قراءة لدوري الدرجة الأولى .. سطور تتويج الصقر قرئت من بدري

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> أخيراً أسدل الستار على دوري الأولى الطويل من حيث الفترة الزمنية التي امتدت لتتجاوز الجميع .. النهاية رسمت المعالم الكاملة في المراكز الأخيرة وخصوصاً التي تؤدي الى دوري الثانية التى نالها تعاون بعدان، 22 مايو، شباب الجيل، وتضامن شبوة، فيما كانت الصدارة قد حسمت مبكراً واتضحت ألوان التتويج، وظلت المراكز التي تأتي بعد البطل هي المواقع المرصودة والتي سعت فرق محددة إلى الوصول إليها.

خماسي الكبار وتبادل المواقع

لم تتغير الأسماء في مقدمة الترتيب، حيث ظلت كما كانت مع نهاية الموسم الماضي، إلا أن المراكز والمواقع تغيرت، حيث اعتلى الصقر الصدارة بعد أن كان وصيفاً فيما تراجع البطل إلى المركز الثالث.

كما خطا شعب إب خطوتين فاحتل المركز الثاني بعدما كان رابعاً، والأهلي الصنعاني واصل إخفاقات المواسم الماضية واكتفى بالمركز الرابع بعدما أظهر في البداية انه سيكون منافساً أقوى مما وصل إليه الحال في الجولات الأخيرة.

بطل الموسم الماضي التلال تراجع ووصل في الأخير الى المركز الثالث بعدما عاد من بعيد جداً نتيجة الظهور المخيب في الجولات الأولى.

خامس الكبار الهلال ظل في مكانه وسار على نفس المنهاج وبنسق عرفه عنه الجميع رغم الإمكانيات والأسماء فكان المركز الخامس هو موقعه كما كان في الموسم الماضي.

تتويج مقروء مسبقاً

لم يكن فوز الصقر بالدوري مفاجئاً بالنظر الى ما حققه في الموسم الماضي عندما نال الوصافة ليسجل حضوراً متميزاً في موقع جديد حيث كان الوصول إلى المركز الثاني يتحقق لأول مرة ليكون ذلك ترجمة لنهضة مرسومة جندت لها الكثير من الطاقات والجهود، حيث أصبح الصقر ناديا مكتملا بل ومنشأة رياضية رائعة تحتضنها تعز، لذلك فقد أظهر الصقر انه صاحب حظوظ كبيرة في مواصلة تميزه في الموسم الماضي مع مدربه العراقي هاتف شمران وبشار عبدالجليل الذي اكمل مشوار إنجاز الوصيف حيث ظهر الصقر ومنذ انطلاقة المباريات في نسق رائع بوجود فريق مكتمل عزز وحسب رأيي بلاعب كان أحد اجنحة الصقر في التحليق نحو المجد ألا وهو علي العمقي، الذي كان إضافة للصقور، فرسموا التألق والإبداع واكتسحوا الخصوم في المباريات الأولى بقيادة مدربهم الجديد الأثيوبي صاحب الخبرة القادم الى الدوري اليمني سيوم كبدي.

ظهور الصقر القوي في الجولات الأولى جعله في الواجهة كأحد القادرين على الوصول الى التتويج، وفعلاً بمرور الجولات رسخ الصقر ذلك وجعل معظم المتابعين إن لم يكن كلهم يعلنون أن الصقر قادم لا محالة ليعانق اللقب ويسجل اسمه في قائمة الأبطال، وهو ما كان إذ توج من بدري وحقق أمانيه وأماني جمهوره وإدارته الذين كانوا سنده في كل مراحل مشواره.

لذلك فإن التتويج الصقراوي كان مقروءاً مسبقاً بسطور العطاء الصقراوي على المستطيل بأقدام لاعبيه الذين تميزوا كمجموعة وكانوا نجوماً حقيقيين أجاد جهازهم الفني كيفية تسخير إمكانياتهم في الملعب وتحقيق الانتصارات.

الصقر برز كأفضل دفاع وثاني أفضل هجوم وأكثر تحقيقاً للفوز، مما يعني أن مقومات البطل حضرت وترجمتها الأرقام.

الوصافة حالة خاصة

عجز شعب إب عن الوصول إلى اللقب للمرة الثانية .. اللقب الذي أحرزه خلال موسمين متتاليين .. واكتفى بالمركز الثاني بعد ما كان الرابع في الموسم الماضي.

شعب إب كانت بدايته متعثرة وعانى من غياب لاعبيه المتواجدين في المنتخب في الجولات الأولى فجاءت النتائج متأثرة بذلك، إلا أن شعب إب تميز دون غيره من الفرق وذلك من خلال عدم وجود أي لاعب محترف بين صفوفه فاعتمد على لاعبيه، ويكفي أنه لعب الجولات الاولى وهو يغيب عنه ثمانية لاعبين أساسيين .. شعب إب كان من الفرق التي جاءت صحوتها متأخرة نوعاً ما، ومع ذلك كان أبرز فرق الدوري مستوى ونتائج، حيث كان ثاني الفرق فوزاً بعد الصقر وأفضلها تهديفاً.

إذاً الشعب كان بارزاً وأجاد كثيراً رغم أنه تناوب على تدريبه ثلاثة مدربين حيث ابتدأ بخليل علاوي ومن ثم أحمد علي قاسم وأخيراً وليد النزيلي، وربما كان ذلك متداخلاً في اختلال التوازن في النتائج في بعض المنعطفات .. ومع ذلك كان شعب إب عنيدا وسجل حضور الكبار، وكانت التغييرات الإدارية بقدوم رئيسه الجديد علي جلب عاملاً مؤثراً وإيجابياً في الدفع بالفريق إلى الواجهة بعد ما حلت الأمور والمشاكل العالقة.

التلال عودة من بعيد بنفس الكبار

لم يكن أحد يتوقع ان تكون مسيرة التلال تبدأ بالشكل الذي كان، وهو المتوج باللقب وتم إعداده بشكل جيد للحفاظ على لقبه .. بداية المشوار كانت مخيبة للتلاليين بتعرض الفريق لهزائم عدة وضعته مع نهاية المرحلة التاسعة في المركز قبل الاخير وهو ما لم يعتده الفريق، مما جعل الخوف ينتاب الجميع من قادم الجولات فتم تغيير الجهاز الفني في خطوة أريد منها ترتيب الأمور، وفعلاً كانت خطوة مثمرة حيث انتفض التلال مع مدربه الجديد شرف محفوظ في أولى تجاربه، وحقق نتائج رائعة وانتصارات متتالية ليحسن موقعه جولة بعد جولة لينهي الذهاب في المركز التاسع ثم يواصل في الإياب فلم يخسر سوى جولتين ليؤكد أن عودته كانت بنفس الكبار فسار بخطى الثبات وكانت نتائجه متميزة ولافتة حيث لم يخسر أي مباراة على أرضه في دور الإياب بينما كانت خسائره خارج الأرض من قبل الصقر وشعب إب وهما البطل ووصيفه ليصل في نهاية الدوري إلى انجاز كبير تمثل في احتلاله المركز الثالث، ليكون التلال هو أبرز الفرق وأوحدها التي عادت من بعيد جداً ليصل الى مقدمة الترتيب ويتواجد بين الكبار.

الأهلي لعب أدواره

حكاية الاهلي الصنعاني اصبحت مكررة خلال المواسم الماضية حيث اصبح اللقب بعيداً عن متناول الاهلاوية خلال المواسم الاخيرة ولم يعد الاهلي كما كان، لذلك كانت النتائج فيها كثير من الاختلال ولم يظهر الاهلي قدرات المنافسة منذ البداية مما جعله خارج الحسابات عند المراقبين والمتابعين، رغم أنه يمتلك لاعبين متميزين بين صفوفه .. فجوة الاهلي تنوعت تفسيراتها ما بين ادارية ومحترفين وأوضاع غير جيدة وتغيير للمدربين، حيث اشرف عليه أربعة مدربين خلال الموسم .. الاهلي وصل في الختام إلى المركز الرابع ليسجل تراجعا بعد أن كان في موقع البرونز في الموسم الماضي، كل ذلك انصب في اتجاه أن الاهلي لم يعد كما كان وأصبحت أدواره متكررة بحفظ ماء الوجه والتواجد بين الكبار ولكن ليس في مقدمتهم.

الهلال خسوف دائم

الهلال الساحلي هو قصة حيرة للهلاليين والمتابعين فهذا الفريق يمتلك قدرات هائلة تتمثل وبكل صراحة في وجود الشيخ احمد صالح العيسي داعمه الأول ومتبني اموره وفي كل موسم يدخل الهلال في قائمة الفرق المرشحة للقب إلا أن ذلك الامر يظل مجرد توقع مع نهاية المشوار، حيث يكتفي الهلال بالتواجد في مواقعه المعتادة .. الهلال يبدو وكما اثبتت الايام وحسب رأي الكثير عجز عن ايجاد مدرب يقود الفريق ويستطيع أن يستفيد من الامكانيات الموجودة ويسخرها بشكل افضل ليحقق الطموح لمعانقة اللقب للمرة الاولى في تاريخ النادي، فاكتفى بالمركز الخامس ليظل الحال في نفس الدائرة ويظل الهلال في حالة خسوفه فمجموعة اللاعبين الموجودين فيه تجعله من المفروض ان يتواجد في موقع أفضل مما وصل اليه.

حسان .. شباب يافعون حققوا هدفهم

حقق حسان نتيجة رائعة تمثلت في وصوله إلى المركز السادس، وهو العائد من دوري الثانية التي قضى فيها موسماً، والحقيقة أن ما حققه حسان يعتبر إنجازاً كبيراً جداً نظراً لما يعانيه هذا الفريق من قلة الإمكانيات المادية التي جعلته يعتمد على شبابه صغار السن والذين يعتبرون الاصغر أعماراً بين كل الفرق كما أن حسان الذي يخلو من أي لاعب من خارج المحافظة ومن المحترفين هو من الفرق القليلة التي لم تغير مدربها وهو الكابتن عبدالله مكيش، أحد ابناء النادي ونجومه في الثمانينات.

إذا البقاء بعد العودة كان هو هدف حسان وقد تحقق وبإجادة بالنظر إلى موقعه وهو انجاز نظراً لما ذكرناه سابقاً.

الرشيد .. حضور جيد

سجل رشيد تعز حضوراً جيداً في ظهوره الاول في دوري الاضواء الذي صعد إليه هذا الموسم ولأول مرة في تاريخه. الرشيد بما حققه وصل الى اقصى أمانيه وذلك بالبقاء والذي دائماً ما يكون هدفا وغاية لأي فريق صاعد.

إذاً الرشيد قدم الامتياز من خلال عروض جيدة ونتائج متميزة وصل بها في نهاية المشوار الى وسط الترتيب في المركز السابع، رغم المعاناة التي مر بها في الجولات الأخيرة وأدخلته في حسابات معقدة انفرجت بتحقيقه فوزين هامين على شعب إب ومن ثم الاهلي صنعاء.

شعب حضرموت عادة أصبحت ملازمة

كما هي عادته في المواسم الأخيرة لعب شعب حضرموت نفس الادوار من خلال التذبذب في النتائج فبعدما أنهى الذهاب في المركز العاشر وهو اقرب المواقع للاربعة الهابطين حاول الشعب ان يحسن من وضعه وظل ما بين شد وجذب، فوز هنا وخسارة هناك في ظل أوضاع فنية ملخبطة بعد أن بدأ الموسم مع عبدالله باعامر كمدرب إلا انه لم يستمر ليظل الفريق يتناوب على تدريبه أكثر من اسم ليصل في الاخير الى تحقيق هدفه بدور معتاد تعود عليه الشعب في مواسمه الأخيرة.

الشعلة .. حلول أثمرت في الرمق الاخير

الفريق الشعلاوي الاصفر كان محيرا هذا الموسم وظهر في وضع مخيب للآمال وكان مشواره في الدوري مصبوغاً بالتعادلات حيث حقق عشرة تعادلات وهو الاكثر بين الفرق، الشعلة بدأ مع المدرب كريم علاوي ومجموعة من اللاعبين الجدد الا ان النتائج لم تأت كما رسم لها فاتخذت الادارة بعض الحلول فأبعد العلاوي وقاد الفريق الديدي قبل ان يتم استقدام المغربي حسن الساخي مع اثنين من اللاعبين فوصل الفريق الى هدفه ولكن بصعوبة بالغة جداً، حيث حصل ذلك في الرمق الاخير من خلال الفوز في الجولة الاخيرة على هلال الحديدة.

اليرموك .. قناعة بالادوار

بعد ان ظهر في دور الذهاب بشكل رائع حيث كان مع نهايته يحتل المركز الخامس تراجع اليرموك في دور الاياب وعانى الامرين حيث تأرجحت نتائجه ولم تستقر ولو لجولتين فدخل في الحسبة المعقدة وإلى اليوم بظهور قضية الجولة الأولى التي تدخله في حسبة أخرى.

المهم ان اليرموك البعيد عن الاعلام بشكل كامل قد حقق الأهم وبقي في دوري الاولى مع الانتظار لأي جديد فيما يخص لقاءه مع جاره 22 مايو من الجولة الاولى.

رباعي الهبوط

تضامن شبوة ضحية للاعلام

اول اطراف المربع عاد من حيث أتى وهو تضامن شبوة الذي سجل حضوراً لافتاً لفترة مؤقتة في مرحلة الذهاب إلا انه وحسب رأيي كان ضحية للجانب الاعلامي الذي اكثر من الحديث عنه وإطلاق الالقاب عليه ومنها : (نمور الصحراء) وغيرها ليجد نفسه يستبعد مدربه محمد عبدالله سالم ويأتي بالمصري محمد حلمي دون جدوى ليظل يعاني الأمرين الى أن وصل به الحال في الاخير الى المركز الحادي عشر.

الجيل حاول في الامتار الاخيرة

رغم انه بدأ رائعاً في الجولات الاولى الا انه تقهقر بشكل مخيف ليجد نفسه ينحدر جولة وراء جولة إلى ان وصل الدوري الى أواخر جولاته ليحاول الجيل اللحاق ولكن دون جدوى ليكون في مربع الهبوط ويسقط الى الثانية.. الجيل كان قد استعان في آخر الجولات بالمدرب خليل علاوي لقيادة الفريق وحقق نوعا من التحسن في المباريات مع بعض الاخفاقات ايضاً.

22 مايو استسلم من بدري

في أسوأ مواسمه ظهر 22 مايو في حالة توهان واضحة وعانى كثيرا في المباريات حيث لم يحقق الفوز سوى خمس مرات ومثلها تعادل ليكون بذلك ثاني اضعف الفرق دفاعاً حيث استقبلت شباكه خمسين هدفاً مما جعله في مؤخرة الترتيب من بدري حيث انهى الذهاب في المركز الثاني عشر وظل في المواقع الاخيرة حتى النهاية ليكون صاحب المركز الثالث عشر وأحد مربع الهبوط.

تعاون بعدان وكأنه يعرف النهاية

لم يختلف صعود تعاون بعدان الى دوري الاولى عن المرات السابقة وذلك من خلال حضوره في المباريات مما جعله مرشحاً منذ البداية الى العودة من جديد الى موقعه.

معاناة التعاون بدت واضحة ولن نخوض هنا فيها الا انها تركزت بعدم اكتمال الجاهزية لخوض دوري قوي مما جعله لا يبلي البلاء الحسن في المباريات فحقق الفوز في اربع مباريات فقط وكان الدفاع الاضعف حيث سجل في مرماه 52 هدفاً وكان الفريق الوحيد الذي لم يفز في مرحلة الاياب لذلك وجد نفسه اول الاسماء التي يعلن هبوطها.

هؤلاء أرعبوا الحراس

فكري الحبيشي.. أرقام خاصة

بلغة الارقام كان فكري الحبيشي اللاعب الدولي ومهاجم شعب إب هو ابرز الهدافين حيث خدش شباك الخصوم ستة وعشرين مرة مما جعله يتوج هدافاً لـلدوري وهدافاً للعرب.

فكري الذي ارتبط في مشواره بأنه عنوان للخطورة في فريقه من خلال قدرته الفائقة في تسجيل الاهداف لم يكن وصوله الى اللقب صدفة او مفاجأة لانه تعود التواجد بين كبار الهدافين في كثير من المواسم كما سبق لـه أن أحـرز لقـب الهـداف فـي موسم سابق.

الحبيشي استطاع ان يسجل لنفسه مجداً خاصاً خارج اطار الوطن وذلك بوصوله الى افضل الارقام التهديفية في الوطن العربي ليكون هدافاً للعرب وكان ابرز ما قدمه هو تسجيله للهاتريك في خمس مباريات وهو رقم خاص ايضاً لم يتحقق من سابق.

يوردانوس واصل تألقه

واصل الاثيوبي المحترف في فريق الصقر بطل الدوري توهجه وظل من ابرز حلقات فريقه ومن ادواته المهمة التي ساهمت في التتويج حيث ظل هداف الصقر وثاني هدافي الدوري بعشرين هدفاً.

يوردانوس هداف الدوري في الموسمين السابقين ظل يمارس هوايته في معظم المباريات الا أنه عاش مرحلة عدم توفيق في فترة معينة من الدوري حيث عجز عن التسجيل في عدة مباريات ليبتعد عن صدارة الهدافين ويحل ثانياً.

السالمي .. حكاية موهبة تمارس الاخطاء

السالمي هداف نادر يجيد التسجيل في كل الحالات بتمركزه الرائع داخل الصندوق.. عاد السالمي هذا الموسم الى صفوف الاهلي بعدما حصل وانجر الى مشكلة عرفت احداثها وتفاصيلها من سابق، عودة السالمي كانت مظفرة من خلال تسجيله للاهداف وبروزه كواحد من هدافي الموسم إلا انه عاد من خلال تصرف خاطئ دون حساب ليجد نفسه يعاقب ويبتعد عن الملعب في المباريات الاخيرة وليبتعد عن صراع الهدافين.

السالمي الموهبة التهديفية الربانية لا أعرف ما الذي يحصل له وهو اللاعب الكبير صاحب الارقام عندما خرج عن طوره في اوقات كما حصل في لقاء فريقه اهلي صنعاء وشعب إب في صنعاء في آخر مبارياته في الدوري.

مقتطفات

> شرف محفوظ هو الظاهرة التدريبية الجديدة من خلال قيادته للتلال في اصعب الظروف فانتشله من المركز قبل الاخير ووصل به الى المركز الثالث.

> خليل علاوي المدرب العراقي ومحمد اليريمي هما الوحيدان اللذان قاد كل منهما فريقين في دوري الاولى.

> الشعلة اكثر الفرق تغييراً للمدرب والوحيد الذي قاده مدربان خارجيان هما كريم علاوي وحسن الساخي.

> فتحي جابر هداف التلال ظهر في أسوأ مواسمه ولم يسجل كثيراً.

> عبود مبروك برز كمهاجم صاعد في فريق حسان وذلك بتسجيله 13 هدفا وحل رابعاً في صدار ة الهدافين.

> جاعم ناصر حارس الصقر كان الابرز بين حراس الموسم حيث ساهم بفعالية مع فريقه وكان أقل الحراس قبولاً للأهداف في شباكه.

> أخطاء الحكام كانت من سلبيات الموسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى