مشرف غاضب بسبب مزاعم الهند حول تفجيرات مومباي
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
> نيودلهي «الأيام» رويترز :
> قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف انه يشعر بالغضب والاحباط بعد ان القت الهند باللائمة على حكومته في تفجيرات القنابل التي وقعت الشهر الماضي في مومباي وقال ان منفذيها "ارهابيون يعملون لحساب انفسهم".
وقال مشرف في مقابلة مع مجلة "فرانت لاين" الهندية اجريت في الاول من اغسطس آب إن الاتهامات وجهت فور وقوع التفجيرات "بلا اي ادلة مؤكدة" وكأنه هو الذي أصدر الاوامر بشن الهجمات التي قتل فيها 186 شخصا.
وقال "هذا مزعج للغاية. انه محبط.. مثل هذه المزاعم تؤدي الى تسميم الاجواء,لا يتعين صدورها."
ويقول مسؤولون هنود ان جماعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان مشتبه به رئيسي في التفجيرات التي هزت العاصمة المالية للهند. كما وجه بعض المسؤولين اصبع الاتهام الى المخابرات العسكرية القوية في باكستان.
لكن مشرف قال ان الافتقار للثقة بين الدولتين امر "مؤسف" مضيفا انهم يحتاجون لان يتعلموا العمل معا لمحاربة التطرف,وقال "هناك ارهابيون يعملون لحساب انفسهم يتجولون ويفعلون هذا."
وبدات عملية السلام بين الخصمين القديمين قبل نحو ثلاثة اعوام لكنها واجهت مشاكل مؤخرا. وتشعر الهند بالغضب لان باكستان لم تفعل ما يكفي لمنع المتشددين الاسلاميين من استخدام اراضيها لدعم تمرد انفصالي في القطاع الخاضع لسيطرتها من كشمير.
وتشعر باكستان بان الهند تتباطا في السعي لحل خلافهما الاساسي حول اقليم كشمير.
ومن المتوقع ان يجتمع مشرف مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هامش قمة حركة عدم الانحياز في كوبا الشهر القادم.
وفي حين لا يزال مشرف يامل في التوصل الى حل دائم للخلاف بشان كشمير فان بعض الدبلوماسيين الباكستانيين لا يشعرون بالتفاؤل.
وقال مشرف ردا على سؤال بشان مدى الاقتراب من الحل "في رايي الشخصي قريبا جدا وفي الوقت نفسه بعيدا جدا."
واضاف "اقول انه قريب جدا لانني اعتقد بالمعايير الواقعية انه ممكن التوصل اليه. لكن ما زال بعيدا جدا لانه يحتاج الى تصميم القيادة .. ارى ان شعور الهند بالقلق تباطؤ."
وقال مشرف انه يرى حلا يقوم على اساس نزع السلاح بشكل تدريجي في كشمير مع تسليم الامن الى الشعب الكشميري.
واضاف يمكن ان يعقب ذلك حكم ذاتي مع تحول "خط السيطرة" الذي يقسم كشمير بشكل تدريجي الى حدود سهلة العبور.
واشار رئيس الوزراء الهندي سينغ ايضا الى انه من الممكن اقامة مؤسسات عبر الحدود.
لكن مشرف نقل الفكرة لابعد من هذا قليلا مقترحا "آلية ادارية مشتركة على قمة الهرم الاداري تضم ممثلين من باكستان والهند وكشمير".
وقال ان "الهيكل الاعلى" سيعطي الهند وباكستان نوعا من المشاركة والمسؤولية على جانبي الحدود الحالية بدون اعادة ترسيم لها.
ولم يصدر تعليق فوري من الهند على المقابلة. وفي السابق كانت نيودلهي ترفض بشدة الاشارة لامكانية ان يكون لباكستان الحق في التعليق او الاشراف على مجريات الامور في القطاع الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
وقال مشرف في مقابلة مع مجلة "فرانت لاين" الهندية اجريت في الاول من اغسطس آب إن الاتهامات وجهت فور وقوع التفجيرات "بلا اي ادلة مؤكدة" وكأنه هو الذي أصدر الاوامر بشن الهجمات التي قتل فيها 186 شخصا.
وقال "هذا مزعج للغاية. انه محبط.. مثل هذه المزاعم تؤدي الى تسميم الاجواء,لا يتعين صدورها."
ويقول مسؤولون هنود ان جماعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان مشتبه به رئيسي في التفجيرات التي هزت العاصمة المالية للهند. كما وجه بعض المسؤولين اصبع الاتهام الى المخابرات العسكرية القوية في باكستان.
لكن مشرف قال ان الافتقار للثقة بين الدولتين امر "مؤسف" مضيفا انهم يحتاجون لان يتعلموا العمل معا لمحاربة التطرف,وقال "هناك ارهابيون يعملون لحساب انفسهم يتجولون ويفعلون هذا."
وبدات عملية السلام بين الخصمين القديمين قبل نحو ثلاثة اعوام لكنها واجهت مشاكل مؤخرا. وتشعر الهند بالغضب لان باكستان لم تفعل ما يكفي لمنع المتشددين الاسلاميين من استخدام اراضيها لدعم تمرد انفصالي في القطاع الخاضع لسيطرتها من كشمير.
وتشعر باكستان بان الهند تتباطا في السعي لحل خلافهما الاساسي حول اقليم كشمير.
ومن المتوقع ان يجتمع مشرف مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هامش قمة حركة عدم الانحياز في كوبا الشهر القادم.
وفي حين لا يزال مشرف يامل في التوصل الى حل دائم للخلاف بشان كشمير فان بعض الدبلوماسيين الباكستانيين لا يشعرون بالتفاؤل.
وقال مشرف ردا على سؤال بشان مدى الاقتراب من الحل "في رايي الشخصي قريبا جدا وفي الوقت نفسه بعيدا جدا."
واضاف "اقول انه قريب جدا لانني اعتقد بالمعايير الواقعية انه ممكن التوصل اليه. لكن ما زال بعيدا جدا لانه يحتاج الى تصميم القيادة .. ارى ان شعور الهند بالقلق تباطؤ."
وقال مشرف انه يرى حلا يقوم على اساس نزع السلاح بشكل تدريجي في كشمير مع تسليم الامن الى الشعب الكشميري.
واضاف يمكن ان يعقب ذلك حكم ذاتي مع تحول "خط السيطرة" الذي يقسم كشمير بشكل تدريجي الى حدود سهلة العبور.
واشار رئيس الوزراء الهندي سينغ ايضا الى انه من الممكن اقامة مؤسسات عبر الحدود.
لكن مشرف نقل الفكرة لابعد من هذا قليلا مقترحا "آلية ادارية مشتركة على قمة الهرم الاداري تضم ممثلين من باكستان والهند وكشمير".
وقال ان "الهيكل الاعلى" سيعطي الهند وباكستان نوعا من المشاركة والمسؤولية على جانبي الحدود الحالية بدون اعادة ترسيم لها.
ولم يصدر تعليق فوري من الهند على المقابلة. وفي السابق كانت نيودلهي ترفض بشدة الاشارة لامكانية ان يكون لباكستان الحق في التعليق او الاشراف على مجريات الامور في القطاع الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.