استراحة الأيام الرياضي..هدف اتحادي في مرمى الوزارة

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> هل آن الأوان لفتح الجرح الغائر الذي لم يلتئم بعد بين اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، والذي من خلاله سنكون على موعد آخر مع فواصل العكننة التي شاهدناها وعايشناها خلال الفترة الماضية؟.. هكذا تبدو الأمور من خلال تصريحات وتلميحات قيادة اتحاد الكرة وعلى وجه التحديد الاخ الأمين العام، حينما أشار إلى احتمال توقف المسابقات التي تحمل الاتحاد نفقاتها منذ أن تم انتخابه، والتي قدرت حتى اللحظة بأكثر من 160 مليون ريال تم سحبها من البنوك بضمانة الشيخ العيسي، رئيس الاتحاد.

إن طرح كلام من هذا القبيل لساسة الاتحاد وفي هذا الوقت والمسابقات دخلت مسارها الأخير والذي من خلاله سيتم التعرف على الفرق السعيدة والتعيسة.. إضافة الى الاستحقاقات المنتظرة لمنتخباتنا الوطنية الثلاثة، يطرح أكثر من علامة استفهام، كما أن هناك سؤالا ملحا يجب ان نطرحه: هل نحن مقبلون على فصل جديد من اللا وفاق بين الوزارة والاتحاد؟.. أم أن الوزارة تريد ان تلعب لعبة القط والفأر مع القيادة الجديدة لاتحاد الكرة، وهو ما يتضح من خلال قراءة ما بين السطور، والذي لا يعطي أي مؤشر لفتح صفحة جديدة مع أن الامر في الاول والأخير متعلق بالوطن.

الهدف الاتحادي الذي أريد تسجيله في هذا الوقت في مرمى الوزارة التي هي من هيأ وضع الكرة أولاً ومن بادر بالتسجيل، ليتم بعد ذلك الحكم للجمهور في صحة الهدف، أو عدم شرعيته، بعد أن اقتربت الاستحقاقات الوطنية وما يترتب عليها من مضاعفات قد تدمي القلوب وتذرف دمع العيون، وما معسكر اثيوبيا والطائف عنا ببعيد.

الاغرب من كل ذلك أن قادم الأيام فيها بعض الاستضافات، وما خليجي 20 عنا ببعيد ونحن في جدلية من المخطئ ومن المصيب؟

وبما ان الهدف الاتحادي واضحا ومن دون أي تسلل فإنه يجب ان يتم اطلاق العنان لقيادات الاتحاد في إيجاد بدائل أخرى أقربها إلغاء مجانية الدخول للملاعب، وإيجاد شركات مساهمة في المجال الكروي ما دامت الوزارة لا ترغب في اعطاء صك الاعتراف النابع من القلب للقيادة الكروية، والتي عندها من الأفكار ما يفيد الرياضة، وأنها لم تأت بأوامر من هذا أو ذاك بل جاءت عبر صناديق الديمقراطية التي علينا الاعتراف بما تفرزه بعيداً عن أية حسابات أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى