الإضراب يشل مستشفى طورالباحة احتجاجاً على تعطيل صرف مرتبات موظفيه
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> بدأ موظفو مستشفى طورالباحة أمس الأربعاء إضرابا شاملا عن العمل اصاب كافة خدمات المستشفى بالشلل، وذلك احتجاجا على تأخير صرف مرتباتهم لشهر يوليو الماضي.
وكان موظفو المستشفى قد أبلغوا صباح أمس الأول مدير عام المديرية قرار تنفيذهم للإضراب عن العمل إذا لم تعالج مشكلة عرقلة صرف رواتبهم التي نشأت عقب إجراء اتخذه مكتب المالية بالمحافظة تم بموجبه استبدال أمين صندوق جديد من موظفي الوحدة المحاسبية بأمين صندوق الصحة المكلف بصرف مرتباتهم، والتوجيه بتعميد شيك مرتباتهم باسمه، وهو الإجراء الذي قوبل بالاعتراض من قبل مدير عام المديرية والامتناع عن تعميد الشيك، مما اسفر عنه عرقلة صرف مرتبات موظفي قطاع الصحة بالمديرية حتى اليوم.
وعبر عدد من المسؤولين وممثلي موظفي المستشفى في تصريح لـ«الأيام» عن استيائهم ورفضهم «زج رواتبهم في خلافات لا ناقة لهم فيها ولا جمل».
وقال مدير المستشفى إنه بذل جهدا للتهدئة لكن مدير عام المديرية لم يتفهم وضع الموظفين، فيما ذكر الأخ منصور حمود، نائب مدير المستشفى أن التذمر ساد بين الموظفين لعدم تسلمهم رواتبهم حتى اليوم، ومع تأخر المعالجة لم تُجد محاولات اقناعهم بعدم تنفيذ الإضراب، لا سيما وأن زملاءهم في بقية المرافق تسلموا مرتباتهم بداية الشهر ما عدا موظفي الصحة.
وأوضح الأخ علي محمد عبدالله، مسؤول شؤون الموظفين في ادارة الصحة بقوله «اذا ما كان هناك جدية في معالجة هذا الإشكال، فيجب تحميل النتائج من افتعلها وأوصل الأمور الى هذا الوضع».
وأكد الأخ سعيد حنش، فني مختبرات أن إضراب الموظفين في مختلف الطواقم والأقسام لن يشمل الحالات الطارئة والضرورية لاعتبارات انسانية.
أما الأخ طالب محمد سعيد، مدير الوحدة المحاسبية، فقد أكد «ان أسباب تأخير صرف مرتبات الموظفين تكمن في عدم الشعور بالمسؤولية»، مشيرا إلى انه «بعد تعيين أمين الصندوق الجديد رفض مدير عام المديرية تعميد شيك المرتبات، وحاول اجباري على تحرير شيك جديد باسم أمين الصندوق السابق وألغى الشيك المحرر باسم أمين الصندوق المعين، إلا أنني رفضت استنادا للنظم واللوائح وتوجيهات مدير عام مكتب المالية. لسنا سببا في تأخير رواتب الموظفين ولا طرفا في ما ترتب عليه من ردود افعال».
وكان موظفو المستشفى قد أبلغوا صباح أمس الأول مدير عام المديرية قرار تنفيذهم للإضراب عن العمل إذا لم تعالج مشكلة عرقلة صرف رواتبهم التي نشأت عقب إجراء اتخذه مكتب المالية بالمحافظة تم بموجبه استبدال أمين صندوق جديد من موظفي الوحدة المحاسبية بأمين صندوق الصحة المكلف بصرف مرتباتهم، والتوجيه بتعميد شيك مرتباتهم باسمه، وهو الإجراء الذي قوبل بالاعتراض من قبل مدير عام المديرية والامتناع عن تعميد الشيك، مما اسفر عنه عرقلة صرف مرتبات موظفي قطاع الصحة بالمديرية حتى اليوم.
وعبر عدد من المسؤولين وممثلي موظفي المستشفى في تصريح لـ«الأيام» عن استيائهم ورفضهم «زج رواتبهم في خلافات لا ناقة لهم فيها ولا جمل».
وقال مدير المستشفى إنه بذل جهدا للتهدئة لكن مدير عام المديرية لم يتفهم وضع الموظفين، فيما ذكر الأخ منصور حمود، نائب مدير المستشفى أن التذمر ساد بين الموظفين لعدم تسلمهم رواتبهم حتى اليوم، ومع تأخر المعالجة لم تُجد محاولات اقناعهم بعدم تنفيذ الإضراب، لا سيما وأن زملاءهم في بقية المرافق تسلموا مرتباتهم بداية الشهر ما عدا موظفي الصحة.
وأوضح الأخ علي محمد عبدالله، مسؤول شؤون الموظفين في ادارة الصحة بقوله «اذا ما كان هناك جدية في معالجة هذا الإشكال، فيجب تحميل النتائج من افتعلها وأوصل الأمور الى هذا الوضع».
وأكد الأخ سعيد حنش، فني مختبرات أن إضراب الموظفين في مختلف الطواقم والأقسام لن يشمل الحالات الطارئة والضرورية لاعتبارات انسانية.
أما الأخ طالب محمد سعيد، مدير الوحدة المحاسبية، فقد أكد «ان أسباب تأخير صرف مرتبات الموظفين تكمن في عدم الشعور بالمسؤولية»، مشيرا إلى انه «بعد تعيين أمين الصندوق الجديد رفض مدير عام المديرية تعميد شيك المرتبات، وحاول اجباري على تحرير شيك جديد باسم أمين الصندوق السابق وألغى الشيك المحرر باسم أمين الصندوق المعين، إلا أنني رفضت استنادا للنظم واللوائح وتوجيهات مدير عام مكتب المالية. لسنا سببا في تأخير رواتب الموظفين ولا طرفا في ما ترتب عليه من ردود افعال».