيف والضباب بفعل حرائق الغابات وتطهير الاراضي من المخلفات الزراعية غطت أمس الجمعة مدينة بيكانبارو بشرق جزيرة سومطرة الاندونيسية مما أدى إلى انخفاض الرؤية وعرقلة حركة الطائرات من المنطقة وإليها.
وقال أنور سنوسي مسئول هيئة الارصاد الجوية والبحوث الجيوفيزيقية في مدينة بيكانبارو إن مجال الرؤية تراجع بصورة عامة ليصل إلى 50 مترا لكن الدخان كثيف للغاية في بعض الاماكن التي لا يصل فيها مجال الرؤية سوى إلى 20 مترا.
وتسبب ذلك في تأجيل الرحلات الجوية وتغيير مسارها خلال فترة الصباح,وأضاف سنوسي أن الامطار سقطت في عاصمة إقليم رياو ليلة أمس الأول لكن ضعف قوة الرياح لم يساعد على تبديد الدخان الذي يغطي المدينة منذ أيام.
وقال سيسبريادى المتحدث باسم اقليم رياو إن مسئولي الصحة في بيكانبارو التي تبعد نحو 670 كيلومترا شمال غرب العاصمة الاندونيسية جاكرتا دعوا السكان إلى ارتداء أقنعة للوجه لاسيما بالنسبة لقائدي السيارات فيما نصحت سلطات الحكومة المحلية السكان بالحد من أنشطتهم خارج المنازل لعدم الاصابة بأمراض في الجهاز التنفسي.
وأشار خبراء الارصاد إلى أن سحب الدخان قد تكونت بسبب حرائق الغابات في إندونيسيا مشيرين إلى أن تقارير أفادت بأنها تغطي حاليا مناطق في ماليزيا وجنوب تايلاند.
وحذر الخبراء من أن السحب ربما تصل إلى سنغافورة إذا غيرت الرياح مسارها.
وقال مسئولون إندونيسيون انه تم نشر نحو 1500 من رجال مكافحة الحرائق خلال الشهر الجاري للمساعدة في إخماد الحرائق التي جعلت الدخان مشكلة سنوية خلال موسم الجفاف الذي يستمر في الفترة من تموز/يوليو وحتى تشرين أول/أكتوبر.
وأصبح الدخان قضية حساسة بين إندونيسيا ودول الجوار حيث قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في الايام القليلة الماضية إن بلاده تشعر بالاسف للتسبب في سحب الدخان التى تتجه إلى ماليزيا وسنغافورة.
ويبدو أن معظم الحرائق نشبت في بادئ الامر لتطهير الاراضي من الاخشاب ومخلفات زراعات نخيل الزيت. ورغم سن قانون جديد في عام 1999 يحظر تلك الممارسات في الاراضي الزراعية لكن مسألة التطبيق ضد المخالفين لا تزال ضعيفة.
سحب من الدخان والضباب
وقال أنور سنوسي مسئول هيئة الارصاد الجوية والبحوث الجيوفيزيقية في مدينة بيكانبارو إن مجال الرؤية تراجع بصورة عامة ليصل إلى 50 مترا لكن الدخان كثيف للغاية في بعض الاماكن التي لا يصل فيها مجال الرؤية سوى إلى 20 مترا.
وتسبب ذلك في تأجيل الرحلات الجوية وتغيير مسارها خلال فترة الصباح,وأضاف سنوسي أن الامطار سقطت في عاصمة إقليم رياو ليلة أمس الأول لكن ضعف قوة الرياح لم يساعد على تبديد الدخان الذي يغطي المدينة منذ أيام.
وقال سيسبريادى المتحدث باسم اقليم رياو إن مسئولي الصحة في بيكانبارو التي تبعد نحو 670 كيلومترا شمال غرب العاصمة الاندونيسية جاكرتا دعوا السكان إلى ارتداء أقنعة للوجه لاسيما بالنسبة لقائدي السيارات فيما نصحت سلطات الحكومة المحلية السكان بالحد من أنشطتهم خارج المنازل لعدم الاصابة بأمراض في الجهاز التنفسي.
وأشار خبراء الارصاد إلى أن سحب الدخان قد تكونت بسبب حرائق الغابات في إندونيسيا مشيرين إلى أن تقارير أفادت بأنها تغطي حاليا مناطق في ماليزيا وجنوب تايلاند.
وحذر الخبراء من أن السحب ربما تصل إلى سنغافورة إذا غيرت الرياح مسارها.
وقال مسئولون إندونيسيون انه تم نشر نحو 1500 من رجال مكافحة الحرائق خلال الشهر الجاري للمساعدة في إخماد الحرائق التي جعلت الدخان مشكلة سنوية خلال موسم الجفاف الذي يستمر في الفترة من تموز/يوليو وحتى تشرين أول/أكتوبر.
وأصبح الدخان قضية حساسة بين إندونيسيا ودول الجوار حيث قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في الايام القليلة الماضية إن بلاده تشعر بالاسف للتسبب في سحب الدخان التى تتجه إلى ماليزيا وسنغافورة.
ويبدو أن معظم الحرائق نشبت في بادئ الامر لتطهير الاراضي من الاخشاب ومخلفات زراعات نخيل الزيت. ورغم سن قانون جديد في عام 1999 يحظر تلك الممارسات في الاراضي الزراعية لكن مسألة التطبيق ضد المخالفين لا تزال ضعيفة.