غارات اسرائيلية على غزة ومقتل ناشطين فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية

> غزة «الأيام» صخر ابو العون :

>
اقارب الشهيد هاني عويجان في لحظة حزن
اقارب الشهيد هاني عويجان في لحظة حزن
شن الطيران الحربي الاسرائيلي السبت والاحد غارتين جويتين على قطاع غزة مما ادى الى جرح خمسة فلسطينيين بينما قتل ناشطان فلسطينيان احدهما قيادي عسكري في حركة الجهاد الاسلامي برصاص جنود اسرائيليين في الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان الفلسطينيين الخمسة جرحوا ليل السبت الاحد بصاروخ اطلق على مبنى في مدينة غزة تستخدمه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ينتمي اليها رئيس الحكومة اسماعيل هنية,وادت الغارة الثانية الى تدمير مبنى من ثلاثة طوابق يملكه ناشط في لجان المقاومة الشعبية في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقبل كل من الغارتين، انذر الجيش الاسرائيلي سكان المبنى مسبقا وهاتفيا، بان المبنيين سيستهدفان. واكد متحدث عسكري اسرائيلي الغارتين موضحا ان الغارة الاولى"استهدفت مركزا لحماس" في غزة والثانية مبنى "يحوي اسلحة" في بيت حانون.

من جهة اخرى، ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي قام صباح أمس الاحد بعملية توغل محدودة بمساعدة دبابات في المنطقة الصناعية قرب ايريز نقطة العبور مع اسرائيل.

وجاءت عملية التوغل هذه بينما تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس اطلاق صاروخين يدويي الصنع على موقع عسكري اسرائيلي شرق غزة ليل السبت الاحد.

ومساء أمس الأول السبت، قتل القائد العسكري في حركة الجهاد الاسلامي في نابلس وناشط في كتائب شهداء الاقصى مساء أمس الأول السبت برصاص جنود اسرائيليين باللباس المدني في الوسط القديم للمدينة، شمال الضفة الغربية، كما افادت مصادر امنية فلسطينية.

واصيب هاني عويجان (29 عاما) قائد سرايا القدس في مدينة نابلس بجروح خطرة عندما اطلقت وحدة اسرائيلية خاصة يرتدي عناصرها اللباس المدني النار على مجموعة من الناشطين الفلسطينيين المسلحين، كما قالت المصادر,وتوفي عويجان بعد نقله الى مستشفى في نابلس.

اما عميد المصري (25 عاما) العضو في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح،فقد قتل على الفور.

واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي العملية. وقال ان "وحدة اصطدمت بعناصر مسلحة وحصل تبادل لاطلاق النار".

وبذلك يرتفع الى 5296 عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000،غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، وفق حصيلة اعدتها فرانس برس.

وفي غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العمليات الاسرائيلية التي بدأت في 28 حزيران/يونيو من اجل العثور على جندي اسرته مجموعة فلسطينية، الى 147 فلسطينيا وجندي اسرائيلي واحد.

من جهة اخرى، اجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في جدة محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تناولت سبل وقف الهجوم الاسرائيلي المستمر في قطاع غزة منذ اكثر من شهر، بحسب ما افاد المتحدث باسم عباس.

وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم عباس لوكالة فرانس برس ان الرئيس الفلسطيني ناقش مع المسؤولين السعوديين كيفية "بلورة موقف عربي موحد من اجل وقف العدوان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان".

واضاف "كان هناك تطابق في وجهات النظر حول ضرورة وقف فوري لاطلاق النار ليكون بداية لحل كل المشاكل"، مشيرا الى "جهود تبذل لتجنيب غزة المزيد من الاعتداءات ولاجراء عملية تبادل للاسرى وان كانت اسرائيل لا تريد تزامنا لهذه العملية".

من جهة اخرى، قال عباس قبيل لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في الاسكندرية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود "اولمرت وعد الرئيس مبارك بالافراج عن اسرى فلسطينيين، وبالتالي فان حل مشكلة الاسير ليس صفقة متزامنة ولكن يطلق سراح الاسير ويطلق سراح عدد معروف من الاسرى الفلسطينيين"وتعتقل اسرائيل حوالى عشرة آلاف فلسطيني,وسيواصل عباس جولته في الكويت قبل التوجه الى قطر اليوم الاثنين.

واخيرا، ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي أمس الأحد ان الجيش استدعى في عطلة نهاية الاسبوع الالاف من عناصر الاحتياط بعد موافقة الحكومة على تعبئة ثلاث فرق,وبدأ جنود الاحتياط الذين ينتمون الى وحدات مقاتلة تدريبات مكثفة للمشاركة في العمليات في لبنان او في الاراضي الفلسطينية.

وقال المصدر نفسه ان الجيش الاسرائيلي سيكثف في الايام المقبلة عملياته البرية وغارات الطيران الحربي والقصف المدفعي في لبنان، بعد توقف قصير في العمليات البرية أمس الأول السبت. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى