أحواض أمريكية وايطالية مرشحة لبناء سفن البحرية العراقية الجديدة
أحواض أمريكية وايطالية مرشحة لبناء سفن البحرية العراقية الجديدة
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
قال مسؤول بحري ان حوضا امريكيا وآخر ايطاليا لبناء السفن مرشحان للفوز في مناقصات لبناء 19 سفينة وزورق دورية للبحرية العراقية الوليدة لتتمكن من تولي المسؤولية عن تأمين مرافق النفط الحيوية في المياه العراقية.
وقال العميد بحري ثامر ناصر ان هناك برنامجا مدته عامان للحصول على معدات يتضمن شراء 15 زورقا للدورية واربعة طرادات وسفينتين للمساندة بهدف تعزيز قدرة القوات البحرية على حماية الارصفة من أي هجمات ارهابية.
وقال العميد ثامر ناصر رئيس العمليات بالبحرية العراقية لرويترز انه سمع ان حوضا امريكيا للسفن يتولى بناء سفن خفر السواحل الامريكي وشركة ايطالية سيعهد اليهما ببناء زوارق الدورية والطرادات العراقية الجديدة. لكنه امتنع عن تقدير قيمة العطاءات.
واضاف أنه بحلول عام 2008 او 2009 ستكون البحرية العراقية في وضع يمكنها من تولي المسؤولية عن الامن البحري.
وتفتقر البحرية العراقية بدرجة كبيرة الى سفن صالحة للابحار لحماية اهداف محتملة للارهاب مثل محطة البصرة النفطية ومحطة خور العماية الاصغر حجما,ويتمتع العراق بثالث اكبر احتياطيات من النفط في العالم.
والرصيفان الواقعان في شمال الخليج هما المركز الاقتصادي للعراق ويضخان نحو 1.6 مليون برميل يوميا في ناقلات ترسو بجوارهما وهما مصدر معظم الدخل للحكومة.
وتتولى حراستهما في الوقت الحالي من اي هجمات ارهابية محتملة سفن حربية امريكية وبريطانية في دوريات وزورق دورية عراقي واحد يضطر الى الابحار ثلاث ساعات من ميناء ام قصر للوصول الى الرصيفين.
والبحرية العراقية حاليا في حالة مزرية حيث ان معظم زوارق الدورية التابعة لها والزوارق السريعة الاصغر حجما المصنوعة من الالومنيوم اما خارج الخدمة بسبب نقص الوقود او لعدم توفر قطع الغيار او الخبرة اللازمتين لاصلاحها.
ويعاد بناء القوات البحرية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 2003 كما يتولى فريق بحري تقوده بريطانيا تدريب بحارتها في ام قصر وهو ميناء المياه العميقة العراقي الوحيد.
واكد حوض السفن الايطالي فينتشانتييري أمس الجمعة انه يشارك في مناقصة لبناء اربع سفن للدورية قيمتها نحو 80 مليون يورو (102.9 مليون دولار) واعرب عن اعتقاده بان "فرصتها جيدة" في الفوز.
وقال متحدث باسم حوض السفن الذي تملك الحكومة الايطالية 98.8 في المئة منه "المفاوضات في مرحلة متقدمة لكنها لم تنته بعد."
ويعتقد ان حوض السفن الامريكي هو (بولينجر شيبياردز) الذي بنى اسطول زوارق الدورية لخفر السواحل الامريكي. ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركة أمس الجمعة للحصول على تعليق.
ولم تنجح محاولة لاحدى الشركات الحكومية العراقية لبناء زوارق دورية,وفشل احد الزوارق في التجارب البحرية بينما لا يزال زورق ثان في طور الانشاء مرفوع على حامل في ام قصر,وقال مسؤولون بريطانيون هناك ان تصميم الزورقين سييء ولا يوفر السلامة المطلوبة.
وقال الكابتن فيليب ثيكنيس ضابط البحرية الملكية البريطانية المسؤول عن التدريب في ام قصر "خذلت البحرية العراقية. الشركة لم تكن تعرف كيف تبني سفينة."
وخلال زيارة للقاعدة في وقت سابق من الاسبوع الجاري كانت ثلاثة زوارق تابعة للبحرية راسية لنقص الوقود. وقال العميد ناصر ان عشرة من الزوارق السريعة المصنوعة من الالومنيوم البالغ عددها 24 زورقا وواحدا من عشرة زوارق تملا بالهواء هي فقط التي ما زالت تعمل.
أحواض أمريكية وايطالية مرشحة لبناء سفن البحرية العراقية الجديدة
وقال العميد بحري ثامر ناصر ان هناك برنامجا مدته عامان للحصول على معدات يتضمن شراء 15 زورقا للدورية واربعة طرادات وسفينتين للمساندة بهدف تعزيز قدرة القوات البحرية على حماية الارصفة من أي هجمات ارهابية.
وقال العميد ثامر ناصر رئيس العمليات بالبحرية العراقية لرويترز انه سمع ان حوضا امريكيا للسفن يتولى بناء سفن خفر السواحل الامريكي وشركة ايطالية سيعهد اليهما ببناء زوارق الدورية والطرادات العراقية الجديدة. لكنه امتنع عن تقدير قيمة العطاءات.
واضاف أنه بحلول عام 2008 او 2009 ستكون البحرية العراقية في وضع يمكنها من تولي المسؤولية عن الامن البحري.
وتفتقر البحرية العراقية بدرجة كبيرة الى سفن صالحة للابحار لحماية اهداف محتملة للارهاب مثل محطة البصرة النفطية ومحطة خور العماية الاصغر حجما,ويتمتع العراق بثالث اكبر احتياطيات من النفط في العالم.
والرصيفان الواقعان في شمال الخليج هما المركز الاقتصادي للعراق ويضخان نحو 1.6 مليون برميل يوميا في ناقلات ترسو بجوارهما وهما مصدر معظم الدخل للحكومة.
وتتولى حراستهما في الوقت الحالي من اي هجمات ارهابية محتملة سفن حربية امريكية وبريطانية في دوريات وزورق دورية عراقي واحد يضطر الى الابحار ثلاث ساعات من ميناء ام قصر للوصول الى الرصيفين.
والبحرية العراقية حاليا في حالة مزرية حيث ان معظم زوارق الدورية التابعة لها والزوارق السريعة الاصغر حجما المصنوعة من الالومنيوم اما خارج الخدمة بسبب نقص الوقود او لعدم توفر قطع الغيار او الخبرة اللازمتين لاصلاحها.
ويعاد بناء القوات البحرية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 2003 كما يتولى فريق بحري تقوده بريطانيا تدريب بحارتها في ام قصر وهو ميناء المياه العميقة العراقي الوحيد.
واكد حوض السفن الايطالي فينتشانتييري أمس الجمعة انه يشارك في مناقصة لبناء اربع سفن للدورية قيمتها نحو 80 مليون يورو (102.9 مليون دولار) واعرب عن اعتقاده بان "فرصتها جيدة" في الفوز.
وقال متحدث باسم حوض السفن الذي تملك الحكومة الايطالية 98.8 في المئة منه "المفاوضات في مرحلة متقدمة لكنها لم تنته بعد."
ويعتقد ان حوض السفن الامريكي هو (بولينجر شيبياردز) الذي بنى اسطول زوارق الدورية لخفر السواحل الامريكي. ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركة أمس الجمعة للحصول على تعليق.
ولم تنجح محاولة لاحدى الشركات الحكومية العراقية لبناء زوارق دورية,وفشل احد الزوارق في التجارب البحرية بينما لا يزال زورق ثان في طور الانشاء مرفوع على حامل في ام قصر,وقال مسؤولون بريطانيون هناك ان تصميم الزورقين سييء ولا يوفر السلامة المطلوبة.
وقال الكابتن فيليب ثيكنيس ضابط البحرية الملكية البريطانية المسؤول عن التدريب في ام قصر "خذلت البحرية العراقية. الشركة لم تكن تعرف كيف تبني سفينة."
وخلال زيارة للقاعدة في وقت سابق من الاسبوع الجاري كانت ثلاثة زوارق تابعة للبحرية راسية لنقص الوقود. وقال العميد ناصر ان عشرة من الزوارق السريعة المصنوعة من الالومنيوم البالغ عددها 24 زورقا وواحدا من عشرة زوارق تملا بالهواء هي فقط التي ما زالت تعمل.