تعرض منزل الأخ عبدالرحمن عبدالخالق حنش، مدير أمن محافظة شبوة قبل منتصف ليل أمس الأحد 3/9 إلى اطلاق نار كثيف من قبل مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة صالون ثم لاذت بالفرار الأمر الذي أدى الى انتشار عدد من الأطقم العسكرية في العاصمة عتق للبحث عن الجناة الذين ما تزال عمليات تتبعهم جارية، بينما تقول رواية أخرى بأن اطلاق النار كان متبادلاً بين شخص مخمور وأفراد حراسة فرع بنك التسليف وحراسة مدير أمن المحافظة، ولم تتأكد بعد صحة هذه الرواية.

ويأتي الحادث بعد مرور نحو أربع ساعات على تعرض منزل الأخ اللواء عبدالله علي عليوه، مستشار فخامة رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن في مديرية حبان بمديرية إلى إطلاق نار نفذه مجهولون ثم لاذوا بالفرار، وما تزال التحريات جارية لمعرفة هوية الجناة.

ويعد حادث إطلاق النار على منزل مدير أمن شبوة الثاني من نوعه بعد أن كان قد تعرض في تاريخ 19/1/2006م إلى حادث إطلاق نار مماثل ولم يتم بعد الكشف عن الدوافع التي تقف وراء الحادث أو هوية مرتكبيه.