حقول .. ماذا لو شرب سُماً؟
> «الأيام» د. صلاح بامحرز:
> اسمح لي أن أسالك كيف سيكون تصرفك لو قدر الله وشرب ابنك مادة سامة كالصودا الكاوية أو بعض مشتقات النظافة المتوفرة في منزلك (كالكلوركس مثلاً) وكان الوقت حينها متأخراً يتعذر فيه الوصول إلى مشفى مجاور؟؟ والآن قبل أن أخبرك كيف ستتصرف مع الحالة السابقة دعني أسرد عليك بعض الحالات الطارئة التي قد تواجهك يوماً ما والتي تحتاج منك إلى اكتساب بعض الخبرات البسيطة في التعامل معها وهي أمثلة حية لحالات جاءت إلى المستشفى مازلت أتذكر منها الحالات التالية:
- حالة لشاب قطع منامه ليلاً آتياً إلى المستشفى مصاباً بحالة من الرعب بعد دخول حشرة حية إلى أذنه وعند وصوله إلى المستشفى وفحصه قمنا بتمديده على ظهره ثم صببنا قليلاً من الماء الدافئ إلى داخل أذنه المصابة فماتت الحشرة وطافت ثم خرجت من نفسها (طبعاً كان بإمكانه القيام بذلك في منزله بصب قليل من الخل أو زيت الاطفال إلى الاذن شريطة أن يكون السائل دافئاً).
-أما الحالة الثانية فهي لطفل في التاسعة من عمره أصيب بحرق سطحي عند اندلاق فنجان من الشاي الساخن فوق يده اليمنى وطبعاً لم نملك هنا سوى فك صنبور الماء البارد فوق يده المصابة ثم لف المنطقة المتضررة بقماش ناعم معقم وإعطائه مسكناً للألم (أشير هنا إلى ضرورة تجنب الكريمات ومعاجين الأسنان فوق منطقة الحرق وتجنب فتح أي نفطات تتشكل فوق الجلد).
- وأما الحالة الثالثة فهي لطفل أصيب بنزف حاد في أنفه إثر سقوطه عليه فقمنا مباشرة بالضغط على أنفه مع السماح له بالتنفس عبر الفم ثم وضع حشوة من القطن داخل الأنف ليتوقف النزف مباشرة (بقى أن أذكرك بإمكانية إيقافك لأي نزف بسيط بالضغط عليه بقطعة من الشاش المعقم).
- أخيراً دعني أجيببك عن سؤالي الذي طرحته في بداية المقال وأخبرك أن الكلوركس يعتبر أحد المواد الكيميائية الحارقة مثله مثل (البنزين ومشتقات البترول) وهذه المواد قد تسبب حروقاً ومضاعفات خطيرة للفم والبلعوم والرئتين لذا فإذا كانت الكمية التي شربها طفلك كمية قليلة فإنه بإمكانك إسعافه في المنزل بسقيه كميات كبيرة من الماء أو الحليب لتخفيف تركيز تلك المواد مع تجنب حثه على التقيؤ (فتقيؤ هذه المواد قد يؤدي إلى إحراق المرئ وسقف الحلق).
- حالة لشاب قطع منامه ليلاً آتياً إلى المستشفى مصاباً بحالة من الرعب بعد دخول حشرة حية إلى أذنه وعند وصوله إلى المستشفى وفحصه قمنا بتمديده على ظهره ثم صببنا قليلاً من الماء الدافئ إلى داخل أذنه المصابة فماتت الحشرة وطافت ثم خرجت من نفسها (طبعاً كان بإمكانه القيام بذلك في منزله بصب قليل من الخل أو زيت الاطفال إلى الاذن شريطة أن يكون السائل دافئاً).
-أما الحالة الثانية فهي لطفل في التاسعة من عمره أصيب بحرق سطحي عند اندلاق فنجان من الشاي الساخن فوق يده اليمنى وطبعاً لم نملك هنا سوى فك صنبور الماء البارد فوق يده المصابة ثم لف المنطقة المتضررة بقماش ناعم معقم وإعطائه مسكناً للألم (أشير هنا إلى ضرورة تجنب الكريمات ومعاجين الأسنان فوق منطقة الحرق وتجنب فتح أي نفطات تتشكل فوق الجلد).
- وأما الحالة الثالثة فهي لطفل أصيب بنزف حاد في أنفه إثر سقوطه عليه فقمنا مباشرة بالضغط على أنفه مع السماح له بالتنفس عبر الفم ثم وضع حشوة من القطن داخل الأنف ليتوقف النزف مباشرة (بقى أن أذكرك بإمكانية إيقافك لأي نزف بسيط بالضغط عليه بقطعة من الشاش المعقم).
- أخيراً دعني أجيببك عن سؤالي الذي طرحته في بداية المقال وأخبرك أن الكلوركس يعتبر أحد المواد الكيميائية الحارقة مثله مثل (البنزين ومشتقات البترول) وهذه المواد قد تسبب حروقاً ومضاعفات خطيرة للفم والبلعوم والرئتين لذا فإذا كانت الكمية التي شربها طفلك كمية قليلة فإنه بإمكانك إسعافه في المنزل بسقيه كميات كبيرة من الماء أو الحليب لتخفيف تركيز تلك المواد مع تجنب حثه على التقيؤ (فتقيؤ هذه المواد قد يؤدي إلى إحراق المرئ وسقف الحلق).