نقيب المعلمين: المعلمون متذمرون ومتحفزون لعودة الاحتجاجات ونحن في انتظار توجيهات الرئيس

> صنعاء «لأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> أكد الأخ أحمد ناصر الرباحي، نقيب المعلمين اليمنيين أن الرد الذي يجري انتظاره من مكتب رئاسة الجمهورية حول مطالب المعلمين وحقوقهم القانونية لم يصل بعد.

وقال النقيب الرباحي في تصريح لـ«الأيام» أمس:«نعلم جيدا أن جميع المعلمين في الميدان يطالبوننا الرد سريعا ونعلم أيضا أنهم يقدرون موقفنا ويثقون بجديتنا بهذه المطالب وبالتالي نحن انطلقنا من خلال هذا الفهم للاتفاق مع اللجنة الفنية في وزارة التربية والتعليم برئاسة الأستاذ عبدالكريم الجنداري، وكيل قطاع المشاريع بالوزارة رئيس اللجنة على تلك المطالب التي تضمنتها الرسالة المرفوعة لفخامة رئيس الجمهورية واعتبرناها الحد الأدنى للمطالب وبالتالي ايضا هذا الأمر يدحض أي زعم في أن هناك نوعاً من المبالغة في المطالب أو نوعاً من المكايدة السياسية أو أن هناك نوعاً من الاستغلال.

ولهذا نحن صبرنا واستمررنا بالمتابعات كثيرا، ونحن ومنذ يوم السبت المنصرم نتابع مكتب الرئاسة وكل يوم نلتقي كوفد للنقابات بأحد المسئولين بمكتب رئاسة الجمهورية على أمل الحصول على توجيهات فخامة الرئيس ومن يوم إلى يوم ومازال الأمر مواعدة حتى هذه اللحظة ولم تصدر التوجيهات حتى الآن».

وأوضح قائلا:

«نحن على أمل كبير وعلى ثقة بأن فخامة الأخ الرئيس يقدر أكثر من غيره هذا الأمر ونحن في النقابات متفائلون جدا بأن يقوم فخامة الرئيس بالتوجيه بمضمون هذه المطالب لكي نضع جميعا حدا لهذه الاحتجاجات ولكي نبدأ عاماً دراسياً جديداً إن شاء الله والمعلمون يشعرون بالاستقرار والطمأنينة ويعكفون على تحسين أدائهم والاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية ونتجنب أي احتجاجات قادمة أو أي فعاليات من هذا النوع قادمة».

وقال النقيب الرباحي: «ان قيادة نقابات التعليم الثلاث في تواصل مستمر حول هذا الموضوع، وتتلقى يوميا سيلا من الاتصالات من المعلمين المشاركين في الاحتجاجات الاخيرة لمعرفة ماهي النتيجة، وبالتالي نحن ننقل هذه الاتصالات وهذه الاهتمامات عبر صحيفة «الأيام» الى فخامة الرئيس» .

وناشد الأخ الرباحي، فخامة الأخ رئيس الجمهورية النظر الى هذه القضية «نظرة أبوية وعدل ويوجه بتنفيذ هذه المطالب ولا سيما أنها لا تخرج عن نطاق القانون ولا نطالب بأشياء تعجيزية».. معلنا ان قيادة نقابات التعليم الثلاث، تؤكد قبولها بتنفيذ القانون بمراحل وفقا لما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الفنية بوزارة التربية والتعليم.

واضاف الرباحي قائلا:«عبر صحيفتكم نقول للاخوة العاملين بمجال التعليم والمتابعين لهذا الأمر من خلال الاتصالات اليومية الهائلة نقول لهم نحن كرؤساء للنقابات لا نألو جهدا في متابعة هذه القضية ونفسنا طويل ولدينا من العزيمة والصبر والارادة ما يمكننا من متابعة القضية حتى النهاية وشعورنا بعدالة القضية ومشروعيتها نعتبرها قضية نضالية في سبيل انتزاع هذه الحقوق وبالطرق السلمية».

وقال:«لدينا ايضا رسالة أجبرتنا على قولها الاتصالات اليومية الهائلة من قبل الميدان التعليمي نريد ان نوجهها لرئاسة الجمهورية وهي ان يستشعروا أهمية هذا الأمر وان ينظر الاخ الرئيس والقيادة السياسية الى الأمر بنظرة أبوية فيها عدل وانصاف مع الحرص على مصلحة التعليم ومصلحة المعلمين لثقتنا بشخص الرئيس بتحليه بهذه الروح والذي نأمل ان يوجه سريعا بهذه المطالب حتى لا يزداد الاستياء لدى المعلمين والتذمر ويتحول الى سخط في المستقبل خصوصا ونحن قادمون على مرحلة عام دراسي جديد وانتخابات ومرحلة حساسة جدا في تاريخ بلادنا فنأمل ان لا نصل الى طريق مسدود وبالتالي عودة الاحتجاجات مرة أخرى ونتطلع الى نتيجة ايجابية بتوجيه حازم وعادل من قبل فخامة الاخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وحتى لا يتخذ قرار مستقبلي لمسناه ولمسه الرأي العام وهو ان الميدان متحسس كثيرا لعودة الاحتجاجات وأهم مؤشر على ذلك هو قدوم المعلمين من مختلف المحافظات وعلى نفقتهم الخاصة الى مدينة صنعاء للاعتصام، هذا التحسس وهذا الحماس نتج عنه معاناة واستياء وتذمر ولذلك نحن نحاول قدر الامكان تلافي هذا ونأمل الخروج بنتيجة سريعة وحازمة وعادلة تأكيدا لانتصار القانون والمطالب القانونية للمعلمين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى