استمرار العنف في العراق ومقتل 13 شخصا في سلسلة هجمات

> بغداد «الأيام» باتريك فور :

>
استمرار العنف في العراق
استمرار العنف في العراق
قتل 13 شخصا في العراق أمس السبت حيث استمرت الاعتداءات واعمال الخطف والاغتيالات،اضافة الى الهجمات على القوات الاميركية,فقد اعلن مصدر في الشرطة العراقية في مدينة كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) مقتل ستة اشخاص واصابة 17 اخرين بجروح، بينهم طفلان وامراتان، في انفجار سيارة مفخخة جنوب المدينة.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) اعلن مصدر في الشرطة "مقتل اربعة اشخاص بينهم رجل شرطة في هجمات متفرقة".

وفي مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة "مقتل مدني على يد مسلحين مجهولين عندما كان يستقل سيارته وسط المدينة".

وفي مدينة الناصرية (350 كلم جنوب بغداد) اعلن مصدر امني عراقي "اغتيال باسم خضير عبد (42 عاما) احد اعضاء حزب البعث المنحل على يد مسلحين مجهولين بعد منتصف ليلة أمس الأول الجمعة وسط المدينة".

وفي مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة "مقتل امرأة واصابة اخرى بجروح جراء سقوط صاروخي كاتيوشا مجهولة المصدر على منازل في ناحية العلم، على بعد ثلاثة كيلومترات شرق المدينة".

الى ذلك، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية في مدينة الكوت (175 كلم جنوب بغداد) "العثور على 12 جثة مجهولة الهوية قتل اصحابها بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب".

واوضحت ان "الجثث وجدت ملقاة في مناطق متفرقة من محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت، وكانت اثنتان منها مقطوعتي الرأس".

من جهة اخرى، قال مصدر امني مفضلا عدم الكشف عن هويته "اصيب 18 شخصا بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت احداهما دورية للشرطة العراقية" في بغداد.

وفي مواجهة تصاعد العنف الطائفي بين الشيعة والسنة في بغداد، قرر الاميركيون اخيرا تعزيز وجودهم في العاصمة واعادة تنظيمه.

ومن المقرر ان ينتشر خمسة الاف جندي اميركي في بغداد يضافون الى 7200 جندي موجودين سلفا في اطار خطة "معا الى الامام" التي تهدف الى ارساء الامن في بغداد،علما انها لم تؤد الى النتائج المرجوة منذ بدء تنفيذها في منتصف حزيران/يونيو.

ويريد الاميركيون وضع حد لاعمال العنف اليومية في بغداد، وخصوصا شل حركة المجموعات المسلحة السنية او الشيعية التي تنفذ اعمال القتل والخطف.

و"جبهة" بغداد ليست الوحيدة، فعلى الجيش الاميركي الذي ينشر 130 الف عنصر في العراق ان يحافظ على مواقعه في مناطق اخرى.

واعلن الجيش الاميركي أمس السبت ان ثلاثة جنود اميركيين من الفرقة الاولى المؤللة في سلاح المارينز قتلوا الخميس في عمليات في محافظة الانبار في غرب العراق.

وبمقتل الجنود الثلاثة ارتفع الى 2571 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح في اذار/مارس 2003 وفق تعداد لوكالة فرانس استنادا الى ارقام البنتاغون.

والاميركيون الذي يواجهون خصوصا تمردا سنيا في محافظة الانبار، يواجهون ايضا تصاعدا للعنف في المنطقة ذات الغالبية الشيعية جنوب بغداد.

وخلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع واشنطن، اعرب قائد اللواء الثاني وفرقة المشاة الاميركية الرابعة المنتشرة في المنطقة المذكورة جون تولي عن قلقه لتزايد الهجمات من جانب الشيعة في هذا القطاع حيث ينشط جيش المهدي الذي يدين بالولاء للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.

وارادت الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق في شكل تدريجي اعتبارا من ايلول/سبتمبر، لكنها عدلت عن ذلك جراء اعمال العنف رغم ان الراي العام الاميركي يحبذ وضع برنامج زمني للانسحاب.

وفي هذا الاطار، قرر وزير الدفاع الاميركي الخميس تمديد انتشار احدى الفرق الاميركية اربعة اشهر. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى