فيصل بن شملان خلال لقائه بالشخصيات الاجتماعية بالمكلا :لم يتعود الحزب الحاكم أن ينافسه أحد وإذا أردنا تغيير الأوضاع فلنتوجه للاقتراع

> المكلا «الأيام» عن «الصحوة نت»:

>
بن شملان خلال حديثه الى الشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية
بن شملان خلال حديثه الى الشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية
قال فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة إنه ليس هناك من طريق للخروج من المشكلات التي تعانيها البلاد إلا النضال السلمي "الذي يحتاج لصبر وإيمان بقضايا الشعب"، مطالبا جماهير الشعب بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة إذا أرادوا الخلاص مما هم فيه من فقر وظلم وجهل - حسب قوله.

وأكد مرشح اللقاء المشترك للرئاسة خلال لقائه مساء أمس الأول بالشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية ووجهاء محافظة حضرموت بمقر الحزب الاشتراكي أن الوضع الحالي في البلاد يعاني من مآسٍ على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمعيشية، مشيرا إلى الفساد الذي قال إنه جر ألوان التدهور في التعليم والقضاء والأمن، منتقدا في الوقت ذاته ما تقوم به الدولة من طلب اعتمادات إضافية قدرت بـ(خمسة مليارات دولار) خلال السنوات الخمس الماضية أي لما يكفي لتوظيف 4 ملايين شخص.

واعتبر بن شملان الإصلاح السياسي والاقتصاد البديل عن النفط بدائل للخروج من مما تعانيه البلاد، مشددا على ضرورة الفصل بين السلطات، وأن يكون هناك استقلال حقيقي للقضاء لا أن يتم تعيينهم من قبل الحكومة أو الرئيس، مطالبا بقضاء يحاكم الجميع من الرئيس إلى أصغر شخص.

وأكد بن شملان على ضرورة الرقابة المالية، مشيرا إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات القادمة فإنه ستكون هناك رقابة مستقلة استقلالاً تاماً تراقب الحكومة ومجلس النواب والقضاء والشورى وسيكون مجلس الشورى منتخباً وليس معينا من أحد، مشيرا إلى أن السلطة اليوم كلها بيد منصب واحد هو رئيس الجمهورية، فيما الكل في الحقيقة ليس لديه أي سلطة.

وأكد بن شملان جدية المشترك في المنافسة في الانتخابات القادمة، وقال: لم يتعود الحزب الحاكم أن ينافسه أحد من قبل فإن أردنا تغيير كل هذه الأوضاع فعلينا أن نذهب جميعاً لصناديق الاقتراع وألا نتقاعس.

وأشار مرشح المشترك للرئاسة إلى اتفاق المبادئ بين الأحزاب، وذكر أن هذا الاتفاق شهدت عليه المنظمات الدولية إلا أنه وحتـى اليـوم لـم يلتـزم الحاكم بشيء منه.

وعبر بن شملان عن تخوفه مما وصفه شراء ذمم الناس وصرف ولائها، مشددا على ضرورة التخلص من هذه "الأنانية"، معتبرا أن أي إنسان يأخذ مبلغا من المال حتى يثبت الظلم فقد ظلم نفسه وظلم أهله وظلم بلده {وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} .

وفي ختام محاضرته فتح المجال للحاضرين لطرح الأسئلة والنقاشات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى