«الأيام» ترافق وزيري النفط والنقل إلى مناطق الساحل الشرقي بحضرموت .. وضع حجر الأساس لألسنة بحرية بقصيعر والقرن وترميم حصن الدولة والمدرسة الأهلية بالديس الشرقية

> «الأيام» سند بايعشوت:

>
وزيرا النفط والنقل خلال لقاءتهما في الديس الشرقية
وزيرا النفط والنقل خلال لقاءتهما في الديس الشرقية
سبع ساعات مرافقة للوزيرين .. ما يقرب من سبع ساعات هي المدة الزمنية التي جرى فيها مرافقة الأخوين خالد محفوظ عبدالله بحاح، وزير النفط والمعادن، وم. عمر محسن العمودي، وزير النقل، اللذين قاما ومرافقيهما بزيارة تفقدية لمناطق الساحل الشرقي لمحافظة حضرموت بصحبة الأخوة: عوض سعد السقطري، عضو مجلس النواب وعوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل وعوض يسلم باحنحن، المدير العام لمديرية الديس الشرقية وأمين عبدالله باعباد، أمين عام المجلس المحلي لمديرية الريدة وقصيعر .

جولة الوزيرين
عقب وصول الوزيرين بحاح والعمودي الى الديس الشرقية قاما بجولة حرة في أرجاء مدينة الديس الشرقية ذات النخيل الباسطات، و في ضواحي المدينة: الغريقة الرجيدة، الجول، الصيق، وبعدها انطلق الوزيران الى مدينة قصيعر التي انتعشت فيها التجارة الداخلية بفضل مرور الخط البري الدولي بها (خط سيحوت - عمان)، غير ان الانتعاش التجاري ناجم عن وصول دفعات كبيرة من المغتربين من أبناء المدينة عقب حرب الخليج الاولى والثانية.

في قصيعر وضع الوزيران بحاح والعمودي بمعية الأخوين عوض السقطري وعوض حاتم والسلطة المحلية بالمديرية، حجر الأساس للمرحلة الاولى لمشروع اللسان البحري بقصيعر بكلفة مائة وثمانية مليون ريال تمويل مركزي، والذي سيساعد على حماية المدينة من أمواج البحر وسيكون مرفأ لصيادين محليين، وقد شهدت المدينة فيضاناً (ضربة بحر) عام 1972م هدم بعض بيوتها.

الطرق إلى القرن
ومن ثم توجه الوزيران إلى منطقة القرن التي تعد أحد المنتجعات السياحية بحضرموت ومنطقة نموذجية للإنزال السمكي، وتتمتع القرن بطريق إسفلتي تم تعبيده عام 2003م ضمن مكونات المشروع السمكي الرابع بحضرموت .. فقد وضع الوزيران حجر الأساس للسان البحري للقرن بكلفة مئة وسبعة وثلاثين مليون ريال.. وقد اعتمد للمشروعين الاول والثاني مئتان وخمسون مليون ريال ضمن البرنامج الاستثماري للحكومة لعام 2006م.

وسوف يساعد إنشاء اللسان البحري بمنطقة القرن في مضاعفة الانتاج السمكي الى جانب حمايته للمنطقة في موسم الرياح ومرفأ لكثير من العباري لأبناء المنطقة حيث لا يوجد مرفأ سمكي للقوارب الصغيرة او الكبيرة، وبوجوده ستتحول المنطقة الى منطقة صناعية سمكية في مجال الاستيراد والتصدير لوفرة المنتوج السمكي فيها.

الحصن والترميم
آخر المحطات استقبال مدينة الديس الشرقية ابنها الوزير بحاح ومرافقيه بالرقص والأهازيج الشعبية حين وضع حجر الأساس لترميم حصن الدولة، الذي يعود تاريخه الى مئتي سنة والذي أسسه الجمعدار عمر بن عوض القعيطي الاول، حيث كان مقراً للقائم بالدولة ومقراً للشرطة والقضاء وتبلغ كلفة الترميم نحو خمسة عشر مليون ريال وتأمل الشخصيات الأدبية والثقافية ومحبو التراث، الذين حضروا هذا المهرجان ان يؤول هذا الحصن بعد الترميم الى مركز اشعاع ومتحف لتاريخ المدينة السياسي والثقافي. ثم جرى وضع حجر الاساس للمدرسة الاهلية بكلفة خمسة وعشرين مليون ريال يمني وقد أعرب الوزير خالد بحاح عن ارتياحه لوضع حجر الاساس وقال بأنه يصب في خدمة المجتمع المحلي في تلك المناطق.

تحية للاستاذ سعيد عبدالرب الحوثري، رئيس جمعية التراث والآثار بالديس الشرقية الذي أمدنا بمعلومات عن تاريخ الديس الشرقية خلال الرحلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى