تضامن حضرموت .. ماض عريق وحاضر مرير
> «الأيام الرياضي» وليد سالم بن دحيم:
> (زمانك زمانك يعرفك بالناس وبالناس تعرف زمانك) .. تضامن الأمس:كان يا مكان فارس الفرسان بحق وحقيقة بأمجاد وابداع وانجازات تضامن زمان.. لنتذكر قليلا أيام العصر الذهبي لعقدي السبعينات والثمانينات من عمر نادي تضامن حضرموت، وبما حققه من انتصارات وحضور مشرف .
وحينها أظهر كوكبة لامعه من نجوم الماضي، الذين كانت لهم صولات وجولات على الصعيد المحلي والدولي، أمثال: محمد حبول، عاشور باعيسى، جواد باعقبة، والمرحوم صالح الشاحت، عوض بايوسف، أنور الكلدي، علي عثمان، حسن مسجدي، حسين غزي.. والقائمة طويلة لا يتسنى لنا ذكرهم في هذا المقام.. وهؤلاء نقدم لهم تحية اجلال واعتزاز وتعظيم سلام لما قدموه للنادي والحركة الرياضية من انجازات وتمثيل مشرف ولما تمتعوا به من حب وانتماء وتضحية في سبيل اللعبة والنادي دون مقابل، بالاضافة الى ما يمتلكونه من مواهب ومهارات رياضية في الميدان.
ايضا لا ننسى تلك الجماهير العريضة والوفية للنادي حتى النخاع والتي آزرت وشجعت فريقها في كل مكان من خلال الأغاني والرقصات والشعارات الجميلة.. نعم انها كانت فترة انتعاش.
> تضامن اليوم:
أما تضامن اليوم فأنين- ازمات- اخفاقات- وعدم استقرار اداري.. حدث ولا حرج.. فما تراه يحدث اليوم من واقع اداري ورياضي متردي شيء مؤسف ومرير نظرا لتفاقم تلك الاوضاع وما حل من انفلات اداري خطير يبشر بمستقبل اسود ان بقيت الامور هكذا واستمرت.
ويأتي التخبط والعشوائية في ظل عدم وجود قيادة فاهمة وواعية وربان يقود سفينة النادي الى بر الامان وهذا الحال المائل ادى الى تدخل سافر في شئون النادي الادارية، من قبل بعض ضعفاء النفوس وهم فئة محمية تحت احضان قيادة النادي، وما نسميها بـ (مدرسة المشاغبين)،.. اقصد منتسبي وزعماء فرق الحواري من العيار الثقيل معروفة للقاصي والداني على مستوى الشارع الرياضي بتأثيرهم المباشر والقوي على قيادة النادي وهم ظاهرهم الولاء للنادي بينما باطنهم التآمر ضد مصلحة النادي يتلونون بكل الوان الطيف ، يوم تراهم في صف المعارضة، وتارة تجدهم يتسلقون على سدة حكم النادي بطرقهم الملتوية، وبهدف سيطرتهم وبسط نفوذهم على النادي، كما هو الحال عليه الآن، والحليم تكفيه الاشارة .
وهذا ما جعلنا نبتعد قليلا ونتوقف عن ممارسة مهام نشاطنا الاداري ، لكننا نقول من يزرع الشوك لا يحصد العنب.
إذا أي مستقبل هذا الذي ينتظره النادي والى متى هذا الاستهتار بقيم وتاريخ النادي؟..
وإلى متى يبقى الجميع مكتوفي الايدي؟.. ومن يردع هؤلاء؟
المسؤول الإعلامي لنادي تضامن حضرموت.
وحينها أظهر كوكبة لامعه من نجوم الماضي، الذين كانت لهم صولات وجولات على الصعيد المحلي والدولي، أمثال: محمد حبول، عاشور باعيسى، جواد باعقبة، والمرحوم صالح الشاحت، عوض بايوسف، أنور الكلدي، علي عثمان، حسن مسجدي، حسين غزي.. والقائمة طويلة لا يتسنى لنا ذكرهم في هذا المقام.. وهؤلاء نقدم لهم تحية اجلال واعتزاز وتعظيم سلام لما قدموه للنادي والحركة الرياضية من انجازات وتمثيل مشرف ولما تمتعوا به من حب وانتماء وتضحية في سبيل اللعبة والنادي دون مقابل، بالاضافة الى ما يمتلكونه من مواهب ومهارات رياضية في الميدان.
ايضا لا ننسى تلك الجماهير العريضة والوفية للنادي حتى النخاع والتي آزرت وشجعت فريقها في كل مكان من خلال الأغاني والرقصات والشعارات الجميلة.. نعم انها كانت فترة انتعاش.
> تضامن اليوم:
أما تضامن اليوم فأنين- ازمات- اخفاقات- وعدم استقرار اداري.. حدث ولا حرج.. فما تراه يحدث اليوم من واقع اداري ورياضي متردي شيء مؤسف ومرير نظرا لتفاقم تلك الاوضاع وما حل من انفلات اداري خطير يبشر بمستقبل اسود ان بقيت الامور هكذا واستمرت.
ويأتي التخبط والعشوائية في ظل عدم وجود قيادة فاهمة وواعية وربان يقود سفينة النادي الى بر الامان وهذا الحال المائل ادى الى تدخل سافر في شئون النادي الادارية، من قبل بعض ضعفاء النفوس وهم فئة محمية تحت احضان قيادة النادي، وما نسميها بـ (مدرسة المشاغبين)،.. اقصد منتسبي وزعماء فرق الحواري من العيار الثقيل معروفة للقاصي والداني على مستوى الشارع الرياضي بتأثيرهم المباشر والقوي على قيادة النادي وهم ظاهرهم الولاء للنادي بينما باطنهم التآمر ضد مصلحة النادي يتلونون بكل الوان الطيف ، يوم تراهم في صف المعارضة، وتارة تجدهم يتسلقون على سدة حكم النادي بطرقهم الملتوية، وبهدف سيطرتهم وبسط نفوذهم على النادي، كما هو الحال عليه الآن، والحليم تكفيه الاشارة .
وهذا ما جعلنا نبتعد قليلا ونتوقف عن ممارسة مهام نشاطنا الاداري ، لكننا نقول من يزرع الشوك لا يحصد العنب.
إذا أي مستقبل هذا الذي ينتظره النادي والى متى هذا الاستهتار بقيم وتاريخ النادي؟..
وإلى متى يبقى الجميع مكتوفي الايدي؟.. ومن يردع هؤلاء؟
المسؤول الإعلامي لنادي تضامن حضرموت.