> دشن صباح أمس الأخوان اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، وأحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، تسليم عقود التعويضات لثمانية آلاف حالة من المواطنين والعسكرين في محافظة عدن المتضررين من اقتحام مساكنهم خلال أحداث يناير 1986م وفي 1994م، وكذا منح أراض سكنية لأسر شهداء أحداث 86م، واستكمال تسليم المنتفعين بالأراضي في عدد من بلوكات منطقة بئر فضل التي كانت تمنعهم من استلامها معوقات.

وأكد الأخ وزير الدفاع في كلمته الى جموع المواطنين وأسر الشهداء والعسكريين الذين احتشدوا بقاعة ديوان محافظة عدن ان هذه الخطوة قد وجه بتنفيذها فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، ضمن معالجاته الحكيمة لكافة ملفات الماضي وحرصه على انهاء أية معاناة قاساها المواطنون المتضررون من تلك الأحداث ومنحهم المقومات التي توفر لأبنائهم المستقبل الأفضل، موضحا ان هذه الثمانية آلاف حالة هي ممن استكملوا وثائقهم وكمرحلة أولى ويتم استكمال باقي الحالات باستكمال وثائقهم.

من جانبه ثمن الأخ محافظ عدن هذا الإجراء الحكيم من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، موضحا دلالاتها في الحرص العميق والرعاية المتميزة التي يوليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لكافة المواطنين، والتي تجسدت على أرض الواقع في معالجات صائبة وحكيمة لكافة الملفات الشائكة التي خلفها النظام الشمولي رفعت عن كاهل المواطنين الجور الذي لحق بهم وأنهت معاناة كانت تجثم على الصدور، وأسست لمستقبل واعد في اطار وحدة يمنية مباركة.

وبدورهم عبر المواطنون والعسكريون في محافظة عدن المتضررون من اقتحام مساكنهم خلال أحداث يناير 1986م وفي 1994م عن ارتياحهم البالغ لهذه اللفتة الكريمة من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والمؤكدة حكمة القيادة السياسية واقتدارها في الاضطلاع بقضايا المواطنين ومعاناتهم ومعالجتها بما يحفظ حقوقهم، موجهين كل العرفان الى شخص فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، كقائد انفرد بمعالجة كافة ملفات الماضي جنبا الى جنب مع ما تحقق للوطن على يديه من مكاسب.

حضر تدشين عقود التعويضات كل من المسئولين في أراضي وعقارات الدولة والمساحة العسكرية بمحافظة عدن.