رحبان حرض يشعل الشمعة الثانية في دوري الثانية

> «الأيام الرياضي» خالد مسعد:

> ما إن أعلن حكم مباراة رحبان حرض والشرارة بصافرته النهائية عن فوز رحباني مستحق أكد بقاء فريق رحبان في دوري الثانية، حتى بدأت الافراح والاهازيج في أرجاء الملعب والشوارع ورفعت الجماهير اللاعبين على الأعناق وطافت بهم في شوارع المدينة معبرين عن فرحتهم بهذا الانجاز الفريد في المحافظة، وحقيقة عندما صعد الفريق إلى الدرجة الثانية كان الجميع يعتقد أن المشاركة ستكون عبارة عن سياحة داخلية في المحافظات التي سيلعب فيها الرحبانيون وخسائر فادحة ومن ثم العودة الى درجته الثالثة مثل مشاركات رفاقه في نصر حجة وشباب عبس التي انتهت إلى الهبوط مباشرة.

لكن هذه المعتقدات الخاطئة بدأت تزول عند جماهيره عندما عاد الأصفر الرحباني بفوز غال ومن عدن على حساب أبناء الشيخ عثمان (وحدة عدن) بهدف جميل لتزداد الثقة باللاعبين والإداريين عند الجماهير بعد أن ترك رحبان بصمة مشرفة في هذه المشاركة.. فالفريق الاصفر فاجأ عشاقه بعروض ونتائج فاقت كل التصورات، وكانت على حساب فرق كبيرة في الدوري مثل الوحدة العدني وسلام الغرفة وفحمان حرض وشباب البيضاء.. وعاد من ملعب الحديقة بتعادل وكأس 22 مايو.

ورغم ما حققه رحبان حرض من مستوى معقول ومقبول جعله يحتل مركزا متقدما جنبه شبح الهبوط، إلا أنه كان بإمكانه المنافسة بقوة على التأهل الى الاضواء لو تعامل بجدية مع بعض المباريات وتخلص من عقدة التعادلات أمام نصر الضالع وأمل عراس وشباب البيضاء في آخر الدقائق ناهيك عن استهتار لاعبيه في منطقة الجزاء، أو بتخلي الحظ عنهم في كثير من الاحيان خاصة في لقاء الشرطة في صنعاء.. ورغم ما حققه رحبان حرض من انجاز البقاء في الثانية إلا أن كثيرا من الصعوبات والعراقيل واكبت مسيرته وأهمها على الإطلاق غياب وسيلة المواصلات التي كانت ستوفر للنادي الكثير من الجهد والمال.

عموما نقول إن اللاعبين والادارة كانوا عند حسن ظن الجميع بهم، وكانوا أبطالا بكل المقايس وسفراء فوق العادة للمحافظة في الثانية.

خاصة الحارس الفذ عبده علي الذي صنع الفارق وألغى الفوارق وكان عنصراً مهما في الكتيبة الصفراء الذهبية.. كما كان يحيى مسلم الجندي المجهول وهو يستحق الشكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى