ماجد حسين نجم خط وسط فريق نادي حسان المتميز لـ «الأيام الرياضي»:تحقيقنا للمركز السادس إنجاز نفتخر به.. وأمنيتي ارتداء شعار الوطن
ماجد الثاني من اليسار وقوفا مع فريق حسان
> «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> 
(ماجد حسين سعيد) لاعب لاغنى عنه حالياً في تشكيلة حسان المثالية.. فعلى يديه تتساقط بناءات الخصوم وتتحول إلى هشيم تذروه الرياح.. ومن تحت أقدامه تنطلق الغزوات الحمراء نحو مناطق جزاء المنافسين فتؤتي ثمارها في أحايين كثيرة.
وماجد لاعب الارتكاز القوي في الخاصره الحسانية لاعب مهاري ومثابر لا يهدأ في الملعب ولا يمل من الحركة التي تجلب لفريقه البركة.. استضفناه في «الأيام الرياضي» ومنحناه فرصة الظهور الأول فلم يخف سعادته الممزوجة بعبارات الثناء والتقدير على اطلالته الأولى عبر صفحاتها.. قلنا له نحن سعداء بلقائك يا ماجد .. فقال : أنا أكثر سعادة منكم.. قلنا له: من حقك علينا الأستضافة فأنت الآن من أبرز اللاعبين في حسان دون أدنى مبالغة.. قال: شكراً لك فالحوار يبدو معكم ممتعاً منذ البداية:
> قلنا له طالما ونحن نتحدث عن البداية هلا أخبرتنا عن بدايتك الرياضية؟
- لم تختلف بدايتي عن أي لاعب فمن المدرسة والحارة إلى الفئات العمرية بنادي الفجر الجديد الذي شهد انطلاقتي الأولى ومنه انتقلت إلى نادي حسان في موسم 2002-2003 م ولا زلت حتى اللحظة أرتدي شعاره وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أدافع عن ألوانه.
> يبدو أنك مستمتع بأوقاتك فيه.. فهل تفكر بمغادرته؟
- بالتأكيد أنا مرتاح فيه ولا أفكر بمغادرته لانه منحني الشهرة وحب الجماهير وأعتبره بيتي الثاني ولكنني لا أنسى فضل نادي الفجر الجديد الذي ترعرعت بين اروقته.
> قدمت نفسك خلال الموسمين الأخيرين بشكل أكثر من رائع وحجزت مكانك أساسياً في الفريق.. ترى ماهو السر؟
- طبعاً الفضل في ذلك أولاً لله تعالى وثانياً لانني وصلت إلى مرحلة النضوج الكروي الذي تحقق بفضل انتظامي في التمارين وحرصي الكبير على تطوير مستواي من خلال ابتعادي عن كل الاشياء الضارة والاستماع إلى نصائح أصحاب الخبرة ولا أنسى دور مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش ومساعده الكابتن وجدي مهدي ومن قبلهم مدرب الفريق السابق الكابتن سعيد نعوم الذي منحني فرصة المشاركة أساسياً مع الفريق في موسم الصعود وبالتأكيد كان لدور والدي العزيز أطال الله في عمره وخالي جميل بامهيد فضل كبير فيما وصلت إليه فشكراً للجميع.
> وكيف تنظر إلى تحقيقكم للمركز السادس في الدوري المنتهي مؤخراً؟
- شخصياً أعتبره انجازا رائعا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار فارق الامكانيات المادية والفنية بيننا وبين باقي الفرق فحسان فريق معظمه من الصغار وليس لديه محترفين وخسرنا بعض المباريات لفارق الخبره وعلى أي حال هو إنجاز كما أسلفت ساهم الجميع في تحقيقه: الجهاز الفني واللاعبين والإدارة والجماهير.
> الا ترى أن اسم مدرسة المواهب الذي أطلق على فريقك لا يتناسب مع النتائج التي حققتموها خلال هذا الموسم؟
- لا.. لا.. دعني أختلف معك في هذه النقطة فلو لم يكن حسان مدرسة للمواهب لما استطاع النهوض سريعاً من كبوته عندما سقط إلى الدرجة الثانية فالكل يعرف أنه عاد بمجموعة من اللاعبين الذين يلعبون لأول مرة وهم اليوم عناصر أساسية بعد توقف عدد غير قليل من اللاعبين فور الهبوط وهاهو الآن يحرز المركز السادس بجهود أبنائه فيما كان الآخرون وأعني المحترفين في الفرق الأخرى هم الذين يحدثون الفارق وسيبقى حسان بالفعل مدرسة للمواهب فكلما اختفى لاعب أو اثنين ظهر غيرهم وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد.
> كثيرون يرونك مظلوماً من المنتخبات الوطنية خصوصاً بعد مستواك اللافت وادائك الرفيع في كل المباريات التي لعبتها.. إيش رأيك أنت؟
- ليس بمقدوري الاجابة على السؤال وأعتقد أن القائمين على أمر المنتخبات الوطنية هم المعنيون في المقام الأول ومع ذلك عندي ثقة كبيرة بنفسي ستمكنني من أرتداء شعار الوطن في يوم من الأيام وهذا حلم أتمنى تحقيقه.
> أجبني بصراحة.. لو لم يكن زملاءك (عبدالله قطي) ونزار رزق وراجي بامطروح وعمر الكباس وعارف السعدي) لاعبو كرة قدم.. فأي الأعمال تختار لهم؟
- يضحك أولاً وبعد طوال تفكير يقول: عبدالله قطي يصلح أن يكون حارسا على مزرعة موز ونزار رزق أعتقد يصلح أن يكون بائعا للصحف فهو عمل متجول يناسبه لانه لا يمل من الهدرة علما أنه صاحب نكته وراجي بامطروح يصلح أن يكون سائق سيارة نقل كبير لأن أصحاب الشاحنات مثله وعمر الكباس محصل في الفرزه أما عارف السعدي فيصلح لأن يكون بائع عطور لأنه أنيق وهادئ ولا يتكلم كثيراً.
بسرعة مع ماجد
مباراة تشعر أنها قدمتك للجمهور الرياضي؟
أمام الصقر في أبين وأحرزت فيها هدف التعادل (2/2).
وأسوأ مباراة لعبتها؟
كانت امام اليرموك في صنعاء وخسرناها (3/صفر).
وأول مباراة رسمية لك مع حسان؟
كانت أمام التلال في موسم 2002 - 2003م
لاعب تتمنى وجوده في فريقك؟
هو لاعب شباب البيضاء المتألق (نعيم مبروك).
ولاعب تشعر أنه مظلوم من المنتخبات؟.
هما إثنان :(عبود مبروك وعبدالله قطي) لاعب خسره حسان واستفاد منه غيره؟
هم كثيرون أولهم الحارس العملاق فوزي بامهيد وآخرهم المتميز جاعم ناصر.
هدف شاهدته وتمنيت أن تكون أنت صاحبه؟
هدف لاعب الصقر فهد راشد في مرمى أهلي صنعاء هذا الموسم.
من وجهة نظرك هل استحق الصقر البطولة؟
بكل تأكيد استحقها وبجدارة.
صديقك من خارج الوسط الرياضي؟
هو صد ام حسين بن هرهره، وهو ليس بصديق فحسب وإنما هو أخ عزيز.
كم عدد أفراد أسرتك.. وهل لأحدهم ميول رياضية؟
عددهم ستة وكلهم يعشقون كرة القدم. هل تشاهد مباريات فريقك عندما لاتلعب؟
طبعاً أشاهدها وأرصد فيها ايجابيات وسلبيات زملائي.
أوقات الفراغ أين تقضيها؟
مع أصدقائي أو في مشاهدة المباريات في التلفزيون .
وأحرص أيضاً على قراءة معظم الصحف والمجلات الرياضية.
وكلمتك الأخيرة.
شكراً لك ولـ«الأيام الرياضي» التي أحرص على مطالعتها يومياً وشكراً لقرائها الكرام.
ماجد في مباراة الصقر الاخيرة وهو يناضل من اجل انتزاع الكرة من اللاعب الاثيوبي (بايو)
وماجد لاعب الارتكاز القوي في الخاصره الحسانية لاعب مهاري ومثابر لا يهدأ في الملعب ولا يمل من الحركة التي تجلب لفريقه البركة.. استضفناه في «الأيام الرياضي» ومنحناه فرصة الظهور الأول فلم يخف سعادته الممزوجة بعبارات الثناء والتقدير على اطلالته الأولى عبر صفحاتها.. قلنا له نحن سعداء بلقائك يا ماجد .. فقال : أنا أكثر سعادة منكم.. قلنا له: من حقك علينا الأستضافة فأنت الآن من أبرز اللاعبين في حسان دون أدنى مبالغة.. قال: شكراً لك فالحوار يبدو معكم ممتعاً منذ البداية:
> قلنا له طالما ونحن نتحدث عن البداية هلا أخبرتنا عن بدايتك الرياضية؟
- لم تختلف بدايتي عن أي لاعب فمن المدرسة والحارة إلى الفئات العمرية بنادي الفجر الجديد الذي شهد انطلاقتي الأولى ومنه انتقلت إلى نادي حسان في موسم 2002-2003 م ولا زلت حتى اللحظة أرتدي شعاره وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أدافع عن ألوانه.
> يبدو أنك مستمتع بأوقاتك فيه.. فهل تفكر بمغادرته؟
- بالتأكيد أنا مرتاح فيه ولا أفكر بمغادرته لانه منحني الشهرة وحب الجماهير وأعتبره بيتي الثاني ولكنني لا أنسى فضل نادي الفجر الجديد الذي ترعرعت بين اروقته.
> قدمت نفسك خلال الموسمين الأخيرين بشكل أكثر من رائع وحجزت مكانك أساسياً في الفريق.. ترى ماهو السر؟
- طبعاً الفضل في ذلك أولاً لله تعالى وثانياً لانني وصلت إلى مرحلة النضوج الكروي الذي تحقق بفضل انتظامي في التمارين وحرصي الكبير على تطوير مستواي من خلال ابتعادي عن كل الاشياء الضارة والاستماع إلى نصائح أصحاب الخبرة ولا أنسى دور مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش ومساعده الكابتن وجدي مهدي ومن قبلهم مدرب الفريق السابق الكابتن سعيد نعوم الذي منحني فرصة المشاركة أساسياً مع الفريق في موسم الصعود وبالتأكيد كان لدور والدي العزيز أطال الله في عمره وخالي جميل بامهيد فضل كبير فيما وصلت إليه فشكراً للجميع.
ماجد في صورة خاصة لصحيفة «الأيام الرياضي»
- شخصياً أعتبره انجازا رائعا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار فارق الامكانيات المادية والفنية بيننا وبين باقي الفرق فحسان فريق معظمه من الصغار وليس لديه محترفين وخسرنا بعض المباريات لفارق الخبره وعلى أي حال هو إنجاز كما أسلفت ساهم الجميع في تحقيقه: الجهاز الفني واللاعبين والإدارة والجماهير.
> الا ترى أن اسم مدرسة المواهب الذي أطلق على فريقك لا يتناسب مع النتائج التي حققتموها خلال هذا الموسم؟
- لا.. لا.. دعني أختلف معك في هذه النقطة فلو لم يكن حسان مدرسة للمواهب لما استطاع النهوض سريعاً من كبوته عندما سقط إلى الدرجة الثانية فالكل يعرف أنه عاد بمجموعة من اللاعبين الذين يلعبون لأول مرة وهم اليوم عناصر أساسية بعد توقف عدد غير قليل من اللاعبين فور الهبوط وهاهو الآن يحرز المركز السادس بجهود أبنائه فيما كان الآخرون وأعني المحترفين في الفرق الأخرى هم الذين يحدثون الفارق وسيبقى حسان بالفعل مدرسة للمواهب فكلما اختفى لاعب أو اثنين ظهر غيرهم وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد.
> كثيرون يرونك مظلوماً من المنتخبات الوطنية خصوصاً بعد مستواك اللافت وادائك الرفيع في كل المباريات التي لعبتها.. إيش رأيك أنت؟
- ليس بمقدوري الاجابة على السؤال وأعتقد أن القائمين على أمر المنتخبات الوطنية هم المعنيون في المقام الأول ومع ذلك عندي ثقة كبيرة بنفسي ستمكنني من أرتداء شعار الوطن في يوم من الأيام وهذا حلم أتمنى تحقيقه.
> أجبني بصراحة.. لو لم يكن زملاءك (عبدالله قطي) ونزار رزق وراجي بامطروح وعمر الكباس وعارف السعدي) لاعبو كرة قدم.. فأي الأعمال تختار لهم؟
- يضحك أولاً وبعد طوال تفكير يقول: عبدالله قطي يصلح أن يكون حارسا على مزرعة موز ونزار رزق أعتقد يصلح أن يكون بائعا للصحف فهو عمل متجول يناسبه لانه لا يمل من الهدرة علما أنه صاحب نكته وراجي بامطروح يصلح أن يكون سائق سيارة نقل كبير لأن أصحاب الشاحنات مثله وعمر الكباس محصل في الفرزه أما عارف السعدي فيصلح لأن يكون بائع عطور لأنه أنيق وهادئ ولا يتكلم كثيراً.
يداعب الكرة التي يعشقها كثيرا
مباراة تشعر أنها قدمتك للجمهور الرياضي؟
أمام الصقر في أبين وأحرزت فيها هدف التعادل (2/2).
وأسوأ مباراة لعبتها؟
كانت امام اليرموك في صنعاء وخسرناها (3/صفر).
وأول مباراة رسمية لك مع حسان؟
كانت أمام التلال في موسم 2002 - 2003م
لاعب تتمنى وجوده في فريقك؟
هو لاعب شباب البيضاء المتألق (نعيم مبروك).
ولاعب تشعر أنه مظلوم من المنتخبات؟.
هما إثنان :(عبود مبروك وعبدالله قطي) لاعب خسره حسان واستفاد منه غيره؟
هم كثيرون أولهم الحارس العملاق فوزي بامهيد وآخرهم المتميز جاعم ناصر.
هدف شاهدته وتمنيت أن تكون أنت صاحبه؟
هدف لاعب الصقر فهد راشد في مرمى أهلي صنعاء هذا الموسم.
من وجهة نظرك هل استحق الصقر البطولة؟
بكل تأكيد استحقها وبجدارة.
صديقك من خارج الوسط الرياضي؟
هو صد ام حسين بن هرهره، وهو ليس بصديق فحسب وإنما هو أخ عزيز.
كم عدد أفراد أسرتك.. وهل لأحدهم ميول رياضية؟
عددهم ستة وكلهم يعشقون كرة القدم. هل تشاهد مباريات فريقك عندما لاتلعب؟
طبعاً أشاهدها وأرصد فيها ايجابيات وسلبيات زملائي.
أوقات الفراغ أين تقضيها؟
مع أصدقائي أو في مشاهدة المباريات في التلفزيون .
وأحرص أيضاً على قراءة معظم الصحف والمجلات الرياضية.
وكلمتك الأخيرة.
شكراً لك ولـ«الأيام الرياضي» التي أحرص على مطالعتها يومياً وشكراً لقرائها الكرام.