> دمشق «الأيام» خاص:
أصدر الأخ علي ناصر محمد، رئيس اللجنة العربية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني أمس بيانا صحفيا بشأن ما يتعرض له حاليا الشعبان الشقيقان في كل من فلسطين ولبنان من جراء العدوان الإسرائيلي.. وجاء في البيان:
«اللجنة العربية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني إذ تحيي صمود ومقاومة شعبنا الأبي في فلسطين ولبنان وتنحني إجلالا لبطولات المقاومين في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية والبقاع وفلسطين المحتلة، تدعو الشعب العربي في الأقطار المختلفة، للوقوف مع المقاومة بكل الإمكانات والسبل، ومنها الدعم السياسي والمالي وعدم الانجرار لمقولات التفرقة الطائفية والمذهبية التي يروج لها المخطط الأمريكي ـ الصهيوني ومن والاه في المنطقة. ان المعركة الآن هي بحق معركة الأمة العربية والإسلامية، هي معركة الشرف والكرامة والحق، فلا تتركوا مجاهديها بدون نصير.
إن اللجنة تناشد ضمير كل حر في العالم، تناشد هيئات المجتمع الدولي، تناشد الأمم المتحدة، أن لا تبقى مكتوفة الأيدي وتكتفي بالتعبير عن ألمها وحزنها، بل تمارس دورها الحقيقي في لبنان ضد البغي والعدوان الصهيوني وأكبر مثال على ذلك مجزرة (قانا) الأخيرة.
يا أبناء الأمة:
إن في اجتماعكم ووحدتكم وتعبيركم عن نصرة المقاومة ضماناً لمستقبل هذه الأمة وأبنائها، فلا تقفوا الآن موقف المتفرج، علينا جميعا واجب نصرة هذه المقاومة في معركتنا.
التحية للمقاومة والمقاومين في لبنان بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله، التحية لشعبنا الصامد الأبي في لبنان الكرامة، التحية للمقاومة والمقاومين في فلسطين المحتلة، التحية لشعبنا الصامد الأبي في فلسطين الحبيبة، التحية لكل من يقف مقاوما مع المقاومة في البلدان العربية والإسلامية والعالم».
«اللجنة العربية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني إذ تحيي صمود ومقاومة شعبنا الأبي في فلسطين ولبنان وتنحني إجلالا لبطولات المقاومين في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية والبقاع وفلسطين المحتلة، تدعو الشعب العربي في الأقطار المختلفة، للوقوف مع المقاومة بكل الإمكانات والسبل، ومنها الدعم السياسي والمالي وعدم الانجرار لمقولات التفرقة الطائفية والمذهبية التي يروج لها المخطط الأمريكي ـ الصهيوني ومن والاه في المنطقة. ان المعركة الآن هي بحق معركة الأمة العربية والإسلامية، هي معركة الشرف والكرامة والحق، فلا تتركوا مجاهديها بدون نصير.
إن اللجنة تناشد ضمير كل حر في العالم، تناشد هيئات المجتمع الدولي، تناشد الأمم المتحدة، أن لا تبقى مكتوفة الأيدي وتكتفي بالتعبير عن ألمها وحزنها، بل تمارس دورها الحقيقي في لبنان ضد البغي والعدوان الصهيوني وأكبر مثال على ذلك مجزرة (قانا) الأخيرة.
يا أبناء الأمة:
إن في اجتماعكم ووحدتكم وتعبيركم عن نصرة المقاومة ضماناً لمستقبل هذه الأمة وأبنائها، فلا تقفوا الآن موقف المتفرج، علينا جميعا واجب نصرة هذه المقاومة في معركتنا.
التحية للمقاومة والمقاومين في لبنان بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله، التحية لشعبنا الصامد الأبي في لبنان الكرامة، التحية للمقاومة والمقاومين في فلسطين المحتلة، التحية لشعبنا الصامد الأبي في فلسطين الحبيبة، التحية لكل من يقف مقاوما مع المقاومة في البلدان العربية والإسلامية والعالم».