رفسنجاني يأمل أن تتعلم أمريكا من حرب لبنان
رفسنجاني
> طهران «الأيام» رويترز :
> قال رجل دين إيراني كبير أمس الجمعة إنه يأمل أن تتعلم الولايات المتحدة من الحرب في لبنان وأن تسمح بحل الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني من خلال المفاوضات بدلا من المواجهة.
ورحبت الحكومة الإيرانية بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان ووصفته بأنه انتصار لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وهزيمة للولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية إسرائيل.
وقال أكبر هاشمي رفسنجاني في خطبة الجمعة التي أذاعها راديو إيران على الهواء "نأمل أن تتعلم أمريكا الدرس وألا تدخل حربا جديدة لتعكير الأمن في هذه المنطقة."
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية واستخدام خططها للحصول على طاقة نووية سلمية كستار. وتنفي طهران هذا الاتهام وتقول إنها تريد الطاقة النووية لانتاج كهرباء.
وتقول الولايات المتحدة إنها تريد حلا دبلوماسيا للأزمة النووية الإيرانية لكنها ترفض استبعاد القيام بتحرك عسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وقال رفسنجاني "على (الولايات المتحدة)... أن تتركنا نحل هذه المشكلة الإقليمية والعالمية (الخلاف النووي مع إيران) من خلال المفاوضات."
ويقول بعض المحللين إن إيران ربما تشعر بأن ساعدها أصبح أقوي بعدما أحرز حزب الله ما تقول إنه نصر على إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
وتعهدت طهران بتوسيع أنشطتها لانتاج وقود ذري رغم قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالبها بوقف الأنشطة النووية في موعد أقصاه 31 أغسطس آب وإلا واجهت احتمال فرض عقوبات.
ونددت إيران بالقرار الذي يطالب إيران "بتعليق الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم والمرتبطة بإعادة معالجته بما في ذلك لأغراض البحث والتطوير."
كما قالت إيران إنها سترد يوم 22 أغسطس على حزمة من الحوافز اقترحتها ست قوى عالمية في محاولة لتشجيع إيران على وقف جميع الأنشطة النووية,لكن لا توجد علامة على قبول إيران لعرض الحوافز.
رفسنجاني
ورحبت الحكومة الإيرانية بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان ووصفته بأنه انتصار لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وهزيمة للولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية إسرائيل.
وقال أكبر هاشمي رفسنجاني في خطبة الجمعة التي أذاعها راديو إيران على الهواء "نأمل أن تتعلم أمريكا الدرس وألا تدخل حربا جديدة لتعكير الأمن في هذه المنطقة."
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية واستخدام خططها للحصول على طاقة نووية سلمية كستار. وتنفي طهران هذا الاتهام وتقول إنها تريد الطاقة النووية لانتاج كهرباء.
وتقول الولايات المتحدة إنها تريد حلا دبلوماسيا للأزمة النووية الإيرانية لكنها ترفض استبعاد القيام بتحرك عسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وقال رفسنجاني "على (الولايات المتحدة)... أن تتركنا نحل هذه المشكلة الإقليمية والعالمية (الخلاف النووي مع إيران) من خلال المفاوضات."
ويقول بعض المحللين إن إيران ربما تشعر بأن ساعدها أصبح أقوي بعدما أحرز حزب الله ما تقول إنه نصر على إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
وتعهدت طهران بتوسيع أنشطتها لانتاج وقود ذري رغم قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالبها بوقف الأنشطة النووية في موعد أقصاه 31 أغسطس آب وإلا واجهت احتمال فرض عقوبات.
ونددت إيران بالقرار الذي يطالب إيران "بتعليق الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم والمرتبطة بإعادة معالجته بما في ذلك لأغراض البحث والتطوير."
كما قالت إيران إنها سترد يوم 22 أغسطس على حزمة من الحوافز اقترحتها ست قوى عالمية في محاولة لتشجيع إيران على وقف جميع الأنشطة النووية,لكن لا توجد علامة على قبول إيران لعرض الحوافز.