منتدى باهيصمي يحيي ذكرى تأسيس «الأيام» بانطباعات وآراء متميزة .. «الأيام» أكثر الصحف مرجعية وتطلع إلى إصدار كتاب عن فعاليات منتداها

> عدن «الأيام» خاص:

> في سياق فعالياته الثقافية والفنية نظم منتدى باهيصمي بمديرية المنصورة، فعالية ثقافية مكرسة للذكرى (48) لتأسيس صحيفة «الأيام» تحدث فيها نيابة عن «الأيام» الزميلان نجيب محمد يابلي وأحمد السقاف، حيث استهل الزميل اليابلي كلمته بأن نقل تحيات الزميلين هشام وتمام باشراحيل الى الإخوة الأعزاء في منتدى باهيصمي عميداً ورواداً، وعبرا عن تقديرهما لتوفيق المنتدى في التقاط الحدث، ثم تحدث الزميل اليابلي عن الحاجة العضوية للربط بين المنتج (بالتاء المفتوحة) والمنتج (بخفض التاء) لأننا لو ذكرنا مجلة «الآداب» البيروتية أو دار الآداب لذكرنا في المقدمة سهيل إدريس ومجلة «الصياد» البيروتية ارتبطت بسعيد فريحة و«أخبار اليوم» بالتوأم مصطفى وعلي أمين و«فتاة الجزيرة» بمحمد علي لقمان و«النهضة» و«اليقظة» بعبدالرحمن جرجرة و«الأيام» بمحمد علي باشراحيل.

ذكر الزميل اليابلي بالمقولة المعروفة (ما أشبه الليلة بالبارحة) وقال: «إٍن «الأيام» تكرس في هذه الأيام تغطياتها عما يدور في لبنان الشقيق وبالأمس وفي العدد الأول من «الأيام» كتب الأستاذ أحمد عوض باوزير، سكرتير تحرير «الأيام» آنذاك كلمة اليوم وكان موضوعها «سحب القوات الأجنبية من لبنان والأردن»، وقرأ الزميل اليابلي أبرز الفقرات الواردة في الموضوع والتي حثت وحذرت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من عواقب بقاء قواتها في أراضي الغير على حساب سيادة شعوبها.

وتحدث الزميل اليابلي عن مراحل سير وتطور الصحيفة ووضع الظرف الموضوعي التي تأسست فيه «الأيام» والظرف الموضوعي الراهن والجهود التي بذلها المؤسس الأستاذ محمد علي باشراحيل، والجهود والمعوقات التي يواجهها نجلاه في ظل دولة الوحدة رغم ايجابية الوحدة القائمة على التعددية والديمقراطية.

ثم تحدث الزميل أحمد السقاف مستعرضاً تجربة عمله في «الأيام» كمحرر للصفحة الثقافية وتطرق في الحديث إلى البدايات الأولى لالتحاقه بالصحيفة كمصحح لغوي إلى جانب الكاتب والقاص كمال الدين محمد، الذي كان يتحمل أيضاً مسؤولية الصفحة الثقافية، وذكر أنه بعد ترك الأستاذ كمال العمل في الصحيفة في العام 98م أصبح هو المسؤول الأول عن التصحيح اللغوي وتولى الإشراف على الصفحة الثقافية منذ ذلك الوقت وحتى الآن. وفي سياق حديثه تطرق إلى تجربة الإشراف على الصفحة الثقافية وما رافقها من صعوبات وذكر أن الصفحة أفسحت المجال للكثير من الأقلام الشابة في مجالي الشعر والقصة القصيرة وحتى في النقد الأدبي حتى غدا البعض منهم متمكناً في مجاله ومنهم من حصل على عضوية اتحاد الأدباء. وتطرق إلى تجربة الملحق الثقافي لـ «الأيام» وضرورة أن يرى النور لأن مدينة عدن تستحق أن يكون لها صحيفة ثقافية نظراً لريادتها الثقافية في المنطقة وأن العام 2001م شهد محاولة اخراج هذا الملحق بمعية الزميل مختار مقطري ولكنه لم ير النور لضرورات كثيرة وقفت عائقاً دونه، منها التكلفة المرتفعة لورق الطباعة.

ثم أفسح عريف الحفل أحمد السعيد، المجال أمام المتحدثين للحديث عن المناسبة وكان أولهم الفنان المخضرم صالح التوي الذي أثنى كثيراً على صحيفة «الأيام» وتحدث عن ذكرياته مع العميد المثالي في التعامل مع الوقت محمد علي باشراحيل رحمه الله عندما جاء إلى عدن مع قريبه الفنان الراحل محمد سالم بن شامخ عام 1964م، كما أبدى عجابه برجال «الأيام» وفي مقدمتهم هشام وتمام باشراحيل ونجيب يابلي وأحمد السقاف والرسام أحمد يحيى الذي قال إنه يمتعنا بلوحاته الكاريكاتيرية.

أما الزميل محمد نعمان الشرجبي، فقد قال في سياق حديثه الطويل إن «الأيام» تتميز بأن أخبارها بل ومواضيعها تعطي رأياً فالقارئ للخبر لا يقرأ خبراً وحسب بل ويطلع على رأي وهذه ميزة طيبة.

الأخ فرحان علي حسن، عميد المنتدى طرح رأياً سديداً مفاده أن يجتمع الزميل السقاف برؤساء المنتديات والخروج بلجنة تزود الصفحة الثقافية بتغطيات عن الفعاليات الثقافية التي تعتمل فيها.

الأخ م. محمد مبارك، رئيس جمعية تنمية الثقافة والأدب بدارسعد أثار عدة قضايا مهمة من بينها لماذا لا توثق «الأيام» فعاليات منتداها واصدارها في كتاب يسمى كتاب «الأيام» وتمنى أن تكون من اصدارات ذلك الكتاب حلقات رجال في ذاكرة التاريخ وقضايا أخرى كثيرة يمكن جمعها في «الأيام» قديمها وجديدها.

الشاعر والباحث عبدالرحمن إبراهيم، تحدث عن ذكرياته مع «الأيام» والتي بدأت منذ عام 1991م في المكتبة الوطنية بكريتر عندما كان موظفاً فيها وتيسرت له فرصة الاطلاع على الإصدارات القديمة للصحف الأخرى ومن ضمنها «الأيام» وقال: بوسعي أن أقول إن أكثر الصحف مرجعية هي «الأيام»، وعتب عليها عدم تواصلها مع منتديات عدن وخاصة فعالياتها وطالب بفرز المبدعين القدامى من المبدعين الناشئين.

وفي نهاية الحفل قام رئيس المنتدى الأخ محمد سالم باهيمصي، بتسليم الزميل نجيب يابلي شهادة تقديرية للصحيفة وشهادة تقديرية أخرى لمحرر الصفحة الثقافية الزميل أحمد السقاف.

وجدير بالذكر أن فقرات الفعالية تخللتها وصلات غنائية قدمها المطربان محمد علي محسن وعلي سلمان بمصاحبة فرقة نسائم عدن التابعة لمنتدى باهيصمي بقيادة الفنان سالم الحطاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى