شهدت جنبات دار المصطفى أمس الجمعة وأمس الاول احتفالات بمناسبة اختتام الدورة الثانية عشرة والتي شارك فيها المئات من مختلف الاعمار ومن عموم المحافظات اليمنية وعدد من الدول العربية والاسلامية والاجنبية وبدأت هذه الدورات أول يوليو الماضي واختتمت أمس الاول الخميس العاشر من شهر اغسطس الجاري.

وفي حفل الاختتام الذي بدأ بآيات من الكتاب الكريم استمع الحضور لنماذج مما تلقاه الدارسون وما حفظوه من القرآن الكريم والاحاديث النبوية وفقه الامام الشافعي ومنظومة هدية الصديق للصاحب والرفيق في الآداب الاسلامية والسيرة النبوية والدعوة الى الله، وحثت الكلمات التي ألقيت من العلماء والوعاظ على التمسك بأخلاق وسلوك الاسلام والاعتدال ونبذ المغالاة في الدعوة واتباع الوسطية في التعامل والتآخي وسماحة الاسلام كدين للسلام والمحبة إذ تحدث السادة والمشائخ العلماء علي المشهور بن محمد سالم بن حفيظ، مدير دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم، سالم بن عبدالله الشاطري، مدير عام رباط تريم، المفكر الاسلامي ابوبكر العدني بن علي المشهور، الموجه العام لأربطة التربية الاسلامية بعدن واختتمت الحفل بكلمة عميد الدار العلامة عمر بن محمد بن حفيظ.

كما شاركت العديد من الفرق الانشادية بتريم ووادي حضرموت ومحافظات أخرى بعدد من الفعاليات من مساء الاربعاء وحتى أمس الاول الخميس وكذا تقديم تمثيليات مسرحية وأقيم حفل تكريمي للحائزين على زقضل المراكز المتقدمة للمنخرطين في الدورة واستمرت الاحتفالات واختتمت بألعاب شعبية (شبواني) وجلسات سمر شعرية للشعراء الشعبيين من مناطق وادي حضرموت حتى أمس الجمعة .

تجدر الاشارة الى ان دار المصطفى يدرس بها عدة جاليات اسلامية وكذا طلاب من الدول الاوروبية لدراسة الفقه الاسلامي الاعتدالي ولأول مرة جاءت مجموعة من الدانمارك لتلقي المعارف الاسلامية وغادرت قبل أسبوع بعد زيارة للدار ومعرفة فقه أصول الدين الاسلامي.