فريق تضامن شبوة والظهور المشرف

> «الأيام الرياضي» محمد يحيى قاسم أبوبكر:

> بالرغم أن الحظ لم يحالف فريق تضامن شبوة للبقاء في مصاف اندية الدرجة الأولى وعودته مجدداً إلى الدرجة الثانية وهو أمر محزن، إلا أن هذا الفريق ترك بصمات مشرفة من خلال المستوى المتطور والعروض القوية والنتائج الايجابية التي قدمها خلال موسم واحد في دوري النخبة جعلت هذا الفريق ينال اعجاب الجمهور الرياضي ليس في محافظة شبوة معقل النادي فحسب بل وفي مختلف المحافظات، وهذا يدل على أن الفريق يمتلك قدرات ومهارات لا تقل أهمية عن الفرق الكبيرة التي لعب معها خلال موسم واحد واستطاع أن يفرض نفسه كفريق طامح يسعى إلى المنافسة وحصد النتائج، وهو ما تحقق من خلال الفوز على فرق كبيرة تفوقه في الخبرة والامكانيات والتاريخ، فقد حصد عشرة انتصارات وتعادلين ليكون هذا العدد قريبا جداً من عدد مرات الفوز لفرق المقدمة، لولا قلة الخبرة والظروف التي لحقت بالفريق في كثرة الاصابات التي تعرض لها اللاعبون والتي هي السبب الرئيسي في مسألة الهبوط بعد أن كان منافسا قويا على الصدارة في مرحلة الذهاب، ومع هذا كان فريق تضامن شبوة الحصان الأسود لفرق الدرجة الأولى بالرغم من الهبوط الاضطراري في أول تجربة له بين أندية النخبة والظهور المشرف وتحقيقه أفضل العروض والنتائج، لهذا فالهبوط أمر طبيعي لفريق اعترضته الظروف في مرحلة حاسمة ،بالإضافة إلى قلة الخبرة وشحة الامكانيات، ومع هذا أدى ما عليه وزيادة في أول ظهور مشرف له في الدرجة الأولى.

وليس ذلك نهاية المطاف، فالقادم أفضل فلنجعل من الهبوط نقطة البداية في معالجة الأخطاء وأوجه القصور التي رافقت سير الفريق والاستفادة من تجربة اللعب مع الأندية الكبيرة خلال الموسم الماضي وترميم خطوط الفريق وتحديد أماكن الضعف حتى يتسنى للفريق العودة من جديد إلى الدرجة الأولى كونه جديرا بذلك، والأمر متروك لإدارة النادي التي حتماً ستضع النقاط على الحروف من خلال قراءتها لمسيرة الفريق خلال مباريات الدوري الماضي والاستفادة من هذه التجربة، كما هي دعوة نوجهها لقيادة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة ورجال المال والأعمال للوقوف إلى جانب إدارة النادي ودعمه فهو قادر على تكرار الإنجاز من جديد إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى