إعلاميو إب خارج نطاق الخدمة

> «الأيام الرياضي» يحيى محمد المريس:

> في ظل الوضع المتردي في الإعلام الرياضي في بلادنا الذي تفكك بقرار شفوي، أصدره معالي الأخ وزير الشباب والرياضة بعد فترة وجيزة على الانتخابات التي تمت بعملية قيصرية إن صح التعبير، وكل الزملاء الذين حضروا تلك الانتخابات يعرفون جيداً الدور الذي قام به الاستاذان حسين العواضي وعلي ناجي الرعوي، وذلك لتقريب وجهات النظر وتهيئة الجو الملائم لانتخاب قيادة لاتحاد الإعلام الرياضي، وتم تزكية الاستاذ القدير مطهر الاشموري، رئيساً للاتحاد العام.

تجاوز السلبيات

طبعاً كان الجميع أو من كانت نواياهم حسنة فعلاً واثقون من تجاوز سلبيات ما قبل الانتخابات وفتح صفحة جديدة للإعلام الرياضي، بعد نقاشات مستفيضة لجملة من النقاط، كان اهمها عدم تجاوز الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي بالنسبة لترشيح أي إعلامي من قبل ناد أو اتحاد للسفريات الخارجية، ونقطة اخرى كانت اكثر قبولاً لدى غالبية اعضاء الفروع وهي ترشيح عضوين من كل فرع في المحافظات، فتنفس الصعداء كل من كان مظلوماً في الفترة السابقة، وبالتالي عمل كل فرع بهذا ودفع باثنين مرشحين في محضر اجتماع، واكيد كل عضو من هؤلاء سارع الى قطع جواز السفر ليستعد للمفاجأة، ليس للسفر وإنما لقرار حل قيادة الاتحاد العام للإعلام الرياضي، والسبب هو عودة السيناريو السابق والعشوائية لإفشال الاتحاد الذي انتخب اكراماً للوسطاء فقط.

اللجنة المؤقتة

كان قرار الحل صائباً ووجد ارتياحاً كبيراً لانه سيضع حداً للمهزلة التي شوهت الصورة الجميلة للإعلام الرياضي، وجاء تشكيل اللجنة المؤقتة بقرار من معالي الوزير كبديل للاتحاد العام، واذا بالاعلام الرياضي يسير من سيئ الى أسوأ بوجود اللجنة المؤقتة الذي استقال منها اكثر من عضو، واذا عرف السبب بطل العجب.

قالوا تصنيف

رأت اللجنة المؤقتة ضرورة التصنيف للإعلاميين، او طرحت هذه الفكرة على معالي وزير الشباب وأيدها ونقابة الصحفيين هي التي تقوم بعملية التصنيف عن طريق فحص ملفات الاعضاء، وكان الوقت غير مناسب للنقابة لانها كانت تعد للانتخابات قبل الماضية، وظلت الملفات مركونة داخل النقابة دون فحصها حتى الآن، واللجنة المؤقتة لم تحرك ساكناً وتعاني من المشكلة نفسها التي عانى منها الاتحاد العام السابق ولكنها لم تحل.

مسألة التصنيف عملوا لها أيادي وأرجل واصبحت المشكلة معقدة .. لماذا .. ليعرفوا من دخل الاعلام الرياضي من الباب ومن دخل من الشباك وراحت سنوات كلها عشوائية والملفات لم تفحص بعد من قبل نقابة الصحفيين فلماذا لا تتولى هذه المهمة نخبة من كبار الاعلاميين المخضرمين او عن طريق الفروع في المحافظات وهذا اضعف الايمان لعودة الروح المنهارة للاعلام الرياضي ولا نغفل هنا دور نقابة الصحفيين لفحص ملفات الاعضاء الموجودة لديها منذ اكثر من سنة تقريباًَ للحصول على عضوية النقابة.

إعلام رياضي بإب

نستغرب بل ونتعجب من تهميش واضح لدور الاعلام الرياضي في محافظة إب التي تمتاز بكوكبة من حملة الاقلام الرياضية، التي تعمل بصمت في زمن غاب فيه من يقدر جهود الاخرين وانصافهم، والاعلام الرياضي في إب ليس حديث العهد بل فيه من الاعضاء المؤسسين الاوائل للاعلام الرياضي ومنهم الثنائي المخضرم عبدالحكيم مقبل وعبدالرحمن المقدم، رغم اقدميتهم في هذا المجال، لكنهم ظلوا بعيدين عن اعين القائمين على كيان الاعلام الرياضي في كل السفريات الخارجية في الوقت الذي كتاباتهم تملأ كل الصحف الرياضية المختلفة وهناك ايضاً اقلام شابة اخرى ابدعت بشكل كبير وهذا يؤكد على وجود اعلام رياضي حقيقي في إب، ولكنه بنظر المعنيين خارج نطاق الخدمة، ومهما كتب اعلاميو إب عن الرياضة والرياضيين لن يتحرك ضمير من بيده انصافهم ونجوم السماء اقرب لهم من الحصول على فرصة سفرية واحدة، والمثل الشعبي يقول" البعيد عن العين بعيد عن القلب" لان السفريات اصبحت محصورة بأسماء اشخاص مقربين من هذا وذاك، والواسطة مثل القرش يلعب بحمران العيون.. قد اكون أسهبت في الموضوع وبالغت فيه شوية، وهذا من غلبي على حال اعلاميي إب بصورة خاصة والاعلام الرياضي طبعاً بصورة عامة.

قد يحمل البعض الأستاذ محمد سعيد سالم مسئولية ما حل بالاعلام الرياضي خلال فترة رئاسته للجنة المؤقتة حيث تعرض لوابل من الانتقادات في عدة صحف رياضية، ولكن هل انتقد أحدهم الاشخاص الذين كانوا السبب في قرار حل قيادة الاتحاد العام وهي قيادة منتخبة من اعضاء الجمعية العمومية وآه يا زمن كله بالمقلووووب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى