إنجازات رائعة وأفراح وواقع لعبة تعيس

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> أسعدني كثيرا الإنجاز الرائع الذي حققه أبطال طائرة نادي الشعلة العدني والذي تمثل في نيل أغلى كأس وبطولة، الا وهي بطولة كأس الرئيس للكرة الطائرة التي نظمها الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة، وهو انجاز وانتصار كبيرين لم يتحققا بالصدفة أو بضربة حظ، ولكنه أتى بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون وإدارة النادي القديرة والجهاز الفني المقتدر والجماهير المؤازرة دوما لفرق النادي العريق، وهي البطولة التي أعادت الفرحة إلى نفوس محبي ومشجعي النادي.. ويبقى أملنا في الاهتمام بفريق الكرة الذي لن يسلم كل مرة من الهبوط.. لذا نقول ابدأوا من الآن في الاعداد للموسم الكروي القادم.

> كما أسعدني فوز فريق الصقر التعزي لكرة القدم ببطولة الدوري العام للموسم 2005-2006م، وهو بذلك يكون قد كسر احتكار بعض الفرق للبطولات، كما فعل التلال في الموسم الماضي.. ويبقى الأمل في تواصل الاهتمام بالفريق البطل من اجل استمرار بقاء الفرحة في الحالمة التي ظلت على مدى أكثر من عقدين من الزمن محرومة من الابتسامة، ولعلنا لا ننسى من كان وراء هذا الإنجاز الكبير إنه الداعم الكبير شوقي هائل والجهاز الفني المقتدر واللاعبين الجيدين.. فهل يستمر الصقر ويحقق الثنائية (الدوري المنجز والكأس القادمة)؟

> وتتواصل سعادتي بانجاز غير مسبوق للتنس الأرضي، المتمثل بفوز الناشئ الرائع حسين حسن عبدالرزاق، الذي عاد من البطولة العربية للتنس الأرضي التي اقيمت في تونس للناشئين بكأس البطولة وبأول ميدالية ذهبية عربية انتزعها من ابطال فاقوه في الاستعداد والامكانات، ولكنه بفضل اهتمام مدربيه المخضرم وديع عبدالعزيز ثابت وزهير موشجي استطاع ان يتفوق على اقرانه العرب الذين لم يكونوا يتوقعوا ان يخطف منهم هذا البطل المركز الأول والميدالية الذهبية وكأس البطولة والشهرة، فكان بذلك قد رفع رؤوسنا كيمنيين عرفوا الرياضة قبل مائة عام، وأعلى مكانتنا بين الدول، وعرف العالم بأن في اليمن أبطال لا يستهان بهم أبدا.. فمبروك لحسين حسن ولنا هذا الانجاز الرائع.

> ونأتي في الأخير بعد أن اطلعنا على استعداد منتخباتنا الوطنية الثلاث لكرة القدم (وطني، أولمبي، ناشئين) للاستحقاقات الخارجية القادمة التي تنتظرنا، وينتظرها الجمهور اليمني بفارغ الصبر، لنقول يجب ان لا نشطح كثيرا بأحلامنا، ولا نطلب اللبن من العصفور، وذلك لمعرفتنا بواقع اللعبة التعيس وأداء المسؤولين عنها من الجالسين خلف المكاتب الوثيرة، وغياب الاهتمام الجدي في توفير متطلبات مثل هذه المشاركات الخارجية الهامة للظهور بما يشرف اليمن، خاصة بعد معرفتنا بالازمة الاخيرة التي حدثت بين اتحاد الكرة والوزارة.. وإن كان حال منتخبنا للناشئين هو الافضل بفضل جهازه الفني وسعيه بنفسه وراء ما يحقق للمنتخب من حالة أحسن من الاستعداد والبروز.. ونتساءل متى ستعيش الكرة بعيدا عن كل ما يهدم ما بنيناه؟.. وإن كان ليس بمستوى الطموح.. سؤال سيظل مطروحا كثيرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى