> لقد قرأت في العدد الماضي رقم (233) الصادر في يوم 19 يوليو 2006م مقالاً في صفحة المقالات تحت عنوان (ترجل اتحاد الملاكمة بأول طفرة تنظيمية" كتبه الأستاذ القدير صالح عميران، والذي تحدث فيه عن الملاكمة بشكل عام في اليمن وعن سوء التحكيم وقد لفت الموضوع انتباهي عندما تحدث عن التنافس الذي حدث بين بطل الجمهورية في وزن 57كجم، فضل دوكم منذ عام 2000م وزميله من نادي شمسان رفعت عبده ناصر.

حيث قال فيه الاستاذ صالح عميران، ان دوكم صعد الى الحلبة وهو مشحون بالفتوة فأضاع الفنيات والتكتكة، والعجيب في هذا الموضوع إن الاستاذ صالح اشاد باللاعب رفعت بأنه استطاع امتصاص فتوة دوكم وأثار فيه الارهاق ثم مباشرة خرج من هذا الموضوع الى موضوع آخر، وترك النهاية مجهولة امام القارئ وربما كان الاستاذ على حق عندما ترك النهاية مجهولة لانها صعبة وهو انه فاز دوكم في هذه الحلبة بالقاضية على خصمه علماً بأن البطلين قد تقابلا ثلاث مرات من قبل فاز فيها دوكم بالقاضية، ومع ذلك الاستاذ صالح تحدث عن بطل واحد وهو المهزوم، وفي نفس الموضوع كتب الاستاذ عن المباراة التي تنافس فيها بطل الطليعة نايل وبطل 22 مايو الظفيري التي انهى الحكم فيها المنافسة ليس لانها غير متكافئة وإنما بسبب النزيف ونحن كمشجعين لهذه اللعبة نشجع كل بطل نرى فيه بأنه سوف يمثل الوطن ،ويستحق ان يكون هو على الحلبة.

وأكبر دليل على ذلك ان المدرب العراقي عصام زكي اول ما شاهد بطل الجمهورية فضل دوكم، قام بضمه الى قائمة ملاكمي المنتخب، بل جادل عليه وأكد بأنه سوف يحقق ما لم يحققه زملاؤه رغم انه بطل منذ سنوات ولكنه كان محروماً من الالتحاق بالمنتخب، ونشكر هنا الاخ الشيخ د. حميد المطري، الذي دعم هذه اللعبة بكل قوة ومحبة دون تمييز بين اللاعبين.

ونود بالمناسبة هنا لفت النظر على ان البطل الذي اخذ بطولة الجمهورية احد عشر مرة هو نجيب سعيد دوكم من دون منافس، حتى انه صار بعض اللاعبين في وزن الـ 64 يتركون الحلبة لهذا البطل .

وما نخشاه ان اهمال مثل هذا اللاعب الملاكم سيعطي صورة غير لائقة لناشئي هذه اللعبة في المحافظة..كما نخشى ان تعتزله الحلبة وليس هو من يعتزلها ولكن ما يزال الامل كبيراً مادام د. حميد رئيس هذه اللعبة متواجداً .

ونلفت عناية مشجعي هذه اللعبة الى ان مدينة الحوطة اللحجية سوف تنجب الكثير من مثل الملاكم نجيب دوكم ليكونوا المنافسين دائماً على المركز الاول.