في حفل افتتاح مركز الدراسات والبحوث بمسجد عمر بالمكلا .. محافظ حضرموت:قيادة المحافظة ستتكفل بنفقات المركز للسنوات الثلاث الأولى لتأسيسه

> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي

> افتتح الأخ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت مساء أمس الأول الجمعة مركز الدراسات والبحوث بمسجد عمر بالمكلا، الذي يهتم بالدراسات والبحوث في مختلف المجالات العلمية لتشجيع إبداعات الشباب وتبني نتاجاتهم الأدبية والعلمية بما يحقق المنفعة ويخدم الأمة.

ويحتوي المركز الذي شيد بدعم السلطة المحلية وبعض الجمعيات الخيرية وأهل الخير، على مكتبة عامة تضم العديد من المراجع العلمية المهمة منها موسوعات مع التفسير وعلوم القرآن الكريم وتفسيره وعلوم مصطلح الحديث مع خدمة البحث السريع وكتب التاريخ والنحو والأدب والمعاجم وموسوعات تعليمية في فنون الحاسوب مثل تعليم الوندوز وغيره من علوم الحاسوب، ويوجد في المركز 11 جهاز حاسوب مع طابعتين وماسح ضوئي، وتوفير خدمة الانترنت تسهيلا للباحثين في المجال الصوتي والمسموع والمقروء وغيرها من المستلزمات الأخرى.

وفي الأمسية الروحانية التي أقيمت بمسجد عمر بعد صلاة المغرب، ألقى الأخ محافظ حضرموت كلمة ضافية أكد من خلالها أهمية رسالة المسجد في توجيه المجتمع وتوعيته وتنشئة النشء والشباب التنشئة الصالحة، مشيرا إلى أن المسجد يمثل ركيزة أساسية في حياة المجتمعات الإسلامية فهو بمثابة جامعة ينهل منها طالبو العلم ولبنة قوية لتماسك المجتمع، داعيا العلماء والمشايخ والأئمة الى الاضطلاع بدورهم في توعية وتوجيه المجتمع إلى ما فيه خير الأمة، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف، ونبذ مظاهر الخلافات والاختلافات، منوها بأن إنشاء هذا الصرح في مسجد عمر بالمكلا الذي يمثل عنوانا لمدينة المكلا يضفي روحانية لمرتاديه من كل أبناء المحافظة ويأتي ليضيف للمسجد دورا جديدا إلى جانب دوره الأساسي في توعية وتنشئة أبناء الأمة.

وقال المحافظ إن قيادة السلطة المحلية ستتكفل بكافة نفقات المركز للسنوات الثلاث الأولى لتأسيسه إيمانا منها بأهمية الـدور الذي سيؤديه لخدمة العلم وتشجيع مجال البحث العلمي والدراسات العامة.

وأضاف:«إن الدين الإسلامي هو دين علم وعمل وعلى المسلم التحلي بالسلوك القويم وجعل الوازع الديني رقيباً على سلوكه وتصرفاته»، وتطرق المحافظ إلى الكيفية التي يجب أن تحافظ بها حضرموت على نموذجيتها من خلال تحاور السلطة مع الناس والاستماع إلى همومهم ومطالبهم، موضحا أن أهل حضرموت ما زالوا محافظين على الكثير من الثوابت والقيم الإنسانية التي خلفها الأجداد الذين نشروا الإسلام في أصقاع الارض عن طريق الموعظة الحسنة وحب الخير.

من جانبه أعلن الشيخ ناظم باجارة، مدير المركز عن المسابقة الرمضانية الأولى للمركز للعام 1427هـ في مجالات الفقه وعلومه واللغة والأدب.. مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص 10 جوائز قيمة لأفضل عشرة بحوث وسيعلن عن شروط المسابقة خلال الأيام القادمة.

وأشاد بالدور الطيب للأخ المحافظ الذي رعى فكرة إقامة المركز ودعمه إلى جانب دعم الجمعيات وأهل الخير، وقال إن المركز سيكون نواة لتطوير العلم.

من جانبهما تحدث الأخوان الشيخ محمد أحمد البطاطي، مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بحضرموت والشيخ أحمد حسين المعلم، رئيس جمعية الحكمة اليمانية بكلمتين ترحيبيتين أكدتا على أهمية المركز والدور الذي ينتظره في المستقبل والتأكيد على الاعتدال في الدعوة وتقديم ما يصلح حال الأمة ويطور المجتمع.

حضر الحفل الأخوان أحمد الحامدي، مدير أمن المحافظة وم. محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب رئيس التجمع اليمني للإصلاح فرع حضرموت وجمع من المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى