مشرف يطلب دعم الباكستانيين خارج البلاد للقضاء على التطرف

> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الباكستاني برفيز مشرف
الرئيس الباكستاني برفيز مشرف
طلب الرئيس الباكستاني برفيز مشرف أمس الأربعاء دعم مواطني بلاده في الخارج في سبيل مكافحة التطرف عن طريق مساعدة حكومته على رفع معدلات التعليم وتخفيف حدة الفقر.

وقال مشرف في مستهل مراسم الكشف عن دراسة بحثية أطلق عليها "أعمال الخير التي يقوم بها الباكستانيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة" وأجراها مركز باكستان للخير "يؤدي الفقر

والامية إلى التطرف والارهاب وغيرها من الامراض التي يعاني منها المجتمع".

يذكر أن عدد الباكستانيين الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر عام 2001 بلغ 32 في المئة ويقول مشرف إن حكومته تمكنت من خفض هذه النسبة عام 2006 إلى نحو 24 في المئة.

ويعتبر معظم الباكستانيين في الخارج مهاجرين لاسباب اقتصادية استقروا في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لتحسين مستوى معيشتهم.

وحث مشرف مواطنيه أيضا على تقديم صورة إيجابية لباكستان في الخارج لانه قال إن صورة بلاده تفهم بشكل خاطئ في الغرب الذي يصف المجتمع الباكستاني بأنه مجتمع لا يتمتع بالتسامح.

وبعد وصوله إلى السلطة في انقلاب سلمي في تشرين أول/أكتوبر من عام 1999 أخذ الجنرال مشرف إجراءات عدة للقضاء على التطرف في المجتمع الباكستاني.

وفي عام 2002 قرر مشرف حظر عدد من المنظمات المتطرفة لانها تدعو إلى القيام بأعمال عنف طائفية أودت بحياة مئات الاشخاص في باكستان في السنوات الاخيرة.

وتقدر الدراسة أن الامريكيين من أصل باكستاني يتبرعون بحوالي 250 مليون دولار نقدا وما يعادل هذا المبلغ خلاف ذلك سنويا لمساعدة مواطني باكستان في الداخل.

وأفادت الدراسة البحثية بأن الامريكيين من أصل باكستاني يفضلون منح الاموال التي يتبرعون بها إلى أشخاص بعينهم بدلا من إعطائها إلى منظمات لا يثقون بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى