رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية لـ «الأيام»:لا أعتقد أن هناك أي ضرر على السياحة من الأحداث الواقعة في المنطقة

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

> أوضح لـ «الأيام» الأخ مطهر تقي، رئيس العامة للتنمية السياحية بالجمهورية اليمنية أن الهيئة تمكنت خلال الفترة الماضية من انجاز الخارطة الاستثمارية للتنمية السياحية في الجمهورية اليمنية، مؤكدا بقوله: «استخلصنا قرابة 523 موقعاً للتنمية السياحية في ثلاث مناطق وهي المنطقة الساحلية والمنطقة الجبلية والمنطقة الصحراوية، كما تم التركيز على السياحة العلاجية التي تؤكد خارطتها أن لدينا 94 موقعاً للسياحة العلاجية في الجمهورية».

وقال «إن المشاريع التي قامت الهيئة بوضع مخططاتها في البحر وفي بعض مناطق السلسلة الجبلية يبلغ عددها الآن 17 مشروعاً حاولنا إن نربط ثلاث جزر بالساحل وهي جزيرة الدويمة في ساحل ميدي، والملك في ساحل اللحية، وكمران في الصليف، هذه المواقع الثلاثة شاطئية الجزر لدينا فيها أهم مشروعين وإن شاء الله نضع بعض اللمسات في بقية الجزر وهي في حدود 12 جزيرة للسياحة البحرية، وربطنا أيضاً بين الساحل والجبل، الخوخة على سبيل المثال يمكن أن يتم ربطها بجبال ريمة ومنطقة تعز أيضاً».

مؤكدا أنه يوجد في تعز فريق تلفزيوني مهمته إعداد فيلم عن جبل صبر والسياحة الجبلية التي يتميز بها هذا الجبل ومظاهره السكانية وصناعاته وزراعته والفن المعماري والآثار التي يزخر بها هذا الجبل، وأشار إلى انه يوجد في تعز 46 مشروعاً للتنمية السياحية من مجموع 523 موقعاً هي مواقع التنمية السياحية ضمن خارطة التنمية السياحية.

وأضاف: «كذلك أصدرنا خارطة التنمية السياحية في البحر الأحمر، وبها مجموعة جزر من محافظة تعز، والتي تبدأ حدود المحافظة من موشج بين الخوخة والمخا حتى باب المندب .. وفي هذه المنطقة التي تم إسقاطها في الخارطة نتمنى أن يجد المستثمرون ضالتهم».

وعن المشاكل التي تعترض طريق المستثمرين وكيف تذللها الهيئة لهم قال: «أكثر ما يواجهه المستثمرون من مشاكل هو مشكلة الأراضي، سواء أكانت ملك الدولة أو للقطاع الخاص، ونحن في الهيئة حددنا مواقع التنمية السياحية ومنها ما يخص الدولة ومنها ما يخص القطاع الخاص، ولكن يجب أن لا تستثمر هذه الأرض إلا للتنمية السياحية نظراً لمميزاتها، ومشكلة الأراضي هي من المشاكل التي اعتبرها معيقة للاستثمار وفي هذا الصدد تم عقد اجتماع بتوجيه من الأخ الرئيس من أجل تحديد نافذة واحدة للمستثمرين، وكان الاجتماع بين أراضي وعقارات الدولة والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للتنمية السياحية، والهدف أن لا يتوه المستثمر بين أكثر من جهة ولا يعرف من المسئول، وتم توقيع محضر اتفاق على آلية التخلص من تعدد الجهات المشرفة على هذا الجانب، وهناك مذكرة تفاهم بين الثلاث الجهات تنظم طبيعة العمل في أداء عملها وخصوصاً فيما يخص المستثمرين، لكن تبقى مشكلة الأراضي وسطو البعض عليها من المشاكل التي يجب إزالتها وإن شاء الله ستتم إزالـة هذا العائـق».

وعن مدى تأثر السياحة في اليمن بما يجري في المنطقة العربية من أحداث قال الأخ مطهر تقي: «بالنسبة لنا نحن في منطقة قصية في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية فإن البعد الجغرافي يلعب دوراً كبيراً - وكما أن موقع لبنان ومصر على سبيل المثال في قلب الوطن العربي يساعدهما في جذب السياح أكثر نظراً لقرب الموقع المصدر للسياحة- فبالنسبة لنا مثل هذه الظروف تساعد على الابتعاد عن قلب الأحداث ولا أعتقد أن هناك أي ضرر» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى