> قال باحثون من نيوزيلندا ان النساء اللائي يعانين من نزيف شديد اثناء الطمث فان العلاج بمانعة حمل رحمية تطلق كميات من هرمون ليفونورجيستريل يبدو أقل تكلفة وعلى نفس المستوى من الفعالية ان لم يكن اكثر فعالية قليلا من العلاج بالبالون الحراري.

ويتم العلاج بالبالون الحراري عن طريق ادخال بالون الى الرحم يتم نفخه ليدمر الانسجة المبطنة للرحم.

واستطاع بي. ام. براون وزملاؤه من جامعة اوكلاند تحديد اي الوسيلتين أقل تكلفة في حالة 79 امرأة ترددوا على المستشفى الوطني للنساء في اوكلاند وكن يعانين من اضطرابات تتعلق بالطمث,وأخضع الاطباء 40 امرأة للعلاج بمانعة الحمل الرحمية التي تطلق هرمون ليفونورجيستريل بينما خضعت 39 امرأة للعلاج بالبالون.

وقال الباحثون في دورية "بي.جيه.او.جي." المعنية بالنساء والولادة ان التكلفة المتوقعة للعلاج بمانعة الحمل الرحمية بلغت 869 دولارا بينما كانت 1693 دولار في حالة البالون الحراري مما يجعل العلاج الاول اكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

ولاحظوا ايضا ان مانعة الحمل التي تطلق الهرمون ارتبط استخدامها بتحقيق تحسن افضل في نوعية الحياة بشكل اجمالي.

وعلاوة على ذلك فان دراسة سابقة قارنت بين كفاءة كلا الاسلوبين العلاجيين قالت ان النساء اللائي عولجن بمانعة الحمل شعرن بتحسن اكبر فيما يتعلق بحدوث نزيف اقل بالمقارنة باللائي عولجن بالبالون.

ويقول فريق البحث ان النتائج توضح ان طريقة العلاج بمانعة الحمل التي تنفث هرمون ليفونورجيستريل ترتبط "بنتائج افضل... على الرغم من ان الفارق ليس كبيرا."

وخلص براون ورفاقه الى ان العلاج بمانعة الحمل "يجب ان يعتبر علاجا بديلا وفعالا للنزيف اثناء الطمث."