حملة تفتيش لمصادرة أشرطة الفنان الشعبي القرني من محلات بيع الكاسيت في تعز
> تعز «الأيام» عبدالهادي ناجي علي:
> بدأ مكتب الثقافة بتعز أمس عملية تفتيش واسعة شملت محلات التسجيلات وبيع أشرطة الكاسيت بحثاً عن النتاجات غير المصرح لها,مندوب الثقافة المكلف بعملية البحث أفاد بأن عملية التفتيش تستهدف بالتحديد أشرطة الفنان الشعبي فهد القرني.
والفنان القرني هو صاحب أقوي شريطين تم إنزالهما إلى السوق هما «شابعين» و«غريم الشعب» اللذان يحتويان أغاني شعبية تنتقد الأوضاع العامة في البلاد .
ويأتي هذا الإجراء مع بداية حملة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة والمجالس المحلية. وذكر مندوب الثقافة أن عملية سحب الشريطين تمت تنفيذا لأوامر صادرة عن مكتب الثقافة «كون الشريطين غير مصرح لهما، وقد جرى سحب عدد قليل منهما كان في المحلات والأكشاك التي تروج للشريطين».
إلى ذلك أكد الأخ يوسف الراسني، مدير عام مؤسسة «التوبة» للإنتاج والتوزيع أن مجموعة من مكتب الثقافة والأمن قد قاموا بسحب عدد من أشرطة الكاسيت من إحدى نقاط البيع التابعة له، كما قاموا بسحب عدد آخر من فرع المؤسسة بتعز بناء على توجيه من مكتب الثقافة.
وقال: «بالنسبة لدعوى التصريح فإن هذه ليست مهمتنا لأن المؤسسة لم تنتج الشريط وإنما تم تصريفه مثل بقية التسجيلات التي تبيع الأشرطة بحكم أن هناك إقبالا كبيرا عليه من قبل جمهور واسع من الناس نظراً للشعبية التي يتمتع بها القرني». واضاف «إن التوقيت لسحب الشريط ليس الغرض الرئيس من ورائه البحث عن التصريح ولكن الهدف الحقيقي هو منع الشريط من السوق حتى لا يصل إلى أكبر قطاع واسع من المواطنين لما فيه من نقد للأوضاع وآلية النظام».
الى ذلك أفاد أحد موظفي المؤسسة بأن السحب شمل أيضا الشريط السابق (شابعين) بالإضافة إلى بعض أشرطة الفنان الشعبي محمد الأضرعي.
والفنان القرني هو صاحب أقوي شريطين تم إنزالهما إلى السوق هما «شابعين» و«غريم الشعب» اللذان يحتويان أغاني شعبية تنتقد الأوضاع العامة في البلاد .
ويأتي هذا الإجراء مع بداية حملة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة والمجالس المحلية. وذكر مندوب الثقافة أن عملية سحب الشريطين تمت تنفيذا لأوامر صادرة عن مكتب الثقافة «كون الشريطين غير مصرح لهما، وقد جرى سحب عدد قليل منهما كان في المحلات والأكشاك التي تروج للشريطين».
إلى ذلك أكد الأخ يوسف الراسني، مدير عام مؤسسة «التوبة» للإنتاج والتوزيع أن مجموعة من مكتب الثقافة والأمن قد قاموا بسحب عدد من أشرطة الكاسيت من إحدى نقاط البيع التابعة له، كما قاموا بسحب عدد آخر من فرع المؤسسة بتعز بناء على توجيه من مكتب الثقافة.
وقال: «بالنسبة لدعوى التصريح فإن هذه ليست مهمتنا لأن المؤسسة لم تنتج الشريط وإنما تم تصريفه مثل بقية التسجيلات التي تبيع الأشرطة بحكم أن هناك إقبالا كبيرا عليه من قبل جمهور واسع من الناس نظراً للشعبية التي يتمتع بها القرني». واضاف «إن التوقيت لسحب الشريط ليس الغرض الرئيس من ورائه البحث عن التصريح ولكن الهدف الحقيقي هو منع الشريط من السوق حتى لا يصل إلى أكبر قطاع واسع من المواطنين لما فيه من نقد للأوضاع وآلية النظام».
الى ذلك أفاد أحد موظفي المؤسسة بأن السحب شمل أيضا الشريط السابق (شابعين) بالإضافة إلى بعض أشرطة الفنان الشعبي محمد الأضرعي.