> اجتمع أمس الجمعة فى كوالالمبور كبار المندوبين الذين يمثلون خمس من الدول الست المعنية بالمحادثات السداسية الخاصة بمشكلة البرنامج النووى لكوريا الشمالية دون حضور مندوب بيونجيانج غير أن ممثلي خمس دول أخرى هي استراليا ونيوزيلندا وكندا واندونيسيا وماليزيا انضموا إلى المحادثات .

وتأتى محادثات الدول العشر التي من بينها الاطراف الرئيسية الخمس المعنية بأزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وكندا والصين وروسيا على هامش المنتدى الاقليمى لرابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / الذي يعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر الذي شارك في المحادثات إن الاجتماع كان "تقليبا للذهن بحثا عن طرق لتشجيع كوريا الشمالية على العودة إلى المحادثات السداسية".

ورفضت كوريا الشمالية العودة إلى المفاوضات حتى يتم حل كل القضايا المتعلقة بفرض عقوبات عليها.

وقال إن ممثلي الدول العشر أعربوا عن التزامهم بإنشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية.

وصرح كريستوفر هيل كبير مفاوضى الولايات المتحدة في المحادثات السداسية الخاصة بأزمة البرنامج النووى لكوريا الشمالية للصحفيين قبيل الاجتماع بأن الدول المشاركة في المحادثات ستجرى " مناقشات عامة " حول القضايا الامنية المتعلقة ببرنامج بيونجيانج الخاص بتطوير قدراتها النووية وتأثيرات ذلك على المنطقة .

ورفض هيل الاراء التي تقول إن استئناف المحادثات بدون كوريا الشمالية قد ينظر إليه على أنه تحرك لعزل النظام.

وقال هيل إن " الكوريين الشماليين يعزلون أنفسهم وقد دعوناهم لحضور المحادثات سداسية الاطراف ".

وأضاف هيل " لقد عادوا إلينا ورفضوا الحضور ..لقد اتخذوا وبصورة واضحة قرارا في الوقت الراهن بأن يعزلوا أنفسهم".

وحذر من أنه كلما استمرت كوريا الشمالية في رفض استئناف المحادثات " كلما زادت عزلتها من جانب المجتمع الدولي".

وقال إنه ليس هناك أحد في العالم على الاطلاق يدعم برنامج كوريا الشمالية لتطوير الاسلحة النووية,يذكر أن المحادثات السداسية تستهدف حمل كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها الخاص بتطوير اسلحة نووية مقابل الحصول على مساعدات في مجال الطاقة وضمانات تجارية وأمنية .