بن شملان: ما أنشده من الانتخابات وضع برنامج لتغيير حياة الناس وإعادة هيكلة السلطة

> «الأيام» متابعات:

> سئل المرشح الرئاسي عن أحزاب اللقاء المشترك الأخ فيصل عثمان بن شملان: أعلنت في العديد من تصريحات بأنك كنت تتمنى أن يكون مرشح المعارضة من أحزابها فهل معنى هذا أنك أرغمت أو اضطررت الى القبول بدخول المنافسة؟ فأجاب قائلا: «صحيح أنني قلت هذا الكلام فأنا أعتبر أننا في بداية مرحلة الديمقراطية وتشييدها في اليمن، وكما تعرف فهذه أول انتخابات رئاسية تنافسية تشهدها البلاد».

وفي رده على تعليق حول جوابه في سياق حوار أجراه موقع «ايلاف» بأنها ليست الأولى فقد كانت الأولى عام 1999م، قال:«تلك لم تكن تنافسية لأن المرشحين كانوا اثنين فقط وكانوا من حزب واحد، المؤتمر الشعبي العام، حتى حضور الناخبين كان متدنيا جدا 23 في المائة فقط، ولذلك قلت إن شرف المنافسة باعتبارها أول انتخابات تنافسية، كنت أريدها لشخص آخر من قيادات المعارضة لإني أعتبرهم أحق مني بهذا الشرف الكبير الذي أرى نفسي أني لا أستحقه وهذا أهم الأسباب لتلك التصريحات، وبالنسبة إلي كشخص فهذه الانتخابات تعطي الإنسان مجالا لطرح أفكاره ورؤاه السياسية وهي فرصة لأن يقول الإنسان كل آرائه ورؤاه بما يجب، باعتبار أننا في مثل هذه المرحلة المهمة في التاريخ اليمني ولهذا آثرت أن يكون من قيادات المعارضة هو من يترشح وينال الشرف لكني وبعد إلحاح الإخوة في المعارضة اضطررت في الحقيقة للموافقة، وهو سيعطي لي فرصة لوضع ما أراه لتغيير ما يحدث، ولكن في الوقت نفسه سيلقي علي عبئا كبيرا من ناحية إعادة تنظيم وقتي وبرامج حياتي كلها في هذه الفترة، هذا هو السبب أو هذان الوجهان في مسألة لماذا كنت أريد أن يكون شخص آخر أفضل من الاخوان في أحزاب اللقاء المشترك.

وعما إذا كان يعتبر نفسه منافسا لمرشح المؤتمر الشعبي العام أجاب قائلا:«أنا لا أتصور المسألة بهذا الشكل.. أنا أتصور المسألة أن هذه الانتخابات طريق للاصلاح الذي ننشده ولإعادة هيكلة سلطة البلد ومؤسساته، وكون هناك منافسون على المنصب سواء كانوا اثنين أو عشرة أو 15 شخصا، فهذا لا يمثل أي شيء لي والشيء الوحيد الذي انشده من الانتخابات انها فرصة لوضع برنامج لتغيير حياة الناس، لكن الفكرة المسيطرة علي ليس ان تنافس ولكن لماذا تريد أن تنافس».

وردا على السؤال الذي طرحه لماذا تريد أن تنافس قال بن شملان: «أريد أن أنافس لتغيير هذا الوضع القائم عن طريق انتخابات حرة ونزيهة وبالشكل الطبيعي والدستوري والسلمي ونحن ما زلنا ننادي بأنه يجب أن يكون هناك حوار سلمي وربما كانت قيادات اللقاء المشترك مقروصة مني شوية.

لأنه من زمان ونحن ننادى ونقول أنه يجب أن يكون هناك حوار سلمي، ونرى أن هذه الاحزاب قد تبذل الجهد الكافي لتعميق وترتيب وتنظيم النضال السلمي في صفوف الشعب في الفترة القادمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى