> ما يزال متنفذون يرفضون تسليم الأخ ناصر عبدالله عبدالرحمن اليزيدي، الكادر بكلية التربية بزنجبار جامعة عدن منزله الشخصي الواقع في منطقة الكود بعد ان أقدم هؤلاء على اقتحامه ونهب محتوياته إثر حرب صيف 1994م.

وقال اليزيدي لـ «الأيام»: «وعلى الرغم من صدور القرار الإداري رقم (84) لسنة 2006م الممهور بتوقيع محافظ أبين ومدير عام اراضي وعقارات الدولة ومدير عام الدائرة القانونية بالمحافظة والمستشار القانوني لعقارات الدولة بأبين ـ «الأيام» تسلمت نسخة منه ـ بتاريخ 1/7/2006م، وينص القرار في فقراته على تسليمي المسكن المذكور آنفا كونه ملكا شرعيا لي وفقا والإجراءات القانونية مع ابلاغ نص القرار للجهات المعنية الملزمة بتنفيذه من تاريخ صدوره، فلم يزل المتنفذون يرفضون اعادة مسكني الشرعي عبر اختلاق ذرائع واهية والمماطلة في تنفيذ قرار السلطة المحلية بموجب صلاحياتها في معالجة قضايا حرب صيف 1994م، حيث ان المقتحم لم يكن بحاجة للسكن بل قام بتأجيره لمتنفذين آخرين ظنا منه ان ذلك سيحميه، وذلك بتأجير المنزل لرئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والذي بدوره رفض تنفيذ القرار بل لجأ لتسليمه للوكيل المساعد للمحافظة والاستقواء كذلك بمدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية فرع أبين وآخرين». وبذلك فإن اليزيدي يطرح قضيته للرأي العام آملا انصافه من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبدربه منصور هادي.