> أعرب الكاتب أحمد محسن أحمد، متقدم لطلب الترشيح للانتخابات المحلية في محافظة عدن، عن استغرابه من تحميل المرشح المستقل رمزاً وشعاراً مركزياً خلافاً لما كان الأمر عليه في الانتخابات السابقة.

وقال الزميل أحمد محسن أحمد في تصريح لـ «الأيام»: «لقد شعرت أن الاخوة في اللجنة الأصلية بمديرية المعلا الذين تقدمت إليهم بملفي لطلب الترشيح لانتخابات المجلس المحلي للمحافظة والمتضمن الرمز والشعار، وهو عبارة عن صور لأفراد الأسرة (الأسرة المتماسكة قوام المجتمعع السليم) والذين استلموا ملفي وكانوا في منتهى الأدب واعتذروا بالمثل وقالوا: آسفون فهناك رموز وشعارات مركزية للمستقلين وعندما سألتهم عن رأيهم بالشعار الذي قدمته، لم يجيبوا، ولكنهم عبروا بصدق من خلال نظراتهم المتبادلة التي عكست حيرتهم في أمر المركزية وصدق النية، والشعور بالمسؤولية، ما أردت أن أعبر به عن قناعتي واتجاهاتي نحو الناس الذين سينتخبونني، فقدموا لي بكل أدب صورة الرموز التي حددت مركزياً للمرشحين المستقلين، وصعقت عندما رأيت هذه الرموز التي لا يوجد فيها رمز يعبر عن ما يمكن لأي مرشح مستقل أن يخاطب به مرشحيه كالمصباح، العصا، الشريم، الخيمة، السيارة، الطائرة، الكمبيوتر، الكرسي، النظارة السوداء، الحقيبة، الحراثة...إلخ فاحترت في أمري.. واضطررت لاختيار المصباح».

وأضاف: «وبعد خروجي من غرفة اللجنة ساءلت نفسي.. هل هذا هو الموقف المسبق من المرشحين المستقلين؟.. هل سيكون كل شيء في عملي واتجاهاتي بنفس الاصطياد والتربص والمضايقة.. أم أن هذا هو حال المركزية التي نسمع عن تقليصها وإلغائها في خطابات المسئولين لكنها مفروضة رغم كل السلبيات والمشاكل التي تسببها هذه المركزية؟!».