سلة شبام أفراح وأتراح

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> مصادفة غريبة تلك التي احدثها فريق سلة شبام بمسماه الجديد هذا الموسم حينما جمع الافراح والاتراح في سلة واحدة، وذلك عبر كباره وصغاره، وهو ما نتحدث عنه في هذه العجالة.فكبار الطليعة تأهلوا لأول مرة في تاريخهم الى مصاف اندية النخبة بعد كفاح ومنافسة قوية في خضم اندية الثانية كانت مثار اعجاب وتفاؤل كبيرين من قبل محبيه وجماهيره لكون النادي الشبامي عريق في هذه اللعبة التي مارسها قبل اكثر من 50 عاما مضت، وبالتالي فإن صعوده هو للمنافسة وليس للانكماش واداء دور الكومبارس بين اندية الاضواء غير ان التفاؤل تضاءل جولة بعد اخرى وظهر من خلالها الفريق بمستوى متواضع، وان كان شهد بعض الصحوة في الرمق الاخير ونأى بنفسه من شرنقة الهبوط في آخر لحظة من الوقت الرسمي ليجر فيما بعد فرقا اخرى للعب وقت بدل الضائع شمل أربع فرق، من بينها شقيقه سيئون ليتصارعا في الاخير من اجل البقاء الذي كان من حظ سيئون وبفارق نقطة لا غير لتعم الاحزان مدينة شبام التاريخية جراء عودة السلة الشبامية بخفي حنين بعدما تم بذل الغالي والرخيص حينما اتجهت لاستجلاب اللاعبين الجاهزين من الاندية الاخرى وبمبالغ طائلة لم يقدروا على بقاء الفريق وليس حصد مركز متقدم لينتهي شهر العسل سريعا في دوري الاضواء.

على الجانب الآخر كان صغار السلة الشبامية على موعد آخر مع التحدي من خلال المنافسة على التأهل الى دوري الاضواء لفئة الناشئين بعد ما اجتازوا الأولوية بنجاح ليفجر صغار السلة الشبامية المفاجأة حينما صعدوا الى دوري الاضواء واحتلوا المرتبة الأولى ليعيدوا الفرحة لجماهيرهم ويردوا الاعتبار لمدينتهم العالية، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل ذلك هو:

هل تم استيعاب الاخفاق ودراسة الأسباب الحقيقية للعودة السريعة أم أن تأهل الحقيقة للعودة الى السريعة؟

أم أن تأهل الصغار سينسينا ما شاهدناه من عشوائية وتخبط تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الادارة.

اننا نأمل في مراجعة الذات والعودة للتخطيط واعطاء الخبز لخبازة وعلى صغار شبام الذين داروا وكسة الكبار تقع المسؤولية في مضاعفة الحفاظ على سمعة سلة هذا النادي وحضرموت وعدم العودة بسلة فاضية بلا عنب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى