مبروك للنصر القادم من الضالع
> «الأيام الرياضي» خالد الجحافي:
> قدم فريق النصر الضالعي لكرة القدم مساء يوم الجمعة الماضية أوراق اعتماده كسفير كروي مفوض فوق العادة لمحافظة الضالع في جمهورية الأضواء والنخبة الكروية اليمنية، وذلك بعد تغلبه على شقيقة فريق الوحدة العدني بـ 3-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب 22 مايو الدولي بمدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن، وقد أعلن النصر في لحظات تاريخية مهيبة توديعه - وإلى الأبد إن شاء الله - حقبة زمنية عاشها بأتراحها وأفراحها في دوري المظاليم، والدخول في مرحلة جديدة، يعيد من خلال مشاركته فيها رسم خارطته الكروية اليمنية في دوري الكبار الذي تدخله الضالع والرياضة الضالعية لأول مرة في تاريخها الكروي.
حقاً إنه إنجاز تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وإنه يوم جديد من أيام الدهر الكروي اليمني الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل صنعته أقدام الكتيبة النصراوية بالعزيمة والثبات في الملعب وبصمات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني خليل العلوي، ودعم ومساندة إدارة النادي برئاسة الأخ فضل عبده وخبرات الكابتن صالح الصباري، ولمسات الأنامل الذهبية للإعلامي الخلوق شائف الحدي، وخلف هؤلاء جميعاً وقفت بكل جوارحها جماهير محافظة الضالع العطشى للنصر والانتصار، ولمثل هكذا تأهل تفتح أبواب التاريخ على مصراعيها لتسجل بأحرف من نور وذهب "النصر القادم من الضالع" إلى مصاف الكبار وعالم النخبة والأضواء في دوري الدرجة الأولى.
لقد تنفست جماهير الضالع الصعداء بعد أيام وليال طويلة وضعت خلالها أيديها على قلوبها خوفاً من تكرار سيناريو الموسم الكروي الماضي الذي أعاقت فيه خسارة نقطة واحدة الزحف النصراوي الهادر، لتحول بينه وبين الصعود فأوقفت عقارب الساعة وأجلت الأفراح والليالي الملاح موسماً رياضياً كاملاً، إلى أن دنت لحظة الفرح ولسان الحال يقول: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
كذلك أعاد تأهيل فريق النصر الآمال والطموحات لأندية الضالع القابعة في قاع الدرجة الثالثة، وفتح المجال أمامها واسعاً لتعد وتستعد وتدب الحياة الرياضية في أوصالها من جديد بعد مواسم القحط والجفاف الكروي.
في الأخير نهنئ فريق النصر وكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز التاريخي للكرة الضالعية. ونهنئ أنفسنا.. وندعو كل الجهات المسؤولة بالمحافظة وكل التجار والمغتربين إلى دعم فريق النصر، وتذليل كافة الصعوبات والعوائق التي سوف تقف في طريقه، وهو يخوض المشوار الجديد القادم فالنصر قادم من الضالع وعلى جميع الفرق عمل ألف حساب وهي تستعد لمواجهته.
حقاً إنه إنجاز تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وإنه يوم جديد من أيام الدهر الكروي اليمني الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل صنعته أقدام الكتيبة النصراوية بالعزيمة والثبات في الملعب وبصمات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني خليل العلوي، ودعم ومساندة إدارة النادي برئاسة الأخ فضل عبده وخبرات الكابتن صالح الصباري، ولمسات الأنامل الذهبية للإعلامي الخلوق شائف الحدي، وخلف هؤلاء جميعاً وقفت بكل جوارحها جماهير محافظة الضالع العطشى للنصر والانتصار، ولمثل هكذا تأهل تفتح أبواب التاريخ على مصراعيها لتسجل بأحرف من نور وذهب "النصر القادم من الضالع" إلى مصاف الكبار وعالم النخبة والأضواء في دوري الدرجة الأولى.
لقد تنفست جماهير الضالع الصعداء بعد أيام وليال طويلة وضعت خلالها أيديها على قلوبها خوفاً من تكرار سيناريو الموسم الكروي الماضي الذي أعاقت فيه خسارة نقطة واحدة الزحف النصراوي الهادر، لتحول بينه وبين الصعود فأوقفت عقارب الساعة وأجلت الأفراح والليالي الملاح موسماً رياضياً كاملاً، إلى أن دنت لحظة الفرح ولسان الحال يقول: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
كذلك أعاد تأهيل فريق النصر الآمال والطموحات لأندية الضالع القابعة في قاع الدرجة الثالثة، وفتح المجال أمامها واسعاً لتعد وتستعد وتدب الحياة الرياضية في أوصالها من جديد بعد مواسم القحط والجفاف الكروي.
في الأخير نهنئ فريق النصر وكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز التاريخي للكرة الضالعية. ونهنئ أنفسنا.. وندعو كل الجهات المسؤولة بالمحافظة وكل التجار والمغتربين إلى دعم فريق النصر، وتذليل كافة الصعوبات والعوائق التي سوف تقف في طريقه، وهو يخوض المشوار الجديد القادم فالنصر قادم من الضالع وعلى جميع الفرق عمل ألف حساب وهي تستعد لمواجهته.