غرق شاب في مياه السيول بردفان وآخر بلودر ونجاة ولديه بعد تسلقهما الأشجار
مواطنون أثناء عملية البحث عن جثة الشاب محمد في ردفان أمس
> محافظات «الأيام» خاص:
> لقي الشاب محمد عبده المطري (14 عاماً) مصرعه غرقاً يوم أمس الجمعة حينما كان يسبح في حفرة عميقة امتلأت بمياه السيول تقع في الوادي بالحبيلين محافظة لحج,وقد أبلغ الأهالي في منطقة الحبيلين الأمن عن تعرض الشاب لحادث غرق في الحفرة التي تعتبر من مخلفات أعمال استخراج (الكري) وبعمق خمسة أمتار.
وقد استمر البحث عن الشاب قرابة ساعة ونصف الساعة بمساعدة شباب نادي ردفان الذين قاموا بفتح ثغرة في الحفرة بواسطة غرافة ووجدوا جثة الشاب مغمورة بالطين.
وتم نقل الجثة الى مستشفى درفان لاستكمال الإجراءات اللازمة إزاء حادث الغرق الذي أثار حزن الأهالي بالحبيلين وأعربوا عن مخاوفهم من أن تشكل تلك الحفرة خطورة على حياة أبنائهم.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة فجر أمس الجمعة على معظم مديريات ردفان بمحافظة لحج إلى تدفق السيول في مختلف الأودية مما ألحق أضراراً ببعض الطرق الرئيسية والفرعية، منها طريق حبيل جبر يافع، حيث تسببت السيول في قطع الطريق أمام حركة مرور جميع السيارات الصغيرة ما عدا الشاحنات.. مياه السيول المتدفقة تسببت أيضاً في إعطاب الكابلات الرئيسية لشبكة الاتصالات التي تربط مديرية حبيل جبر ببقية مناطق درفان، وكذا تعطيل شبكة المياه الفرعية واتلاف الأراضي الزراعية وقنوات الري في وادي سبأ ووادي الربوة.
إلى ذلك قام يوم أمس الأخ العبد صالح، مدير عام ردفان ومعه الأخ صالح ناشر، الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية والأخ نائب مدير المياه بردفان، بجولة في بعض المناطق تفقدوا خلالها الاضرار الناتجة عن تدفق مياه السيول ووجهوا في ضوء ذلك مذكرات عاجلة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة تلك الأضرار.
وفاة شخص وإتلاف أراض زراعية وآبار وطرقات جراء الأمطار والسيول بلودر
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في مديرية لودر بمحافظة أبين منذ منتصف ليل الخميس وحتى فجر أمس الجمعة في وفاة مواطن من أهالي قرية المصلب بلودر ويدعى علوي عبدالله الفقير 55 عاماً والذي خرج مع اثنين من أولاده لري أرضهم الزراعية فجرفته السيول الى مسافة 8 كيلومترات حيث تم العثور على جثته، بينما نجا ولداه من الغرق بعد تسلق إحدى الأشجار.
مياه السيول ألحقت ايضاً أضرارا بالأراضي الزراعية للمواطنين وأتلفت آبار المياه وبعض الطرقات في مناطق مختلفة من مديرية لودر، وما تزال السلطة المحلية بالمديرية تتلقى البلاغات عن هذه الأضرار وتقوم حالياً بالترتيبات لتشكيل لجان تتولى النزول الى المناطق والقرى لحصر الأضرار.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الاخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام لودر بأن مياه السيول تسببت في جرف أراض زراعية وأتلاف آبار المياه في عدة مناطق وقرى ومنها مشروع مياه الجعادي في منطقة الرقب وكذا طريق لودر- دمان وعقبة جبل الحلحل مما أدى الى قطع الطريق. ونوه بأنه تم النزول الى بعض المناطق المتضررة وسيتم في وقت لاحق النزول الى بقية المناطق والقرى لحصر الأضرار.
وأوضح أنه تواصل مع قيادة المحافظة حيث وجه الاخ محافظ أبين بإرسال غرافة إلى المديرية لفتح طريق لودر- دمان المقطوع كلياً فيما وجهت السلطة المحلية بلودر الجهات المعنية في المديرية للقيام بمهامها في حصر الأضرار وإصلاح الطرقات والمنشآت الأخرى التي تعرضت للأضرار من جراء الأمطار والسيول.
السيول المتدفقة بوادي أحور تجرف أراضي زراعية ومعظمها يذهب إلى البحر
تتدفق مياه السيول منذ ظهر يوم الخميس 27/7 وحتى الآن بكمية هائلة في وادي أحور بمحافظة ابين الممتد بطول 24 كيلومترا حيث بلغ ارتفاع منسوب مياه السيول عند سد أحور نحو 6 أمتار لكن هذه المياه ونتيجة لعدم جاهزية القنوات الرئيسية والفرعية وتعرضها للاعطال منذ فترة لم تستفد منها معظم الأراضي الزراعية وتم تحويل نسبة كبيرة منها قدرت بنحو 80% الى البحر.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الاخ علي ناصر عوض بن العاقل، مدير وحدة الري جرى التطرق الى وضعية منشآت الري وعدم جاهزيتها مما حال دون استفادة الاراضي الزراعية من مياه السيول وحرمان المزارعين من موسم زراعي. وقال الأخ العاقل:«إن مياه السيول المتدفقة والتي ما يزال يستقبلها سد أحور ذهب معظمها الى البحر، رغم أننا قمنا بفتح بوابات السد لتوجيه مياه السيول الى القناة الرئيسية، وبسبب وجود رواسب ومخلفات في القناة منها الحجارة والأتربة والأشجار تعذر تحويلها الى القنوات الفرعية».
واضاف : «إن هذه المشكلة ناتجة عن عدم القيام بالتصفية الدورية والموسمية للقنوات وذلك لعدم توفر الإمكانيات، وخاصة الجرافات التي بواسطتها يتم تجهيز القنوات لاستقبال مياه السيول والحفاظ عليها من أي انجراف قد يحصل»، ونوه بأن السيول المتدفقة حالياً في وادي أحور ألحقت أضرارا ببعض الأراضي الزراعية خاصة تلك الواقعة بمحاذاة الوادي من الاتجاهين الشرقي والغربي والتي تعرضت للجرف.
السيول تروي الكثير من الأراضي الزراعية في لحج
روت الأمطار التي منّ الله سبحانه وتعالى بها يوم أمس على محافظة لحج الكثير من الاراضي الزراعية في دلتا. وذكر مزارعون ان مياه السيول وصلت الى منطقة الوهط وروت الاراضي الزراعية هناك.وقال المزارعون في اتصال هاتفي لـ «الأيام» ان مياه السيول التي وصلت الى الوادي الصغير والوادي الكبير قد تسبب في ارباك المسؤولين عن الري في لحج والذين لم يكونوا على استعداد لكميات المياه كما شكوا من ابتزاز بعض عمال الري للمزارعين وطلب مبلغ مالي مقابل ري أراضيهم.
مواطنون أثناء عملية البحث عن جثة الشاب محمد في ردفان أمس
وقد استمر البحث عن الشاب قرابة ساعة ونصف الساعة بمساعدة شباب نادي ردفان الذين قاموا بفتح ثغرة في الحفرة بواسطة غرافة ووجدوا جثة الشاب مغمورة بالطين.
وتم نقل الجثة الى مستشفى درفان لاستكمال الإجراءات اللازمة إزاء حادث الغرق الذي أثار حزن الأهالي بالحبيلين وأعربوا عن مخاوفهم من أن تشكل تلك الحفرة خطورة على حياة أبنائهم.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة فجر أمس الجمعة على معظم مديريات ردفان بمحافظة لحج إلى تدفق السيول في مختلف الأودية مما ألحق أضراراً ببعض الطرق الرئيسية والفرعية، منها طريق حبيل جبر يافع، حيث تسببت السيول في قطع الطريق أمام حركة مرور جميع السيارات الصغيرة ما عدا الشاحنات.. مياه السيول المتدفقة تسببت أيضاً في إعطاب الكابلات الرئيسية لشبكة الاتصالات التي تربط مديرية حبيل جبر ببقية مناطق درفان، وكذا تعطيل شبكة المياه الفرعية واتلاف الأراضي الزراعية وقنوات الري في وادي سبأ ووادي الربوة.
إلى ذلك قام يوم أمس الأخ العبد صالح، مدير عام ردفان ومعه الأخ صالح ناشر، الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية والأخ نائب مدير المياه بردفان، بجولة في بعض المناطق تفقدوا خلالها الاضرار الناتجة عن تدفق مياه السيول ووجهوا في ضوء ذلك مذكرات عاجلة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة تلك الأضرار.
وفاة شخص وإتلاف أراض زراعية وآبار وطرقات جراء الأمطار والسيول بلودر
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في مديرية لودر بمحافظة أبين منذ منتصف ليل الخميس وحتى فجر أمس الجمعة في وفاة مواطن من أهالي قرية المصلب بلودر ويدعى علوي عبدالله الفقير 55 عاماً والذي خرج مع اثنين من أولاده لري أرضهم الزراعية فجرفته السيول الى مسافة 8 كيلومترات حيث تم العثور على جثته، بينما نجا ولداه من الغرق بعد تسلق إحدى الأشجار.
مياه السيول ألحقت ايضاً أضرارا بالأراضي الزراعية للمواطنين وأتلفت آبار المياه وبعض الطرقات في مناطق مختلفة من مديرية لودر، وما تزال السلطة المحلية بالمديرية تتلقى البلاغات عن هذه الأضرار وتقوم حالياً بالترتيبات لتشكيل لجان تتولى النزول الى المناطق والقرى لحصر الأضرار.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الاخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام لودر بأن مياه السيول تسببت في جرف أراض زراعية وأتلاف آبار المياه في عدة مناطق وقرى ومنها مشروع مياه الجعادي في منطقة الرقب وكذا طريق لودر- دمان وعقبة جبل الحلحل مما أدى الى قطع الطريق. ونوه بأنه تم النزول الى بعض المناطق المتضررة وسيتم في وقت لاحق النزول الى بقية المناطق والقرى لحصر الأضرار.
وأوضح أنه تواصل مع قيادة المحافظة حيث وجه الاخ محافظ أبين بإرسال غرافة إلى المديرية لفتح طريق لودر- دمان المقطوع كلياً فيما وجهت السلطة المحلية بلودر الجهات المعنية في المديرية للقيام بمهامها في حصر الأضرار وإصلاح الطرقات والمنشآت الأخرى التي تعرضت للأضرار من جراء الأمطار والسيول.
جثة الشاب محمد في مستشفى ردفان
تتدفق مياه السيول منذ ظهر يوم الخميس 27/7 وحتى الآن بكمية هائلة في وادي أحور بمحافظة ابين الممتد بطول 24 كيلومترا حيث بلغ ارتفاع منسوب مياه السيول عند سد أحور نحو 6 أمتار لكن هذه المياه ونتيجة لعدم جاهزية القنوات الرئيسية والفرعية وتعرضها للاعطال منذ فترة لم تستفد منها معظم الأراضي الزراعية وتم تحويل نسبة كبيرة منها قدرت بنحو 80% الى البحر.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الاخ علي ناصر عوض بن العاقل، مدير وحدة الري جرى التطرق الى وضعية منشآت الري وعدم جاهزيتها مما حال دون استفادة الاراضي الزراعية من مياه السيول وحرمان المزارعين من موسم زراعي. وقال الأخ العاقل:«إن مياه السيول المتدفقة والتي ما يزال يستقبلها سد أحور ذهب معظمها الى البحر، رغم أننا قمنا بفتح بوابات السد لتوجيه مياه السيول الى القناة الرئيسية، وبسبب وجود رواسب ومخلفات في القناة منها الحجارة والأتربة والأشجار تعذر تحويلها الى القنوات الفرعية».
واضاف : «إن هذه المشكلة ناتجة عن عدم القيام بالتصفية الدورية والموسمية للقنوات وذلك لعدم توفر الإمكانيات، وخاصة الجرافات التي بواسطتها يتم تجهيز القنوات لاستقبال مياه السيول والحفاظ عليها من أي انجراف قد يحصل»، ونوه بأن السيول المتدفقة حالياً في وادي أحور ألحقت أضرارا ببعض الأراضي الزراعية خاصة تلك الواقعة بمحاذاة الوادي من الاتجاهين الشرقي والغربي والتي تعرضت للجرف.
السيول تروي الكثير من الأراضي الزراعية في لحج
روت الأمطار التي منّ الله سبحانه وتعالى بها يوم أمس على محافظة لحج الكثير من الاراضي الزراعية في دلتا. وذكر مزارعون ان مياه السيول وصلت الى منطقة الوهط وروت الاراضي الزراعية هناك.وقال المزارعون في اتصال هاتفي لـ «الأيام» ان مياه السيول التي وصلت الى الوادي الصغير والوادي الكبير قد تسبب في ارباك المسؤولين عن الري في لحج والذين لم يكونوا على استعداد لكميات المياه كما شكوا من ابتزاز بعض عمال الري للمزارعين وطلب مبلغ مالي مقابل ري أراضيهم.