مقتل مدنيين عراقيين اثنين واصابة سبعة اخرين في اعمال عنف شمال بغداد

> بعقوبة «الأيام» وكالات :

>
عراقي يبكي بعد مقتل احد اقاربه يوم أمس
عراقي يبكي بعد مقتل احد اقاربه يوم أمس
اعلنت الشرطة العراقية أمس الجمعة مقتل مدنيين اثنين واصابة سبعة اخرين في هجومين منفصلين في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد),وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه ان "سائق شاحنة تحمل مادة النفط الاسود قتل في انفجار عبوة ناسفة استهدفت شاحنته واصيب مرافقه بجروح على الطريق العام بالقرب من بلدة بلدروز (45 كلم جنوب شرق المدينة)".

واضاف المصدر ذاته ان "صاحب محل للبقالة قتل على يد مسلحين مجهولين داخل محله في حي اليرموك (غرب بعقوبة) في ساعة مبكرة من صباح أمس" الجمعة مشيرا الى ان "المسلحين لاذو بالفرار".

وتشهد بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) التي يسكنها غالبية سنية مع الشيعة والاكراد والتركمان اعمال عنف طائفية.

ومن جهة اخرى ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن فتاة عراقية ترتدي حزاماً ناسفاً فجرت نفسها في حادثة ربما تكون الاولى من نوعها بين حشد من القوات الامريكية والعراقية في قضاء المقدادية الواقع شمال شرق بعقوبة.

ونقل موقع "الدار" العراقية أمس الجمعة عن شهود عيان قولهم إن امرأة توجهت إلى دورية مشتركة تابعة للقوات الامريكية والعراقية كانت تقف على مقربة من محطة النقل العام في المقدادية مساء الأربعاء الماضي، وما إن وصلت إلى موقع تجمع الجنود حتى فجرت نفسها مما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف القوات المشتركة وكذلك المدنيين.

وأوضح مصدر أمني في المنطقة أنّ الانفجار أوقع نحو سبعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً، في حين لم تِعرف حجم الخسائر التي أِلحقت في صفوف القوات الامريكية والعراقية بسبب الطوق الامني الذي تم فرضه على المنطقة عقب الانفجار.

وشوهدت عدة آليات أمريكية وهي تقوم بعمليات نقل للجرحى والمصابين من الجنود العراقيين والامريكيين، في حين حلّقت مروحيات أمريكية في سماء المنطقة هبطت إحداها بعد ذلك لنقل الجرحى والمصابين.

ورفض مصدر في الجيش العراقي التعليق على العملية، موضحاً أنّ هناك خسائر في صفوف الجيش العراقي نتيجة الهجوم التفجيري إلا أنه لم يعط أي تفصيل حولها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى