سفير باكستاني ينفي وجود زيادة كبيرة في الترسانة النووية الباكستانية

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> اقر السفير الباكستاني الجديد في واشنطن ان المفاعل النووي الذي يتم بناؤه في باكستان يمكن ان يستعمل "لغايات عسكرية" ومدنية على حد سواء بدون ان يؤدي ذلك الى زيادة كبيرة في طاقات باكستان النووية، وفقا لصحيفة واشنطن تايمز.

واعتبر السفير محمود علي دوراني في مقابلة اجريت معه ان التقرير الذي اعد عن وجود مفاعل يتم بناؤه في قاعدة خوشاب النووية "مبالغ به كثيرا".

ونفى السفير الباكستاني ما ورد في تقرير اصدره معهد العلوم والامن القومي الاميركي في نهاية تموز/يوليو، بان الطاقات النووية الباكستانية تضاعفت عشرين مرة.

واشار التقرير الى ان المفاعل الجديد يمكن ان يزيد من قدرة باكستان على انتاج البلوتونيوم الذي يستعمل لغايات عسكرية، ما سيرفع قدرة الباكستان على انتاح القنابل النووية من قنبلتين الى خمسين قنبلة سنويا.

بيد ان السفير هو اول مسؤول باكستاني يقر رسميا بان المفاعل سيزيد من القدرة النووية لبلاده، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من سباق على التسلح بين باكستان والهند الخصمين التقليديين.

وقال دوراني "يمكن بالتاكيد استعمال اليورانيوم لغايات عسكرية، بيد ان ذلك لن يزيد من امكانياتنا بطريقة غير محدودة".

ورفض السفير الذي كان في وقت سابق مستشار الرئيس الباكستاني للقضايا الامنية قبل ان يتولى رئاسة المجمع الصناعي العسكري في بلاده طوال التسعينات ان يكشف ارقاما حول الانتاج المتوقع للمفاعل الجديد، وفقا للصحيفة.

لكنه اعتبر ان قوته لن تصل الى معدل 1000 ميغاواط كما ورد في تقرير معهد العلوم والامن القومي,واوضح دوراني "اتمنى لو ينتج 1000 ميغاواط لان ذلك سيسد حاجاتنا".

وتصل طاقة المفاعل النووي الباكستاني الحالي الذي انجز بنائه عام 1988، والذي يقع بمحاذاة المفاعل الجديد، الى 50 ميغاواط,وطلبت الولايات المتحدة من باكستان عدم استعمال المفاعل الجديد لغايات عسكرية.

ويقدر عدد الرؤوس النووية الباكستانية حاليا ب30 الى 50 راسا نوويا، بيد انها اسلحة باليورانيوم، يعتبر استعمالها اكثر صعوبة من الرؤوس النووية المزودة بالبلوتونيوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى