المجيدي: جريمة قتل ابن شقيقتي ومنسق الحملة الإعلامية لم تكن عفوية ولكن لها دوافعها وأبعادها
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
>
في موكب جنائزي مهيب تقدمه الأخوان علي حيدرة ماطر، نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي لمحافظة لحج وأحمد عبدالله المجيدي، المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية وعدد من مسئولي السلطة المحلية بمديريات محافظة لحج، شيع آلاف من أبناء الصبيحة أمس الثلاثاء جثمان التربوي عادل عبده محمد (32 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية القاضي حسن.
وكان الفقيد عادل عبده محمد وهو ابن شقيقة مرشح الرئاسة المستقل أحمد المجيدي ومنسق حملته الإعلامية في منطقة الصبيحة، قد لقي حتفه على أيدي مجهولين ليل أمس الأول أطلقوا عليه النار وهو يؤدي صلاة العشاء في منزله بطورالباحة.
على الصعيد ذاته تواصل أجهزة الأمن في طورالباحة التحريات المكثفة لكشف ملابسات وأبعاد الجريمة ومعرفة مرتكبيها.
حول أبعاد ودوافع جريمة الاغتيال هذه التي تزامنت مع الحملة الإعلامية لمرشحي الرئاسة، أدلى لـ «الأيام» الأخ أحمد المجيدي بالتصريح التالي: «جريمة قتل ابن شقيقتي منسق الحملة الإعلامية عملية جبانة لم تكن عفوية ولكن لها دوافعها وأبعادها، يتضح ذلك من طريقة الاغتيال وتوقيتها ومكانها، ومن أقدموا على ارتكاب هذا العمل الآثم جبلوا على هذا الأسلوب الرخيص في التعامل مع من يختلف معهم. ومع جسامة الخسارة نؤكد أن مثل هذا العمل لن يثنينا عن الطريق الديمقراطي السلمي، لن أتعجل بل أمنح الفرصة للأجهزة المختصة لتقوم بدورها وهي المعنية بكشف أبعاد ودوافع هذه الجريمة البشعة.
وفي الحوطة أدلى الاخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج بتصريح لـ «الأيام» اوضح فيه ان «فريقاً أمنياً يقوم حالياً بإجراء التحريات والتحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادث لمعرفة الجناة وضبطهم» مؤكداً على اتخاذ عدد من التدابير الامنية واحتجاز بعض الاشخاص والسيارات المشتبه بها.
ونقل الاخ المحافظ عبدالوهاب الدرة خالص تعازيه وعظيم مواساته الى أسرة المجني عليه عادل عبده محمد، ابن شقيقه أحمد عبدالله المجيدي.
وعلمت «الأيام» أن المجيدي ألغى المهرجانين الانتخابيين اللذين كان يعزم تنظيمهما في اطارته حملته الانتخابية في كل من حضرموت وشبوة خلال هذه الفترة بعد مقتل ابن شقيقته.
المجني عليه عادل عبده محمد
وكان الفقيد عادل عبده محمد وهو ابن شقيقة مرشح الرئاسة المستقل أحمد المجيدي ومنسق حملته الإعلامية في منطقة الصبيحة، قد لقي حتفه على أيدي مجهولين ليل أمس الأول أطلقوا عليه النار وهو يؤدي صلاة العشاء في منزله بطورالباحة.
على الصعيد ذاته تواصل أجهزة الأمن في طورالباحة التحريات المكثفة لكشف ملابسات وأبعاد الجريمة ومعرفة مرتكبيها.
حول أبعاد ودوافع جريمة الاغتيال هذه التي تزامنت مع الحملة الإعلامية لمرشحي الرئاسة، أدلى لـ «الأيام» الأخ أحمد المجيدي بالتصريح التالي: «جريمة قتل ابن شقيقتي منسق الحملة الإعلامية عملية جبانة لم تكن عفوية ولكن لها دوافعها وأبعادها، يتضح ذلك من طريقة الاغتيال وتوقيتها ومكانها، ومن أقدموا على ارتكاب هذا العمل الآثم جبلوا على هذا الأسلوب الرخيص في التعامل مع من يختلف معهم. ومع جسامة الخسارة نؤكد أن مثل هذا العمل لن يثنينا عن الطريق الديمقراطي السلمي، لن أتعجل بل أمنح الفرصة للأجهزة المختصة لتقوم بدورها وهي المعنية بكشف أبعاد ودوافع هذه الجريمة البشعة.
وفي الحوطة أدلى الاخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج بتصريح لـ «الأيام» اوضح فيه ان «فريقاً أمنياً يقوم حالياً بإجراء التحريات والتحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادث لمعرفة الجناة وضبطهم» مؤكداً على اتخاذ عدد من التدابير الامنية واحتجاز بعض الاشخاص والسيارات المشتبه بها.
ونقل الاخ المحافظ عبدالوهاب الدرة خالص تعازيه وعظيم مواساته الى أسرة المجني عليه عادل عبده محمد، ابن شقيقه أحمد عبدالله المجيدي.
وعلمت «الأيام» أن المجيدي ألغى المهرجانين الانتخابيين اللذين كان يعزم تنظيمهما في اطارته حملته الانتخابية في كل من حضرموت وشبوة خلال هذه الفترة بعد مقتل ابن شقيقته.
