متمردو سريلانكا ينهون حصار المياه

> ترينكومالي «الأيام» رويترز :

>
سريلانكا
سريلانكا
تدفقت المياه لالاف المزارعين في شرق سريلانكا للمرة الاولى في ثلاثة اسابيع أمس الأربعاء بعد ان رفع متمردو نمور التاميل حصارا لكن الجيش قال انه من السابق لاوانه القول بأن اسوأ قتال منذ هدنة عام 2002 يقترب من نهايته.

وأطلق الجيش صواريخ نحو مواقع نمور التاميل قبل الفجر بعد 15 يوما من اسقاط طائرات للمرة الاولى قنابل على مناطق متمردين في محاولة للسيطرة على منطقة متنازع عليها,وقال المتمردون امس انهم توقفوا عن القيام بهجمات انتقامية ضد الجيش.

وقال الميجر اوبالي راجاباكسي كبير المنسقين في المركز الاعلامي للامن القومي "تدفقت المياه,مستوى المياه ارتفع الى ستة اقدام (مترين),وهذا يشير الى انه لن تكون هناك مشكلة للقرويين والمزارعين."

وقال "العملية الانسانية التي اجرتها قوات الامن حققت نجاحا" مضيفا انه من السابق لاوانه قول ما اذا كانت حملة الجيش انتهت.

وتقول الحكومة انه مازال يتعين على النمور اخلاء المنطقة. وتعهد النمور باعادة فتح الممر المائي يوم الاحد لكن الحكومة ردت باستئناف اطلاق النار.

وقال باليثا كوهونا رئيس امانة السلام الحكومية "لا يتعين فقط ان تتدفق المياه بل يجب ان تبقى السيطرة على المياه (في ايدي الحكومة) لانه يجب ادارة موارد المياه ."

وقال مراقبو الهدنة من شمال اوروبا انهم يأملون في ان يتوقف العنف الذي ادى الى نشوب اول هجمات برية منذ سريان الهدنة.

وقال ثورفينور اومارسون المتحدث باسم بعثة المراقبة في سريلانكا التي تراقب الهدنة في الجزيرة "نأمل في ان يكون هذا بداية نهاية العنف."

ويقدر موظفو الاغاثة عدد الذين نزحوا بسبب العنف بين 20 الف و30 الف شخص.

ويقول النمور ان عشرات الوف الاشخاص الاخرين نزحوا في مناطق يسيطرون عليها وقال موظفو الاغاثة ان هذا الرقم يبدو مرتفعا للغاية.

ولاتوجد احصائيات يعتمد عليها لعدد القتلى لان العديد من المناطق في منطقة الصراع مازالت بالغة الخطورة ويصعب دخولها بسبب الالغام الارضية والشراك الخداعية لكن تأكد مقتل عشرات الاشخاص ويخشى عمال الاغاثة من ان يكون العدد أعلى بكثير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى